> أوصت ورشة العمل العلمية حول الطرق المنهجية التدريسية في مجال طب الأسنان في الجمهورية اليمنية بضرورة توحيد المناهج التعليمية في كافة كليات وأقسام طب الأسنان في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية، وإيجاد سبل وطرق جديدة للتواصل العلمي فيما بينهم.

وأكدت ورشة العمل العلمية التي عقدت على مدى يومين بكلية طب الأسنان جامعة إب، على أهمية الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة العالمية حول كيفية تخرج طبيب الأسنان، من خلال طريقة العمل وممارسة المهنة حسب الأنظمة والقوانين دون الإخلال بها والعمل تحت اشراف استشاريين معروفين من الصحة والجامعة، والاتفاق بين تلك الجهات حول سبل تطبيقها، وعدم فتح العيادات حتى حصول الطبيب على شهادة تثبت قيامه بالعمل تحت استشاريين وخلال فترة محددة بثلاث سنوات.

كما أقرت الورشة إلزام طبيب الاسنان المتخرج حديثا بالتطبيق العملي في سنة الزمالة المفروضة بعد التخرج مباشرة وعدم تسليمه الشهادة حتى إتمامها، شريطة أن يطبق في الاقسام والمستشفيات التابعة للجامعة أو التعليمية التابعة لوزارة الصحة.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات والقرارات التي تتعلق بتوحيد ساعات العمل للجانب النظري والعلمي في الكليات التابعة للأسنان وحسب المعايير العالمية المتفق عليها وكذا ضرورة استكمال الهيئة التعليمية والمساعدة في الكليات والجامعات اليمنية، بالإضافة الى إيجاد المناخ العلمي الحقيقي وتوفير الامكانيات والتجهيزات المادية والمستلزمات الطبية لها ودعم وتطوير البحث العلمي على كافة الأصعدة.

وقد أكد المشاركون في الورشة على ضرورة التواصل فيما بينهم وعقد مثل تلك الورش.

وكان أ. د. أحمد محمد الشجاع، رئيس جامعة إب قد ألقى كلمة لدى افتتاح أعمال الورشة العلمية التي حضرها أ. د. قائد الشرجبي، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية وأمين عام الجامعة وعمداء كليات طب الاسنان في جامعات إب وصنعاء وذمار ونائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون الأسنان في عدن، وبمشاركة أساتذة وأطباء من دول شقيقة وصديقة كمصر وسوريا وكوبا.

وذكر لـ «الأيام» الأستاذ المساعد د. سعيد أحمد جيرع، نائب عميد كلية الطب لشئون الأسنان، الأهمية التي يكتسبها عقد هذه الورشة وضرورة التشاور والاتفاق على توحيد المناهج العلمية التعليمية في كليات طب الأسنان في الجمهورية اليمنية، معبرا عن شكره لعمادة كلية طب الأسنان ورئاسة جامعة إب على استضافتهم الطيبة لهم والكرم الذي لاقوه من قبلهم.