مقتل جنديين امريكيين في سقوط مروحية شمالي بغداد

> بغداد «الأيام» عن رويترز :

> قال الجيش الامريكي امس الجمعة في بيان ان جنديين امريكيين قتلا في العراق حينما سقطت مروحيتهما بعد اطلاق النار عليها شمالي بغداد,وقال البيان "قتل جنديان من قوة العمل الحرية حينما سقطت مروحيتهما قرب بعقوبة في 26 من مايو." واضاف البيان ان مروحيتين تعرضتا لنيران اسلحة خفيفة قرب بعقوبة شمالي بغداد.

وقال البيان ان احدى الطائرتين سقطت بينما هبطت الاخرى بسلام في قاعدة امريكية.

المقاتلون الذين شنوا فيما يبدو موجة جديدة من العنف في العراق يطلقون النار على الطائرات الامريكية وقد اسقطوا عدة مروحيات من قبل.

وقال وزراء عراقيون يوم امس الاول الخميس ان الحكومة العراقية ستنشر عشرات الآلاف من القوات العراقية في بغداد في عملية غير مسبوقة لتطويق المدينة ومطاردة المسلحين الذين شنوا موجة جديدة من العنف.

وقال وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي ان 40 الف رجل من القوات العراقية سينشرون في بغداد في الحملة التي أطلق عليها اسم "الرعد" في أكبر عملية عسكرية عراقية منذ سقوط الرئيس السابق صدام حسين. وسوف تقيم القوة تدعمها قوة أمريكية قوامها عشرة الاف رجل في بغداد مئات من نقاط التفتيش وحواجز على الطرق المؤدية الى العاصمة.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من بدء القوات الامريكية عملية "السوق الجديد" وهي حملة تمشيط أمنية في مدينة حديثة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال غربي بغداد يشارك فيها نحو الف من مشاة البحرية الامريكية والبحارة تدعمهم القوات العراقية بحثا عن المسلحين.

وعملية السوق الجديد هي ثاني عملية أمنية كبرى تقوم بها القوات الامريكية والعراقية هذا الشهر في المنطقة في محاولة لتكثيف عمليات المطاردة لاتباع المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يرأس تنظيم القاعدة في العراق.

وقال الجيش الأمريكي ان أحد مشاة البحرية قتل في اشتباك أثناء العملية يوم الأربعاء الماضي. وقتل 1647 جنديا أمريكيا على الأقل منذ غزو العراق في مارس آذار 2003.

وقتل في التصاعد الكبير للهجمات والتفجيرات الانتحارية في الاونة الاخيرة من جانب مسلحين اغلبهم من العرب السنة أكثر من 600 عراقي خلال الأسابيع الأربعة الماضية وزادت المخاوف من انزلاق العراق الى حرب أهلية اذا لم تف الحكومة التي يقودها الشيعة بتعهداتها بتحقيق الاستقرار.

وقال الدليمي ان الحملة ستمتد الى أجزاء أخرى من العراق بعد أن تبدأ في بغداد. ولكنه لم يقل من اي مكان ستأتي هذه القوات الاضافية أو ما مستوى تدريبها. وعدد كبير من القوات العراقية غير مدرب أو مجهز بشكل جيد.

وقال وزير الداخلية باقر جبر الذي كان حاضرا في نفس المؤتمر الصحفي ان العملية تستهدف تغيير موقف الحكومة في مواجهة المسلحين من دور دفاعي الى دور هجومي.

ورغم هذا الاعلان استمرت الهجمات في انحاء البلاد وسقط 15 قتيلا على الاقل في تفجيرات وعمليات اطلاق نار.

وقال بيان أذيع على موقع اسلامي على شبكة الانترنت ان الزرقاوي أصيب في القتال دون أن يذكر مكان أو زمان أو ملابسات اصابته. والزرقاوي أبرز الاشخاص المطلوبين للولايات المتحدة في العراق وقد رصدت 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود اليه.

وقالت تقارير أخرى انه اصيب في الصدر ولكن لم يتسن التحقق من صدق هذه التقارير من جهة مستقلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى