زعيم للمتشددين الكشميريين يحث باكستان على تقديم المساعدة

> مظفر أباد «الأيام» أبو أكرم نقاش :

>
جانب من المتظاهرين
جانب من المتظاهرين
قال زعيم بارز للمتشددين الكشميريين إن باكستان عليها تقديم المساعدة لحملة المتشددين ضد الحكم الهندي في كشمير المقسمة مضيفا أن محادثات السلام مع الهند عديمة الجدوى,وخاضت الهند وباكستان اللتان تتمتعان بقدرة نووية ثلاثة حروب منذ الاستقلال عام 1974 بينها حربان حول كشمير وكادا أن يخوضا حربا رابعة عام 2002 .

ويوم أمس الإثنين هو يوم التضامن مع كشمير في باكستان وهو عطلة أعلن عنها في التسعينات في إشارة على التعاطف مع المتمردين المسلمين الذين يشتبكون مع قوات الأمن في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير.

وقال سيد صلاح الدين الذي يقيم في باكستان ويقود فصيله الخاص من المتمردين كما أنه زعيم منظمة مجلس الجهاد المتحد الذي يضم مجموعة من الجماعات الانفصالية إنه لا يشعر بالأمل في أن تؤدي عملية السلام المستمرة منذ ثلاثة أعوام لاتفاق بخصوص كشمير.

وتابع في مقابلة عبر الهاتف أمس الأول "أعتقد أن قوة متشددة قوية تساندها وترشدها قوة سياسية قوية هي القادرة فقط على التوصل لحل."

وأضاف مشيرا إلى محادثات السلام "لا نرى أي نتيجة إيجابية وملموسة من هذه الممارسات الجارية."

وقال في إشارة إلى المحادثات والذين يساندونها وبينهم انفصاليون معتدلون في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير والذين حث بعضهم المتمردين على مساندة جهود إحلال السلام "فليفعلوا ما يفعلونه ولكننا لسنا معهم في هذه الممارسات عديمة الجدوى."

وتزعم الهند ملكيتها لكشمير بالكامل. وتسعى باكستان منذ فترة طويلة من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تدعو سكان كشمير وأغلبهم من المسلمين إلى اتخاذ قرارهم بخصوص ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الهند أم باكستان المسلمة.

وفي الوقت الذي تقول فيه باكستان إنها تعرض فقط على "مقاتلي الحرية" الكشميريين المساندة السياسية والدبلوماسية إلا أن الهند تقول إن باكستان تنسق منذ أعوام تسلل المتمردين إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير.

وقال صلاح الدين "إضافة إلى توسيع المساندة السياسية والأخلاقية والدبلوماسية يحب أن تساعد باكستان على الأخص جبهة المتشددين للقضاء على الشعور بالحرمان والعزلة بين الكشميريين."

وتقول الهند إن أكثر من 40 ألف فرد قتلوا في التمرد منذ عام 1989 في حين تقول باكستان إن عدد القتلى 80 ألفا بينهم العديد من المدنيين الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن الهندية.

وأدت عملية السلام الهندية الباكستانية التي بدأت عام 2004 إلى علاقات دبلوماسية أوثق وروابط رياضية وأخرى متعلقة بالنقل ولكن لم يجر إحراز تقدم فيما يتعلق بكشمير.

ويحث الرئيس الباكستاني برويز مشرف الهند على إنهاء الطريق المسدود وحل النزاع.

وفي رسالة بمناسبة يوم التضامن قال مشرف إن المقترحات التي تقدم بها بخصوص كشمير إضافة إلى الاخلاص والنوايا الطيبة يمكن أن تؤدي إلى حل دائم.

ويقول مشرف إن على الجانبين الاتفاق أولا على المناطق التي بحاجة إلى أن يتضمنها أي قرار يجر التوصل إليه ثم نزع سلاح هذه المناطق وكبح كل أشكال التشدد ويمكن بعد ذلك تطبيق الحكم الذاتي بإدارة مشتركة من الباكستانيين والهنود والكشميريين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى