السابحون بعكس التيار ماضون في معركتهم ضد لائحة الحريري في بيروت
السابحون بعكس التيار ماضون في معركتهم ضد لائحة الحريري في بيروت
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> رغم اجماع الترجيحات على ان لائحة سعد الحريري في بيروت ستحقق نجاحا ساحقا في الانتخابات الاحد المقبل، يصر عدد قليل من السابحين عكس التيار على الترشح في العاصمة لتاكيد وجهة نظر سياسية معينة، او لاثبات الوجود والاحتجاج على تغييبهم عن اللائحة القوية.
بعد ايام قليلة على اعلان "لائحة الشهيد الرئيس رفيق الحريري" تسارعت الانسحابات واعلن فوز تسعة من اعضاء اللائحة ال19 بالتزكية.
فالنائب السابق نجاح واكيم رئيس حركة الشعب ماض في ترشيحه عن المقعد الارثوذكسي في بيروت ويصر على الطابع السياسي لترشيحه لانه كان على الدوام من اشد المناهضين لسياسة رفيق الحريري خصوصا الاقتصادية منها.
ويستنكر واكيم التدخل الاجنبي في الانتخابات ويقول في تصريح لوكالة فرانس برس "نحن لا نترشح لنسجل موقفا بل لنربح معركة سياسية في مواجهة ما تعده السفارتان الاميركية والفرنسية".
واضاف واكيم الذي اصدر كتابا قبل بضع سنوات شن فيه حملة شعواء على سياسة الرئيس الحريري الذي اغتيل في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي "ما يريدون فرضه على لبنان (في اشارة الى الاميركيين) خطير جدا وهو يندرج ضمن خطة الشرق الاوسط الجديد وبلقنة المنطقة وبث الفوضى الخلاقة وتشجيع الحروب الاهلية".
وشكك واكيم "بهذا الاهتمام الاميركي بالانتخابات والحرص من قبلهم على الديموقراطية" متهما السفارة الاميركية في لبنان باقامة "غرفة عمليات في مقرها في عوكر (الضاحية الشمالية لبيروت) للاشراف على الانتخابات".
واكد واكيم على البعد السياسي لترشيحه ضد لائحة الحريري متهما المعارضة الحالية بانها "ستمثل المعادلة الاميركية الفرنسية الاسرائيلية" بعد تسلمها السلطة في لبنان اثر الانتخابات التشريعية الحالية.
وقال واكيم "ان الطبقة السياسية تدفع بلبنان نحو الفتنة، وقد تكون وجوه المجلس الحالي مشابهة للوجوه التي ستتمثل في المجلس المقبل، الا انها ستمثل في المجلس الجديد المعادلة الاميركية الفرنسية الاسرائيلية بعد ان كانت تمثل في المجلس الحالي المعادلة السورية الاميركية".
من جهته يعرب المرشح عن "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" في بيروت عن المقعد السني عدنان طرابلسي عن خيبة امله من الانتخابات الحالية منددا "بالابعاد"، مع اصراره على المضي قدما في المعركة حتى النهاية.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس "الانتخابات بموجب القانون الحالي هي اشبه بتعيين نصر على رفضه، لذلك نحن ماضون في المعركة والصناديق ستتكلم لتكشف حقيقة تمثيلنا".
وقال منددا بابعاد ممثلي الجمعية عن لوائح الحريري "ان بيروت لا تقبل الالغاء ولها تاريخها وكانت دائما متعددة ولا يمكن ان تمثل بطرف واحد" في اشارة الى تيار الحريري.
الا انه حرص على التاكيد ان انصار الجمعية "سيصوتون لسعد الحريري كشخص ولن يصوتوا للائحته".
وتخوض جمعية المشاريع الموالية لسوريا الانتخابات في بيروت بثلاثة مرشحين، ولم تكن ممثلة في البرلمان الحالي.
اما المرشح الكردي يحيى فتاح عن المقعد السني في بيروت فلا يخفي سبب ترشيحه وهو استبعاد الاكراد عن المقاعد السنية في لوائح الحريري.
وقال في حديث لوكالة فرانس برس "ترشحت لاثبات وجود الاكراد في لبنان واكمال مشوارهم نحو تحقيق تمثيل لهم في البرلمان اللبناني".
وبعد ان اعلن ان عدد الاصوات الكردية في انتخابات بيروت يبلغ 18 الفا من اصل مجمل اصوات العاصمة البالغ 420 الفا اكد ان جميع الجمعيات الكردية في لبنان تؤيد ترشيحه وتدعمه مشددا على "اننا سننتصر ان شاء الله لاننا ندافع عن الشعب الكردي المحروم".
ومن المقرر ان تكون انتخابات الاحد في بيروت المرحلة الاولى من الانتخابات التشريعية في لبنان التي ستجري على اربع مراحل كل يوم احد حتى الثاني والعشرين من حزيران/يونيو المقبل.
السابحون بعكس التيار ماضون في معركتهم ضد لائحة الحريري في بيروت
بعد ايام قليلة على اعلان "لائحة الشهيد الرئيس رفيق الحريري" تسارعت الانسحابات واعلن فوز تسعة من اعضاء اللائحة ال19 بالتزكية.
فالنائب السابق نجاح واكيم رئيس حركة الشعب ماض في ترشيحه عن المقعد الارثوذكسي في بيروت ويصر على الطابع السياسي لترشيحه لانه كان على الدوام من اشد المناهضين لسياسة رفيق الحريري خصوصا الاقتصادية منها.
ويستنكر واكيم التدخل الاجنبي في الانتخابات ويقول في تصريح لوكالة فرانس برس "نحن لا نترشح لنسجل موقفا بل لنربح معركة سياسية في مواجهة ما تعده السفارتان الاميركية والفرنسية".
واضاف واكيم الذي اصدر كتابا قبل بضع سنوات شن فيه حملة شعواء على سياسة الرئيس الحريري الذي اغتيل في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي "ما يريدون فرضه على لبنان (في اشارة الى الاميركيين) خطير جدا وهو يندرج ضمن خطة الشرق الاوسط الجديد وبلقنة المنطقة وبث الفوضى الخلاقة وتشجيع الحروب الاهلية".
سعد الحريري
واكد واكيم على البعد السياسي لترشيحه ضد لائحة الحريري متهما المعارضة الحالية بانها "ستمثل المعادلة الاميركية الفرنسية الاسرائيلية" بعد تسلمها السلطة في لبنان اثر الانتخابات التشريعية الحالية.
وقال واكيم "ان الطبقة السياسية تدفع بلبنان نحو الفتنة، وقد تكون وجوه المجلس الحالي مشابهة للوجوه التي ستتمثل في المجلس المقبل، الا انها ستمثل في المجلس الجديد المعادلة الاميركية الفرنسية الاسرائيلية بعد ان كانت تمثل في المجلس الحالي المعادلة السورية الاميركية".
من جهته يعرب المرشح عن "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" في بيروت عن المقعد السني عدنان طرابلسي عن خيبة امله من الانتخابات الحالية منددا "بالابعاد"، مع اصراره على المضي قدما في المعركة حتى النهاية.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس "الانتخابات بموجب القانون الحالي هي اشبه بتعيين نصر على رفضه، لذلك نحن ماضون في المعركة والصناديق ستتكلم لتكشف حقيقة تمثيلنا".
وقال منددا بابعاد ممثلي الجمعية عن لوائح الحريري "ان بيروت لا تقبل الالغاء ولها تاريخها وكانت دائما متعددة ولا يمكن ان تمثل بطرف واحد" في اشارة الى تيار الحريري.
الا انه حرص على التاكيد ان انصار الجمعية "سيصوتون لسعد الحريري كشخص ولن يصوتوا للائحته".
وتخوض جمعية المشاريع الموالية لسوريا الانتخابات في بيروت بثلاثة مرشحين، ولم تكن ممثلة في البرلمان الحالي.
اما المرشح الكردي يحيى فتاح عن المقعد السني في بيروت فلا يخفي سبب ترشيحه وهو استبعاد الاكراد عن المقاعد السنية في لوائح الحريري.
وقال في حديث لوكالة فرانس برس "ترشحت لاثبات وجود الاكراد في لبنان واكمال مشوارهم نحو تحقيق تمثيل لهم في البرلمان اللبناني".
وبعد ان اعلن ان عدد الاصوات الكردية في انتخابات بيروت يبلغ 18 الفا من اصل مجمل اصوات العاصمة البالغ 420 الفا اكد ان جميع الجمعيات الكردية في لبنان تؤيد ترشيحه وتدعمه مشددا على "اننا سننتصر ان شاء الله لاننا ندافع عن الشعب الكردي المحروم".
ومن المقرر ان تكون انتخابات الاحد في بيروت المرحلة الاولى من الانتخابات التشريعية في لبنان التي ستجري على اربع مراحل كل يوم احد حتى الثاني والعشرين من حزيران/يونيو المقبل.