أبطال بطولة 22 مايو الفردية للتنس الأرضي للممتاز الحائزون على المراكز الثلاثة الأولى يتحدثون عن الإنجاز:ما حققنا ه من إنجاز كبير جاء بفضل التمارين المكثفة والبطولات الداخلية التي ينظمها لنا فرع اتحاد عدن

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> أقيمت مؤخراً في مجمع ملاعب التنس الأرضي الجديدة بصنعاء خلال الفترة من 21 مايو وحتى 24 مايو 2006م، بطولة 22 مايو للتنس الأرضي الفردية للممتاز التي أتت ضمن خطة اتحاد عام التنس للعام الجاري وبمناسبة العيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية،وقد استطاع أبطال نادي التنس العدني العريق بكريتر محمد سيف قاسم وأحمد سيف قاسم وفهد خالد عبدالعزيز أن ينتزعوا وبجدارة المراكز الثلاثة الأولى في البطولة وكؤوسها الثلاثة الرائعة والجميلة من مشاركي محافظتي صنعاء وتعز.

وتكريماً من صحيفة «الأيام الرياضي»لأبطال اللعبة في الجمهورية الذهبيين في كل موسم قمنا بإجراء حوارات معهم .. إلى جانب استضافة الأب الروحي للعبة بوصفه عضو الاتحاد العام للتنس ومستشار ووكيل نادي التنس العدني.. وفيما يلي أحاديث الذين استضفناهم :

> محمد سيف قاسم (الحائز على المركز الأول والبطولة):

- «أنا سعيد جداً بما حققته من انتزاع المركز الأول والبطولة على مستوى الممتاز، علماً بأنني بطل العام الماضي على مستوى الشباب، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها، ولأن استعداداتنا مستمرة بفضل البرامج والأنشطة والتمارين المكثفة التي لا تنقطع أبدا، واستمرارية تنظيم وإقامة البطولات الداخلية من قبل قيادة فرع اتحاد تنس عدن، حيث لم يكد إشعار قيام بطولة 22 مايو يصلنا إلا ونحن على أهبة الاستعداد لها، وهذا ما أهلنا لنيل البطولة، ومراكزها الثلاثة الأولى.. وللإنصاف أود أن أذكر هنا أن البطولة كانت ناجحة 100% بفضل جهود قيادة الاتحاد اليمني العام للتنس وحرصها على توفير كل عناصر النجاح، فالملاعب ممتازة وقانونية، والتنظيم رائع، والتحكيم جيد ولا غبار عليه، إضافة إلى الجو المناسب للبطولة .. كما أننا سررنا هذه المرة بالحضور المميز لرئيس الاتحاد العام للتنس والأمين العام والمسؤول المالي، كما كانت سعادتنا كبيرة بحسن اختيار الكؤوس اللائقة بالمناسبة العظيمة والبطولة على عكس المرة السابقة .. وبالنسبة لنا أستطيع القول إننا استحققنا البطولة لأننا بذلنا جهودا كبيرة تليق بعظمة المناسبة، فحققنا أهم بطولة لأهم مناسبة، ولكننا كنا نحبذ أن تكتمل فرحتنا بالبطولة بتوزيع مكافآتنا المالية المستحقة (قبل أن يجف عرقنا).. وهذه سلبية نرجو تجاوزها في المرات القادمة ، لأن حلاوة الفوز تكون أعظم حينما يجد البطل نفسه يستلم الكأس بيد وفي نفس الوقت مكافأته المالية، بدلاً من إرهاق الأبطال بمتابعة مستحقاتهم ما بين عدن وصنعاء.. عموماً نحن سعداء بالمشاركة والاحتفاء بهذا اليوم العظيم وبتتويجنا أبطالا على مستوى الجمهورية .. وكنا نأمل في مشاركة محافظتي الحديدة وإب.. وِشكراً للاتحاد العام على حسن التنظيم في الافتتاح والاختتام ونزاهة التحكيم».

> أحمد سيف قاسم (الحائز على مركز الوصيف):

- «لقد حققت المركز الثاني والوصافة هذه المرة، وهو مركز أعتز به كثيرا علماً بأنني بطل الجمهورية في العام الماضي على مستوى الممتاز،وقد لعبت مباريات جيدة فزت في الأولى على بطل تعز محمد هزاع بـ 2/ صفر، ثم فزت على بهاء وجدي بـ 2/1 بعد مباراة اتسمت بالقوة والمستوى الراقي،كما فزت في الثالثة على علي ذيبان من صنعاء بـ 2/1.. لأنتقل الى نصف النهائي حيث فزت على غالب أنعم بـ 2/1 لأتأهل إلى النهائي أمام محمد سيف، الذي هزمني بـ 2/ صفر، لأحتل المركز الثاني ووصافة البطولة ، وفي الحقيقة أنا فعلاً سعيد بمشاركتي في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، وأهنئ زميلي محمد سيف قاسم وهو طبعا شقيقي بإحرازه المركز الأول، وكذا زميلي فهد خالد الذي كسب البرونز بأدائه الرائع.. كما أهنئ الاتحاد العام للتنس على نجاح البطولة من كافة النواحي، وأشعر أنه لم يكن ينقصها أي شيء ما عدا تسليم مكافآت الأبطال في نفس وقت تسليم الكؤوس».

> فهد خالد عبدالعزيز (الحائز على المركز الثالث):

«كلنا سعداء بفوزنا على المشاركين من محافظتي صنعاء وتعز وعددهم 10 لاعبين، حيث شاركنا نحن من عدن بستة لاعبين، ومثلنا شاركت صنعاء أيضاً بستة لاعبين، بينما تعز شاركت بأربعة ،فيما تخلفت عن المشاركة محافظتا الحديدة وإب ، وقد كان الترتيب النهائي للبطولة كالتالي: المركز الأول محمد سيف قاسم من عدن (كأس البطولة والميدالية الذهبية)، المركز الثاني أحمد سيف قاسم من عدن (كأس الوصيف مع الميدالية الفضية)، وحللت أنا في المركز الثالث من عدن أيضا حيث تسلمت (كأس المركز الثالث والميدالية البرونزية)،فيما حل رابعا غالب أحمد أنعم من صنعاء، وقد وعدنا المسؤولون في الاتحاد العام للتنس بمكافآت مالية للمراكز الثلاثة الأولى في وقت لاحق، وكنا نتمنى أن تكون على طول بعد انتهاء المنافسات،وأنا فخور بإحرازي المركز الثالث على مستوى بطولة (الممتاز)، علما بأنني بطل سابق للناشئين على مستوى الجمهورية وكذا كأس الرئيس للأعوام 2001، 2002/ 2003م) ويأتي إنجازي هذا على مستوى الممتاز بعد أن خضت 3 مباريات كانت الأولى أمام فهد شمس الدين من صنعاء وفزت عليه بـ 6/2 و6/2، ثم فزت في الثانية على نبيل مزود من صنعاء بطل الممتاز السابق بـ 6/2 و6/3.. وفي الثالثة هزمني محمد سيف 2/1: 6/3 لي، 6/3 له و6/4 له، علما بأنني هزمته في التصفيات التأهيلية على مستوى عدن بـ 2/1، وقد لعبت في نفس الدور على ترتيب المركزين الثالث والرابع أمام غالب أحمد أنعم الذي انسحب لأحقق المركز الثالث.. وقد كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس بفضل جهود قيادة الاتحاد اليمني العام برئاسة الأستاذ محمد رزق الصرمي.. وفي الختام أشكر الكباتن وديع عبدالعزيز ثابت، وزهير موشجي، وجمال ثابت على تهيئتهم وإعدادهم لنا لكل البطولات التي كسبناها.. كما أشكر قيادة اتحاد فرع عدن على نشاطها واهتمامها باللعبة».

> واختتمنا لقاءاتنا بالالتقاء بالكابتن وديع عبدالعزيز ثابت، عضو الاتحاد العام للتنس ومستشار ووكيل نادي التنس العدني، الذي قال: « نعتز ونفتخر بأن شبابنا لا يزالون يحرزون مثل هذه البطولات الهامة وفي فئة الممتاز، على الرغم من أن أعمارهم صغيرة لا تتجاوز الـ 18 عاماً، علماً بأن محافظة عدن حققت في العام الماضي بطولات الجمهورية للممتاز والشباب والناشئين.. وطبعاً هذا النجاح المتواصل ناتج عن تآلف وتجانس وتآزر قيادة فرع الاتحاد العام بعدن واللاعبين، ودعم رجال الأعمال الطيبين أمثال: الشيخ محمد سالم باعبيد وعمر بلفقيه الشخصية الرياضية المعروفة والرئيس الفخري لنادينا عبده شماخ، ورشاد محمد عبده قائد، رجل الأعمال الخير، والذين بفضل دعمهم المادي والمعنوي نشاطاتنا مستمرة وناجحة دائما ونحن نشكرهم كثيراً.. وبالنسبة لقيام هذه البطولة التي فزنا بمراكزها الثلاثة الأولى فيؤسفني أن أقول عبر صحيفة «الأيام الرياضي» أنني لم أشعر بقيامها رغم أنني عضو اتحاد عام، واستغرب كثيرا أن لا يشعرني أحد ، خاصة وأنها تأتي في مناسبة وطنية نعتز بها جميعاً، حيث لم أعلم بالبطولة إلا من خلال الأخ الكابتن (زهير موشجي)، الأمين العام لاتحاد تنس عدن،ولكنني رغم التجاهل لشخصي من قبل قيادة الاتحاد اليمني العام للتنس، إلا أنني أشيد بتنظيم مثل هذه البطولات وفي مناسبة عظيمة كهذه ، بل المطلوب أن تكثف من مثيلاتها شريطة اختيار الوقت المناسب، وأن يكون هناك برنامج يحدد جميع البطولات وتواريخ ومكان إقامتها، وإشعار الفروع بذلك حتى يتسنى للفروع الإعداد والاستعداد الجيدين،على أن لا تكون البطولات في مواسم الامتحانات أو في أجواء غير مناسبة كعز الشتاء في صنعاء أو عز الحر في عدن ، وأود بالمناسبة أن أشكر أبطالنا الثلاثة على تفكيرهم السليم وهم في لحظات نشوة الفوز بالبطولة في تقديم كؤوسهم هدية للأستاذ د. يحي الشعيبي محافظ عدن السابق كوفاء منهم لوفائه الدائم معهم ومواقفه الداعمة لهم التي لن تنسى، ومنها إعادة مبنى نادي التنس العدني إلى أصحابه بعد أن كاد يضيع إلى الأبد، حيث ظلت قضيته منظورة في المحاكم لمدة 15 سنة ،ولاهتمامه بإصلاح سور النادي وتركيب شباك جديدة للملاعب وتقديم دعم شهري للنادي .. أما حول الملاحظة (الخائبة) التي قرأتها في زاوية (هات أذنك) الأسبوعية المنشورة في العدد (776)من صحيفة "الرياضة"، والتي أتحفنا فيها صاحبها بالكلام الفارغ التالي: (لعبة التنس الأرضي لعبة ازدهرت في عدن ولكنها اليوم مجرد ماض ليس إلاّ) .. ولا يسعني إلا أن أصف قائله بأنه إنسان جاهل لا يعلم بإنجازات التنس العدني طوال السنوات العشر الماضية، حيث ظلت عدن بطلة للعبة، ولاعبوها يعتبرون حسب تصنيف اتحاد غرب آسيا للتنس الأرضي في مصاف المراكز العشرة الأولى، وهذا فخر لليمن كلها، وأكيد صاحبنا هذا لا يعلم أيضا أن نادي التنس العدني تأسس في العام 1902م، وأن عدن لا تزال تحافظ على مستوى اللعبة وتحتكر مراكزها الأولى بتفوق دائم.. ويا ليته يقوم بزيارة إلى نادينا ليلقي نظرة فاحصة على صرحنا الرياضي العريق، فإنه سيعلم أن نادينا هو الوحيد في الجمهورية الذي يقوم بتفريخ النجوم من عمر 7 سنوات وما فوق ويدربهم ويرعاهم مجاناً بالتعاون مع الإخوة المدربين: زهير موشجي، وجمال ثابت وأنا دون أن يستلم أحد منا حتى ريالاً واحداً.. ختاماً أطالب الاتحاد العام والوزارة واللجنة الأولمبية بإلقاء نظرة متوازنة لهذا الصرح في عدن والعمل على بناء ملاعب قانونية وحديثة فيه، وإعادة بناء مبنى النادي العريق، وبالمناسبة أشكر الوزارة وأقول للأخ الوزير :

( لماذا لا تكون هناك مكرمة منك بتوجيه صندوق النشء بصرف رواتب شهرية لجميع أبطال اللعبة في اليمن خاصة وأن أدوات التنس مكلفة جدا وهم طلاب).. كما أشيد بجهود الاتحاد العام للعبة لقيامهم ببناء 4 ملاعب قانونية في صنعاء ستؤدي إلى تطور اللعبة في اليمن وتوسيع قاعدتها.. وأود هنا أن أبارك النجاحات التي يحققها الاتحاد العام بقيادة محمد رزق الصرمي، ونبيل أحمد مهدي الأمين العام وفيصل الصباحي، المشرف الفني وأحمد الهميل المسؤول المالي، وأنا على استعداد دائم للعمل معهم من أجل تحقيق قفزة نوعية في عملنا لبلوغ مزيد من التطور والانتشار.. والله الموفق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى