> عبر أصحاب المحلات التجارية في شارع سوق البز بكريتر صباح أمس لـ «الأيام»: «لقد ضقنا ذرعا من فساد أعمال الحفر في شارعنا التي بدأت منذ شهر ذي الحجة الماضي، وحتى يومنا هذا وأعمال الحفرعلى ما هي عليه وترتب على ذلك امتناع دخول السيارات والزبائن إلى هذا الشارع، ناهيكم عن تسرب الأتربة إلى محلاتنا وتبعات ذلك على بضاعتنا وعلى صحتنا، وكلما رفعنا شكوانا إلى السلطة المحلية في المديرية تعدنا خيرا، فمتى سنشاهد هذا الخير؟».

وتساءل أصحاب المحلات هل ستعمل لنا «الأيام» حلا ينهي هذا الفساد الذي طال مصالحنا وصحتنا؟ هل ستنزل كاميرا «الأيام» لتصور الشارع حتى يطلع ولاة الأمر على حال الشارع وحالنا.

«الأيام» اتصلت بالأخ خالد وهبي عقبة، مديرعام مديرية صيرة وأطلعته على شكوى أصحاب المحلات وتذمرهم مما يجدون فقال: «يعتبر شارع سوق البز من الشوارع المهمة في كريتر ونأسف للتسبب في إزعاج الساكنين وأصحاب المحلات التجارية جراء الأعمال الجارية لإعادة رصف الطريق لكي يظهر بشكل جيد».

وأضاف الأخ عقبة : «أتفق مع ما قيل إن تأخيرا قد حدث في مشروع رصف الطريق لأن المجلس المحلي في مديرية صيرة شدد على ضرورة استبدال الخدمات التحتية من مياه ومجاري وكهرباء بالإضافة إلى مصارف الأمطار قبل القيام بعملية الرصف، لكي نتفادى أعمال الحفر مستقبلا، ولذلك تأخرت بعض الجهات المعنية بتلك الخدمات في عملية الاستبدال، الأمر الذي دفع الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن إلى توجيه تلك الجهات والمقاول بالإسراع في أعمالهم وفقا للتصاميم، علما بأن 60% من أعمال الرصف واستبـدال الشبكات قد أنجزت وسيتم إنجاز ما تبقى خلال الأيام القادمة».

واختتم الأخ عقبة تعليقه قائلا: «نكرر أسفنا للسكان وأصحاب المحلات التجارية للمضايقات التي حدثت من جانبنا ولكننا نعمل معا من أجل المصلحة العامة».