الاف الاشخاص يتظاهرون في لندن احتجاجا على الحرب في العراق وتطوير القوة النووية

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

>
تظاهرات في العاصمة البريطانية احتجاجا على الحرب في العراق
تظاهرات في العاصمة البريطانية احتجاجا على الحرب في العراق
تظاهر الاف الاشخاص بعد ظهر أمس السبت في وسط لندن احتجاجا على مشروع لتطوير قوة الردع النووية البريطانية وللمطالبة بانسحاب القوات البريطانية من العراق.

ونظمت التظاهرة "الحملة من اجل نزع السلاح النووي" وائتلاف "اوقفوا الحرب" و"مبادرة المسلمين البريطانيين". وقال المنظمون ان التظاهرة جمعت مئة الف شخص، بينما قدرت الشرطة البريطانية عدد المشاركين بعشرة الاف.

من جهة ثانية، شارك حوالى الف شخص في تظاهرة مماثلة نظمت في غلاسكو في اسكتلندا.

وقالت ليندسي جيرمان من ائتلاف "اوقفوا الحرب"، في لندن "انها التظاهرة الاكبر خلال السنوات الاخيرة".

وسارت تظاهرة تضم 750 الف شخص على الاقل في شباط/فبراير 2003 في العاصمة البريطانية احتجاجا على التدخل العسكري في العراق.

وطالب المتظاهرون أمس السبت بانسحاب القوات البريطانية من العراق، محتجين على تدخل عسكري محتمل في ايران.

ويبلغ عدد الجنود البريطانيين حاليا في العراق 7200، انما يفترض ان يتراجع عددهم خلال الاشهر المقبلة الى 5500 بعد الاعلان الاربعاء عن انسحاب جزئي.

وطالب المتظاهرون من جهة ثانية بوقف مشروع الحكومة المتعلق بتطوير قوة الردع النووية البريطانية الذي ينص ايضا على خفض الترسانة النووية وبناء الغواصات المعدة لنقل الصواريخ البالستية النووية من نوع "تريدنت" بنسبة 20%,ويفترض ان يقول البرلمان كلمته في هذا المشروع في آذار/مارس.

وقالت ليندسي جيرمان "نعرف ان عددا كبيرا من الناس يعتقدون ان الحكومة شغوفة بالحرب. يمكن ان يحصل انسحاب من العراق، ولكن هناك عددا اضافيا من الجنود يرسل الى افغانستان".

ومن المتوقع ان يكشف وزير الدفاع البريطاني ديس براون الاثنين امام البرلمان التفاصيل حول القوات الاضافية التي سترسل الى افغانستان والتي تقدرها وسائل الاعلام ب"اكثر من الف جندي".

واضافت جيرمان "انهم يعملون ايضا على تجديد تريدنت واليوم (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير يساعد (الرئيس الاميركي) جورج بوش في مشروعه" لاقامة انظمة مضادة للصواريخ في بريطانيا.

وكان اقرباء لجنود قتلوا او يخدمون في العراق اقاموا مساء أمس الأول "مخيما للسلام" قرب مقر رئاسة الحكومة وسلموا رئيس الحكومة رسالة تطالب بانسحاب القوات البريطانية من العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى