القوات الاميركية: احتجاز الحكيم تم بعد "تصرفات مريبة" لبعض اعضاء موكبه
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> قال متحدث باسم القوات الاميركية أمس السبت ان القوات الاميركية احتجزت عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم أمس الأول لدى عودته من ايران عند منفذ حدودي جنوب شرق بغداد بعد "تصرفات مريبة" بدرت من بعض اعضاء موكبه.
وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر لوكالة فرانس برس ان "اعضاء في موكب الحكيم لم يتعاونوا مع قوات التحالف وقاموا بتصرفات مريبة ما ادى الى احتجازه".
واكد ان "قوات الحدود العراقية تساندها قوات اميركية احتجزت عمار الحكيم عند منفذ حدودي مع ايران (...) لان سيارات موكبه كانت تنطبق عليها المعايير التي يتم على اساسها اتخاذ مزيد من اجراءات التحقق في منطقة تمت فيها عمليات تهريب في اوقات سابقة".
وكان مسؤول في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية قال لفرانس برس أمس الأول انه تم احتجاز الحكيم لان زجاج سيارات موكبه كان مظللا وهو ما بات محظورا منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة +فرض القانون+ منتصف شباط/فبراير الجاري.
واضاف ان "تحقيقات جرت في ما بعد ادت الى اطلاق سراح الحكيم واعادة متعلقاته,وتمت معاملة الحكيم باحترام طوال مدة احتجازه".
وقال غارفر "ان مثل هذه الحوادث المؤسفة تحدث بسبب تشديد الاجراءات الامنية لاحكام السيطرة على الحدود العراقية".
وكان عمار الحكيم اكد امس لوكالة فرانس برس ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة "من التاسعة صباحا الى الثامنة مساء" وانها "عصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة" واحتجزت هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية.
من جهته اكد لو فنتور الناطق باسم السفارة الاميركية للصحفيين أمس السبت تعليقا على تصريحات الحكيم بشان اساءة معاملته "هناك ادعاءات جدية حول الطريقة التي تم بها احتجاز الحكيم وتجري تحقيقات لمعرفة كيف حدثت عملية الاحتجاز".
وتابع "اننا ناخذ هذه الادعاءات بجدية شديدة ونحن بالتاكيد نريد الوصول الى الحقيقة" بهذا الشان.
من جهته اكد متحدث اخر باسم السفارة الاميركية للصحفيين ان الحكيم "لم يكن مقصودا شخصيا" وانما تم احتجازه "تطبيقا للاجراءات الروتينية المعمول بها".
وقال جون روبرتس للصحفيين "ما نفهمه ان الحكيم احتجز من قبل جنود يؤدون واجبهم عند احد الحواجز الامنية ولم يكن هو شخصيا مقصودا".
وتابع "ان الجنود كانوا فقط يتبعون الاجراءات المعمول بها في ظل غلق الحدود ويبدو انه كانت لديهم اسباب لاحتجازه".
يذكر ان عدة منافذ حدودية عراقية مع سوريا وايران اغلقت الى اجل غير مسمى منذ بدء تطبيق خطة +فرض القانون+.
واضاف "بمجرد ان اتضح الموقف في موقع (الحادثة)، تم اطلاق السيد الحكيم".
وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر لوكالة فرانس برس ان "اعضاء في موكب الحكيم لم يتعاونوا مع قوات التحالف وقاموا بتصرفات مريبة ما ادى الى احتجازه".
واكد ان "قوات الحدود العراقية تساندها قوات اميركية احتجزت عمار الحكيم عند منفذ حدودي مع ايران (...) لان سيارات موكبه كانت تنطبق عليها المعايير التي يتم على اساسها اتخاذ مزيد من اجراءات التحقق في منطقة تمت فيها عمليات تهريب في اوقات سابقة".
وكان مسؤول في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية قال لفرانس برس أمس الأول انه تم احتجاز الحكيم لان زجاج سيارات موكبه كان مظللا وهو ما بات محظورا منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة +فرض القانون+ منتصف شباط/فبراير الجاري.
واضاف ان "تحقيقات جرت في ما بعد ادت الى اطلاق سراح الحكيم واعادة متعلقاته,وتمت معاملة الحكيم باحترام طوال مدة احتجازه".
وقال غارفر "ان مثل هذه الحوادث المؤسفة تحدث بسبب تشديد الاجراءات الامنية لاحكام السيطرة على الحدود العراقية".
وكان عمار الحكيم اكد امس لوكالة فرانس برس ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة "من التاسعة صباحا الى الثامنة مساء" وانها "عصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة" واحتجزت هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية.
من جهته اكد لو فنتور الناطق باسم السفارة الاميركية للصحفيين أمس السبت تعليقا على تصريحات الحكيم بشان اساءة معاملته "هناك ادعاءات جدية حول الطريقة التي تم بها احتجاز الحكيم وتجري تحقيقات لمعرفة كيف حدثت عملية الاحتجاز".
وتابع "اننا ناخذ هذه الادعاءات بجدية شديدة ونحن بالتاكيد نريد الوصول الى الحقيقة" بهذا الشان.
من جهته اكد متحدث اخر باسم السفارة الاميركية للصحفيين ان الحكيم "لم يكن مقصودا شخصيا" وانما تم احتجازه "تطبيقا للاجراءات الروتينية المعمول بها".
وقال جون روبرتس للصحفيين "ما نفهمه ان الحكيم احتجز من قبل جنود يؤدون واجبهم عند احد الحواجز الامنية ولم يكن هو شخصيا مقصودا".
وتابع "ان الجنود كانوا فقط يتبعون الاجراءات المعمول بها في ظل غلق الحدود ويبدو انه كانت لديهم اسباب لاحتجازه".
يذكر ان عدة منافذ حدودية عراقية مع سوريا وايران اغلقت الى اجل غير مسمى منذ بدء تطبيق خطة +فرض القانون+.
واضاف "بمجرد ان اتضح الموقف في موقع (الحادثة)، تم اطلاق السيد الحكيم".