رامي شعبان مصري في المونديال .. أهملوه في الزمالك والمنتخب .. فأصبح حارساً لمنتخب السويد

> عواصم «الأيام الرياضي» :

>
المصري رامي شعبان حارس منتخب السويد
المصري رامي شعبان حارس منتخب السويد
بعد إعلان تليفزيوني أصبح رامي شعبان أحد المواهب التي أنجبتها مصر رغم انه ولد في مدينة استكهولم السويدية.. وكل حلمه هو العودة لوطنه "مصر" والانضمام لفريق الكرة بنادي الزمالك .. ولد رامي في 30 يونيو 1975 وعشق الفانلة البيضاء بالوراثة عن والده الزملكاوي وزرع بداخل ابنه هذا الحب قبل أن يراه. وظل رامي شعبان منذ مولده يتنقل بين مدارس تعليم الكرة في السويد .. ولكن حبه لمصر ولنادي الزمالك جعله يفكر جدياً في الالتحاق بنادي الزمالك .. يتمتع شعبان بمواصفات مثالية لحارس مرمى فهو طويل القامة "193 سم" ويملك بنية جسدية هائلة علي غرار الدانماركي بيتر شمايكل والألماني أوليفر كان بدأ يمارس كرة القدم عندما كان في الخامسة من عمره لكنها كانت هواية فقط عنده لأنه كان يجيد في ذلك الوقت لعبة الهوكي.. بعدها مارس كرة القدم عندما بلغ الخامسة عشرة من عمره ولعب في صفوف نادي اتحاد عثمان ثم بعدها تخرج في كلية التجارة من إحدي جامعات القاهرة ثم انتقل إلي الزمالك..ظهر رامي شعبان كحارس مرمي موهوب وصاحب امكانيات بدنية وفنية قوية ورائعة.. وبالفعل أعجب به الكابتن أحمد مصطفي مدير قطاع الناشئين فضمه إلى فريق الشباب تحت 20 سنة عام 1995 وشارك رامي بالفعل في دوري القطاعات مع الزمالك في هذا الموسم 95- 96 وكانت المفاجأة غير السارة ان ريدل المدير الفني للزمالك في ذلك الوقت رفض ضمه لقائمة الفريق الأول لأنه صغير السن وخبرته متواضعة .. ورغم أنه اشترك في مباراة الزمالك أمام المقاولون العرب إلا أنه تعرض لاصابة أبعدته عن الملاعب .. وقرر رامي العودة إلي السويد والتي يحمل جنسيتها وهو في قمة حزنه عقب فشله في ناديه الزمالك.. أو بمعنى آخر لفشل ناديه الأبيض في اكتشاف موهبته الكروية. وانضم رامي شعبان إلى نادي "ناكا" وهو نادي مغمور في أكتوبر 1997 وكان هذا النادي يلعب في دوري الدرجة الثالثة بالسويد.. وخلال عام واحد أصبح رامي أساسياً ثم انتقل إلي "ديرجارديز" أحد أقوى الأندية السويدية عام 2000 بعد صعوده إلى دوري الدرجة الأولى في أقل من عامين بفضل تألق حارسه رامي شعبان والذي اختير أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الثانية 99/2000 بل إن رامي شعبان نجح في قيادة فريق جارديز إلى دوري الدرجة الأولى 2001 ويعتبر رامي أقل حراس المرمى في دخول الأهداف مرماه.. حيث سكن شباكه 18 هدفا فقط وتعاقد مع هذا النادي السويدي لمدة 3 مواسم بعدها مباشرة احترف في أقوى الأندية الأوروبية الأرسنال الانجليزي..وتعود قصة انتقاله إلى الأرسنال إلى أن الأرسنال في بداية أحد المواسم كان يبحث عن حارس بعد تخليه عن ريتشارد رايت لمصلحة إيفرتون وحاول التعاقد مع حارس منتخب أوروجواي فابيو كاريني ثم مع الأرجنتيني كارلوس روا ، لكن المفاوضات لم تنجح قبل أن يقع الخيار على شعبان الذي انتقل من نادي ديورجاردنز السويدي دون أن يكشف عن قيمة العقد الذي انتقل بموجبه إلي صفوف الأرسنال وبعد خضوعه لتدريبات الفريق أسرع فينجر المدير الفني للفريق بالتعاقد معه..وقبل كأس الأمم الأفريقية عاد رامي شعبان إلى مصر وتوقع الجميع أن يقوم الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاته باختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية ولكن مسئولي المنتخب الوطني لم يفعلوا معه شيئا وتجاهلوا ذلك الموضوع مكتفين بالموجودين ونعلم أن حراسنا جيدون بالفعل ولكن وقتها كان "رامي" حارسا محترفا واعتمد عليه فريق كبير مثل الأرسنال فلماذا لا نجرب الاعتماد عليه أيضاً؟ .. ثم جاءت الضربة الكبرى وأصيب "رامي شعبان" بكسر خطير أثناء تدريبه مع الأرسنال وابتعد عن الملاعب وأعتقد أن مسئولي الرياضة المصرية ارتاحوا لهذا الخبر حتى يرفعوا عن أنفسهم حرج تجربة اللاعب ثم تم استغناء فريق الأرسنال عنه وابتعد "شعبان" عن الأضواء قليلا حتى قام بعمل إعلان تليفزيوني .. المهم عاد "رامي" للملاعب من جديد وانتقل بعدها إلى فريق فريدريك شتاد النرويجي وأصبح مع الأيام الحارس الأساسي للفريق وتألق معه بالفعل .ولأن "رامي شعبان" معه الجنسية السويدية بجانب الجنسية المصرية ولم يلعب لمنتخب مصر فقد انضم إلى منتخب السويد وأصبح يلعب بصفة أساسية في مباريات المنتخب السويدي في كأس العالم بألمانيا ليصبح خير سفير لمصر في المحافل الدولية.

أين ذهبت النجوم الصاعدة في كأس العالم ؟

يبدو أن مدربي منتخبات كرة القدم المختلفة بالعالم فضلوا وضع ثقتهم في الخبرة الهادئة بدلا من حماس الشباب خلال المباريات الافتتاحية المهمة بدور المجموعات ببطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها التشكيلات الاساسية للمنتخبات التي خاضت مبارياتها الافتتاحية في ثاني أيام البطولة على سبيل المثال وفقا للاحصائيات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى 30 عاما لمنتخب السويد و29 عاما لترينيداد وتوباجو و29 عاما لباراجواي و28 عاما للارجنتين و27 عاما لانجلترا و26 عاما لكوت ديفوار.وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه النجمان الصاعدان واين روني وليونيل ميسي من المشاركة في مباراتي إنجلترا والارجنتين الافتتاحيتين على التوالي بسبب الاصابة كان جلوس جناح المنتخب البريطاني الصاعد آرون لينون ولاعب خط وسط باراجواي خوسيه مونتيل على مقاعد البدلاء بقرار من المدرب،وفي اليوم الاول للبطولة حقق المهاجم الشاب لوكاس بودولسكي بداية إيجابية مع منتخب ألمانيا أمام كوستاريكا التي فشلت في الدفع ولو بلاعب واحد فقط مولود بعد أبريل 1985 - الحد الاقصى لجائزة أفضل لاعب صاعد بكأس العالم.وفي مباراة بولندا مع الاكوادور كان لويس فالينسيا (من الاكوادور) هو الممثل الوحيد لجيل الشباب في المباراة. وحتى حليف الشباب الاول المدرب الهولندي ماركو فان باستن انحاز لجانب الخبرة أمس الأول الاحد في مباراة هولندا الافتتاحية بكأس العالم عندما أجلس لاعبيه الشابين ريان بابل وهيدويجيس مادورو على مقاعد البدلاء أمام صربيا والجبل الاسود التي لا يوجد بصفوفها لاعب واحد تحت 21 عاما.. فيما لم يقدم الشاب رونالدو البرتغالي المأمول منه.

نصف طلاب هونج كونج يهتمون بكأس العالم أكثر من الامتحانات
كشفت دراسة ميدانية نشرت نتائجها أمس الاثنين أن طلاب هونج كونج يهتمون بكأس العالم أكثر من اهتمامهم بدراستهم حيث أنهم يتابعون المباريات التي تعرض في وقت متأخر من الليل على الرغم من قرب اختبارات نهاية العام. وقال 43 بالمئة من الطلاب الذي شملهم الاستطلاع في الفئة العمرية بين تسعة و19 عاما في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8ر6 مليون شخص إنهم يسهرون لمشاهدة المباريات رغم أن عليهم المذاكرة بجد قبل الاختبارات التي تعقد في يونيو الجاري، وذكر 30 بالمئة أنهم يشاهدون المباريات لمدة ساعة واحدة على الاقل يوميا في حين أعرب 36 بالمئة عن اعتقادهم بأن المدارس يتعين أن تغير مواعيد الاختبارات لتفادي حدوث تعارض مع مواعيد بث المباريات الرئيسية. وشمل الاستطلاع نحو 800 طالب وأظهر أيضا أن 10 بالمئة من تلاميذ المدارس الابتدائية يخططون للمشاركة في المراهنات على نتائج مباريات كأس العالم..ويبدأ بث معظم مباريات كأس العالم في منتصف الليل أو الساعة الثالثة صباحا بتوقيت هونج كونج بسبب فارق التوقيت مع ألمانيا. ألمانيا حاليا.فقد وصل متوسط أعمار

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى