> حسان الصوت الجريح المبحوح ممثل اندية ابين الوحيد في الأولى يعاني هذه الأيام من (وعكة) صحية قد تلزمه الفراش (ولن) يقوى بعدها على الوقوف اذا لم يتكاتف كل أبناء أبين من حضرها وريفها وساحلها وجبالها للوقوف إلى جانب ممثلهم الوحيد والفريد والذي يحاول البعض التغافل عن هذا النادي العريق الذي قدم العديد من الاسماء البارزة في تاريخ كرة القدم في بلادنا ولا زال النهر الحساني (ينبض) بالحياة ومع كل ذلك الا أن البعض (غمطوا) تاريخ هذا النادي فلا يريدون أن يمدوا له يد (العون) و(المساعدة) لتنقذه من الوعكة الصحية التي تلم به منذ أمد قريب والتي قد (تصرعه) إذا لم تقم (السلطة المحلية) بالمحافظة بمحاولة ولو قدر استطاعتها بمبلغ زهيد يخصم من (بند العزومات) والتي بلغ تكلفتها حسب تقرير الجهاز المركزي للرقابة للعام الماضي بعشرات الملايين من الريالات وكلها ذهبت ملء (الكروش) و(الجيوب) ولم تستفد منها المحافظة وشبابها غير ثمة (بهرجات) إعلامية .. أعراض المرض الحساني بدأت تظهر وتمتد على صفحات الصحف ومن التشخيص الأولي لمباريات الفريق الابيني في الدوري الحالي فالنتائج هزيلة والمعنويات ضعيفة والدعم إماً (محدود) أو (معدوم) وهو ما سيعرقل أداء الفريق صاحب التاريخ والانجازات والذي ربما (يسقط) صريع (مكتب الشباب والرياضة) و(اتحاد الكرة) و(الإدارة الحسانية) والتي لا تملك من زمام الأمر غير تقليب (الكف) راجية من يشد على كتفها من الخيرين وخاصة (سلطة أبين المحلية) والتي تقف موقف المتفرج وكأن حسان جاء من كوكب آخر ولاعبوه من غير أبناء المحافظة خاصة وأن المتفحص اللبيب للدعم المقدم لفريق القدم سيجد أنه من غير أبناء المحافظة لاغير، بينما قيادات أبين تريد من حسان تقديم الانجازات بدون مقابل ولو حتى بمخصص يوم واحد مدفوع من أي بند من البنود المتعارف عليها فيما بينهم وستكون النتيجة حينها رفع معنويات اللاعبين ليس فقط فريق القدم ولكن كافة الانشطة الثقافية والاجتماعية وبذلك سيسهم جميع أبناء النادي نحو بناء حسان خال من (الانشقاقات) و(التمردات) وسيعلو اسم ابين عالياً متى ما فهم الجميع من أعلى سلطة أبين إلى أدناها المهمة الملقاة على عواتقهم..علاج الازمة الحسانية يتلخص في تقديم العلاجات بمختلف أشكالها (النقدية) و(المعنوية) والتي ستكون العامل المساعد لإعادة وميض حسان الذي بدا يختفي في الافق البعيد وعلى سلطة ابين فتح حساباتها لدعم هذا النادي والنظر إليه نظرة حانية لعل وعسى أن تصب في ميزان حسنات تلك القيادات والا تكون تلك العلاجات مجرد مهدئات لفترة وجيزة بل نريدها أن تعصف بكل الملمات التي أ لمت بالنادي.