إسرائيل تتهم عزمي بشارة بالخيانة
النائب عزمي بشارة
> القدس «الأيام» أوري لويس :
>
قال متحدث باسم الشرطة أمس الأربعاء ان إسرائيل اتهمت عضوا عربيا سابقا في الكنيست بالخيانة بسبب مساعدته مقاتلي حزب الله على توجيه صواريخهم لأهداف إسرائيلية خلال الحرب التي وقعت في العام الماضي.
ويمكن ان يواجه عزمي بشارة الذي استقال من منصبه الشهر الماضي وغادر البلاد عقوبة تصل إلى السجن المؤبد إذا ما أدين. ونفى بشارة ارتكابه أي مخالفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية انها تشك في ان بشارة ارتكب الخيانة والتجسس وانتهك القوانين التي تحظر على الإسرائيليين تلقي الأموال أو تقديمها لحزب الله والجماعات الأخرى.
ويقضي القانون الإٍسرائيلي بان الذين يدانون بتهمة الخيانة في أوقات الحرب قد يواجهون عقوبة الإعدام ولكن تلك العقوبة لم تنفذ قط.
ولم توجه اتهامات رسمية لبشارة. وبقيت كثير من التفاصيل بشأن هذه المزاعم طي الكتمان حتى الآن بمقتضى أمر قضائي.
وفي الآونة الأخيرة قال بشارة الذي يقود حزب البلد المعادي للصهيونية في شبكات تلفزيون عربية انه لم يجر أي اتصالات مباشرة مع حزب الله الذي تعتبره إسرائيل عدوا.
وقالت الشرطة اليوم ان بشارة تلقى مئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل تزويد حزب الله بمعلومات.
وقالت الشرطة انه أبلغ حزب الله بالمواقع الدقيقة للأهداف الاستراتيجية في إسرائيل قبل وخلال الحرب التي استمرت 34 يوما في العام الماضي والتي أطلق خلالها حزب الله أكثر من 4000 صاروخ على إسرائيل.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان "الشكوك الرئيسية تتركز على الصلات المباشرة مع حزب الله التي تتضمن تقديم المشورة لهم بكيفية التسبب بضرر استراتيجي لإسرائيل." مضيفا ان بشارة قدم أيضا للجماعة معلومات بشأن الجيش الإسرائيلي كان يعلم انها معلومات سرية.
وتلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية إذنا خاصا من المحكمة العليا للتنصت على هاتف بشارة على الرغم من حصانته بوصفه عضوا في البرلمان.
وقال روزنفيلد ان بشارة استجوبته الشرطة مرتين قبل أن يغادر إسرائيل في أواخر مارس آذار وأوائل إبريل نيسان.
ويتنقل بشارة في الدول العربية المجاورة منذ أن غادر إسرائيل الشهر الماضي. وقال روزنفيلد انه سيعتقل إذا عاد,ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل ستصدر أمر اعتقال دوليا لبشارة.
ويحتل حزب البلد الذي يرأسه بشارة ثلاثة مقاعدة في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وتلقى دعوة الحزب لإسرائيل كي تكف عن تعريف نفسها على انها دولة لليهود وان ينشئ الفلسطينيون دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة صداها لديى كثير من العرب داخل إسرائيل. رويترز
عزمي بشارة
ويمكن ان يواجه عزمي بشارة الذي استقال من منصبه الشهر الماضي وغادر البلاد عقوبة تصل إلى السجن المؤبد إذا ما أدين. ونفى بشارة ارتكابه أي مخالفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية انها تشك في ان بشارة ارتكب الخيانة والتجسس وانتهك القوانين التي تحظر على الإسرائيليين تلقي الأموال أو تقديمها لحزب الله والجماعات الأخرى.
ويقضي القانون الإٍسرائيلي بان الذين يدانون بتهمة الخيانة في أوقات الحرب قد يواجهون عقوبة الإعدام ولكن تلك العقوبة لم تنفذ قط.
ولم توجه اتهامات رسمية لبشارة. وبقيت كثير من التفاصيل بشأن هذه المزاعم طي الكتمان حتى الآن بمقتضى أمر قضائي.
وفي الآونة الأخيرة قال بشارة الذي يقود حزب البلد المعادي للصهيونية في شبكات تلفزيون عربية انه لم يجر أي اتصالات مباشرة مع حزب الله الذي تعتبره إسرائيل عدوا.
وقالت الشرطة اليوم ان بشارة تلقى مئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل تزويد حزب الله بمعلومات.
وقالت الشرطة انه أبلغ حزب الله بالمواقع الدقيقة للأهداف الاستراتيجية في إسرائيل قبل وخلال الحرب التي استمرت 34 يوما في العام الماضي والتي أطلق خلالها حزب الله أكثر من 4000 صاروخ على إسرائيل.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان "الشكوك الرئيسية تتركز على الصلات المباشرة مع حزب الله التي تتضمن تقديم المشورة لهم بكيفية التسبب بضرر استراتيجي لإسرائيل." مضيفا ان بشارة قدم أيضا للجماعة معلومات بشأن الجيش الإسرائيلي كان يعلم انها معلومات سرية.
وتلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية إذنا خاصا من المحكمة العليا للتنصت على هاتف بشارة على الرغم من حصانته بوصفه عضوا في البرلمان.
وقال روزنفيلد ان بشارة استجوبته الشرطة مرتين قبل أن يغادر إسرائيل في أواخر مارس آذار وأوائل إبريل نيسان.
ويتنقل بشارة في الدول العربية المجاورة منذ أن غادر إسرائيل الشهر الماضي. وقال روزنفيلد انه سيعتقل إذا عاد,ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل ستصدر أمر اعتقال دوليا لبشارة.
ويحتل حزب البلد الذي يرأسه بشارة ثلاثة مقاعدة في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وتلقى دعوة الحزب لإسرائيل كي تكف عن تعريف نفسها على انها دولة لليهود وان ينشئ الفلسطينيون دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة صداها لديى كثير من العرب داخل إسرائيل. رويترز