مستشار سلطان البهرة لشئون اليمن لـ «الأيام»:السلطان محمد برهان الدين سيصل اليمن ونحو 8000 زائر من البهرة سيمكثون أسبوعاً فيها
السفير نبيل خالد ميسري القنصل العام لليمن في مومباي مع سلطان البهرة محمد برهان الدين أثناء لقائه في الجامعة السيفية
> «الأيام» علي أبو علي:
> البهرة شريحة دينية طائفية كبيرة انتقلت من اليمن إلى الهند عبر مراحل السنين حيث ينتشرون في مناطق كثيرة من اليمن ودول أخرى تربطهم علاقة تاريخية وإسلامية ويقومون بالزيارات سنوياً لقبر السلطان «حاتم إبراهيم الحامدي» في منطقة حراز التابعة لمحافظة صنعاء «مسقط الرأس» وزيارة عدد من قبور السلاطين في اليمن منها في منطقة همدان وجبلة وزبيد وغيرها..
إن الجمهورية اليمنية تنتهج في سياستها حرية الفكر المذهبي أو الطائفي وفيها متسع للمذاهب، وهذه الطائفة البهرية تتمتع بكامل الاحترام، وكفل الدستور في اليمن للجميع الحقوق الدستورية الدينية، ويحظى البهرة بتقدير واحترام القيادة السياسية في تسهيل تنقلهم لزيارة قبور السلاطين الموجودة داخل اليمن وكذلك إقامة بعض المشاريع التي تقوم بها وتمولها طائفة البهرة.. ولتسليط مزيد من الضوء أجرت «الأىام» حوارا مع مستشار السلطان لشؤون اليمن الشيخ حيدر علي عبدالحسين رحبي لنقل الصورة عن قرب عن دور العلاقة بين اليمن أرضاً وحكومة وشعباً والطائفة البهرية.
< سمعنا عن قدوم زيارة السلطان محمد برهان الدين إلى اليمن.
- من المتوقع زيارة السلطان محمد برهان الدين إلى اليمن بعد ان يختتم زيارته الحالية التي قام بها إلى القاهرة التي ستستمر عشرة إيام تقريباً.
< كيف تقيمون علاقة الطائفة البهرية والقيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس حفظه الله وحكومة اليمن وشعبه؟
- السلطان محمد برهان الدين يقدر تقديراً عالياً مواقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والدور الكبير في توطيد العلاقة بين الحكومة والطائفة، وترتبط به بعلاقة ممتازة وطيبة ونقدر تقديراً عظيماً لفخامة الرئيس والحكومة والشعب اليمني وتقديرنا الخالص لتعميق العلاقة الطيبة .
< كم عدد الزائرين لهذا العام إلى اليمن وكم سيمكثون فيها وعلى نفقة من؟
-ما بين 7000-8000 شخص سيقومون بزيارة اليمن وكل المسافرين إلى هناك على نفقتهم من تذاكر ومصاريف وسيمكثون في اليمن بحدود أسبوع ثم يعودون .
< كم عدد الزيارات التي قام بها السلطان إلى اليمن ؟
-إحدى عشرة مرة قام السلطان بزيارة اليمن.
< متى يصادف عيد ميلاد السلطان؟
- في السابع من شهر مايو، الموافق 20 ربيع الآخر.
< إلى أين تقوم الطائفة البهرية بزيارة قبور السلاطين في اليمن ؟
-زيارتنا في اليمن للمناطق التي يوجد بها قبور السلاطين اهمها قبر السلطان (حاتم بن إبراهيم الحامدي) المدفون في منطقة الحطبيب وهذه القرية تقع في منطقة حراز في محافظة صنعاء وتبعد عن صنعاء بحوالي مائة وعشرين كيلومترا تقريباً وقد قام نجل الرئيس علي عبدالله صالح (أحمد علي عبدالله) بزيارة الحطبيب الذي يعد مركزا دينيا مهما لهذه الطائفة، وكذلك تقوم بزيارة إلى مدينة جبلة حيث قبر الملكة أروى أم دعاة المطلقين، وزيارة أخرى إلى زبيد قبر السلطان محمد عز الدين، كما يوجد قبور أخرى في حراز مثل قبر السلطان إدريس عماد الدين مؤرخ كبير لهذه الطائفة وأيضاً في منطقة الشارقة في حراز أيضاً قبر السلطان علي شمس الدين، وفي قرية اسمها طيبة تبعد بأمتار من منطقة وادي ظهر يوجد قبر السلطان يوسف نجم الدين، وفي غيل بني حامد في منطقة همدان قبر السلطان إبراهيم بن حسين الحامدي، والد السلطان حاتم المدفون في الحطيب.
< كيف تنظرون للعلاقة بين الطائفة البهرية والقنصلية العامة في مومباي؟
-نود أن نشير إلى أن القنصلية العامة في بومباي لسنوات طويلة تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لطائفة البهرة ولم نجد إلا كل التعاون وأنه منذ مجيء الأخ السفير نبيل خالد ميسري، القنصل العام الحالي تطورت هذه العلاقة بشكل كبير وحظيت طائفة البهرة برعاية واهتمام كبيرين مما حدا بسلطان البهرة إلى دعوته إلى ولاية «جزرات الهندية» ليومـين لزيـارته وزيـارة الجامـعة السيفية التابعة للطائفة والاطلاع مباشرة على سير العملية التعليمية والأكاديمية وتلمس أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين فيها والذين بلغ عددهم 16 طالبا يمنيا. كما نؤكد أن القنصل العام دائماً يقوم بدعوتنا في المناسبات والزيارات سواء الوطنية وغيرها، ومنها مؤخراً أثناء فوز المنتخب اليمني الوطني على نظيره المنتخب الهندي في إحدى الولايات الهندية .. ونود أن نتقدم من خلالكم بالشكر والتقدير للقنصل العام السفير نبيل خخالد ميسري وأعضاء القنصلية في مومباي لما يقومون به من دور كبير في تعزيز العلاقة وتوطيدها مع الطائفة البهرية بصورة خاصة ما يعكس مدى الاحترام والتقدير من قبل القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني تجاه الطائفة .
< ما هي المشاريع الخدمية التي قامت بها الطائفة في اليمن، وأين؟
- هناك العديد من المشاريع التي أقيمت في اليمن منها بناء المساجد وإنشاء مجموعة من آبار المياه في مدينة حراز حيث كان معظم الناس يهاجرون إلى صنعاء وأول من شق الطريق من مناخة ٌْْْإلى الحطيب وهذه كانت بداية الخير وشق الطرق إلى قراهم وكان هناك خمس وخمسون قرية في شرق حراز تعاني نقص المشاريع الخدمية وقد أوجدنا لهم الكهرباء ثم انشأنا في كل القرى مدارس لأن الناس هناك يهتمون بتعليم أبنائهم واستطعنا إبقاء الناس ولم تعد هناك حاجة للنزوح إلى خارج تلك المناطق، التي كان الكثير يهاجرون منها إلى المدن، فقد هيأنا لهم المرافق في القرى.
وقبل سنتين بدأنا بإنشاء عيادة الإسعاف المتحركة في تلك المناطق ثم دعمنا أبناء تلك المناطق للانخراط في الزراعة وأجدنا لهم من ضمن المشاريع العديدة مشروع المشتل في منطقة جرمة وانشأنا مزارع لتربية المواشي بأحدث الطرق، وفي منطقة حراز انشأنا مزارع لتربية النحل وتم تصدير العسل رفعا لمستوى معيشة الواطنين هناك بدلاً عن زراعة القات التي كان الناس في معظم تلك المناطق يقومون بزراعته، لكن وبدعم السلطان تم إقناعهم بقلع أشجار القات واستبدال مزارع الفواكه بها.
ودعمهم ومساندتهم وتشجيعهم على الاهتمام بالمشاريع التي تم ذكرها لما يخدم الناس ورفع مستوى حالتهم المعيشية والاجتماعية.
السفير نبيل خالد ميسري القنصل العام لليمن في مومباي مع سلطان البهرة محمد برهان الدين أثناء لقائه في الجامعة السيفية
إن الجمهورية اليمنية تنتهج في سياستها حرية الفكر المذهبي أو الطائفي وفيها متسع للمذاهب، وهذه الطائفة البهرية تتمتع بكامل الاحترام، وكفل الدستور في اليمن للجميع الحقوق الدستورية الدينية، ويحظى البهرة بتقدير واحترام القيادة السياسية في تسهيل تنقلهم لزيارة قبور السلاطين الموجودة داخل اليمن وكذلك إقامة بعض المشاريع التي تقوم بها وتمولها طائفة البهرة.. ولتسليط مزيد من الضوء أجرت «الأىام» حوارا مع مستشار السلطان لشؤون اليمن الشيخ حيدر علي عبدالحسين رحبي لنقل الصورة عن قرب عن دور العلاقة بين اليمن أرضاً وحكومة وشعباً والطائفة البهرية.
< سمعنا عن قدوم زيارة السلطان محمد برهان الدين إلى اليمن.
- من المتوقع زيارة السلطان محمد برهان الدين إلى اليمن بعد ان يختتم زيارته الحالية التي قام بها إلى القاهرة التي ستستمر عشرة إيام تقريباً.
< كيف تقيمون علاقة الطائفة البهرية والقيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس حفظه الله وحكومة اليمن وشعبه؟
- السلطان محمد برهان الدين يقدر تقديراً عالياً مواقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والدور الكبير في توطيد العلاقة بين الحكومة والطائفة، وترتبط به بعلاقة ممتازة وطيبة ونقدر تقديراً عظيماً لفخامة الرئيس والحكومة والشعب اليمني وتقديرنا الخالص لتعميق العلاقة الطيبة .
< كم عدد الزائرين لهذا العام إلى اليمن وكم سيمكثون فيها وعلى نفقة من؟
-ما بين 7000-8000 شخص سيقومون بزيارة اليمن وكل المسافرين إلى هناك على نفقتهم من تذاكر ومصاريف وسيمكثون في اليمن بحدود أسبوع ثم يعودون .
< كم عدد الزيارات التي قام بها السلطان إلى اليمن ؟
-إحدى عشرة مرة قام السلطان بزيارة اليمن.
< متى يصادف عيد ميلاد السلطان؟
- في السابع من شهر مايو، الموافق 20 ربيع الآخر.
< إلى أين تقوم الطائفة البهرية بزيارة قبور السلاطين في اليمن ؟
-زيارتنا في اليمن للمناطق التي يوجد بها قبور السلاطين اهمها قبر السلطان (حاتم بن إبراهيم الحامدي) المدفون في منطقة الحطبيب وهذه القرية تقع في منطقة حراز في محافظة صنعاء وتبعد عن صنعاء بحوالي مائة وعشرين كيلومترا تقريباً وقد قام نجل الرئيس علي عبدالله صالح (أحمد علي عبدالله) بزيارة الحطبيب الذي يعد مركزا دينيا مهما لهذه الطائفة، وكذلك تقوم بزيارة إلى مدينة جبلة حيث قبر الملكة أروى أم دعاة المطلقين، وزيارة أخرى إلى زبيد قبر السلطان محمد عز الدين، كما يوجد قبور أخرى في حراز مثل قبر السلطان إدريس عماد الدين مؤرخ كبير لهذه الطائفة وأيضاً في منطقة الشارقة في حراز أيضاً قبر السلطان علي شمس الدين، وفي قرية اسمها طيبة تبعد بأمتار من منطقة وادي ظهر يوجد قبر السلطان يوسف نجم الدين، وفي غيل بني حامد في منطقة همدان قبر السلطان إبراهيم بن حسين الحامدي، والد السلطان حاتم المدفون في الحطيب.
الشيخ حيدر علي عبدالحسين رجبي مستشار السلطان لشؤون اليمن وبجواره المختصان بشؤون اليمن في مومباي -الهند
-نود أن نشير إلى أن القنصلية العامة في بومباي لسنوات طويلة تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لطائفة البهرة ولم نجد إلا كل التعاون وأنه منذ مجيء الأخ السفير نبيل خالد ميسري، القنصل العام الحالي تطورت هذه العلاقة بشكل كبير وحظيت طائفة البهرة برعاية واهتمام كبيرين مما حدا بسلطان البهرة إلى دعوته إلى ولاية «جزرات الهندية» ليومـين لزيـارته وزيـارة الجامـعة السيفية التابعة للطائفة والاطلاع مباشرة على سير العملية التعليمية والأكاديمية وتلمس أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين فيها والذين بلغ عددهم 16 طالبا يمنيا. كما نؤكد أن القنصل العام دائماً يقوم بدعوتنا في المناسبات والزيارات سواء الوطنية وغيرها، ومنها مؤخراً أثناء فوز المنتخب اليمني الوطني على نظيره المنتخب الهندي في إحدى الولايات الهندية .. ونود أن نتقدم من خلالكم بالشكر والتقدير للقنصل العام السفير نبيل خخالد ميسري وأعضاء القنصلية في مومباي لما يقومون به من دور كبير في تعزيز العلاقة وتوطيدها مع الطائفة البهرية بصورة خاصة ما يعكس مدى الاحترام والتقدير من قبل القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني تجاه الطائفة .
< ما هي المشاريع الخدمية التي قامت بها الطائفة في اليمن، وأين؟
- هناك العديد من المشاريع التي أقيمت في اليمن منها بناء المساجد وإنشاء مجموعة من آبار المياه في مدينة حراز حيث كان معظم الناس يهاجرون إلى صنعاء وأول من شق الطريق من مناخة ٌْْْإلى الحطيب وهذه كانت بداية الخير وشق الطرق إلى قراهم وكان هناك خمس وخمسون قرية في شرق حراز تعاني نقص المشاريع الخدمية وقد أوجدنا لهم الكهرباء ثم انشأنا في كل القرى مدارس لأن الناس هناك يهتمون بتعليم أبنائهم واستطعنا إبقاء الناس ولم تعد هناك حاجة للنزوح إلى خارج تلك المناطق، التي كان الكثير يهاجرون منها إلى المدن، فقد هيأنا لهم المرافق في القرى.
وقبل سنتين بدأنا بإنشاء عيادة الإسعاف المتحركة في تلك المناطق ثم دعمنا أبناء تلك المناطق للانخراط في الزراعة وأجدنا لهم من ضمن المشاريع العديدة مشروع المشتل في منطقة جرمة وانشأنا مزارع لتربية المواشي بأحدث الطرق، وفي منطقة حراز انشأنا مزارع لتربية النحل وتم تصدير العسل رفعا لمستوى معيشة الواطنين هناك بدلاً عن زراعة القات التي كان الناس في معظم تلك المناطق يقومون بزراعته، لكن وبدعم السلطان تم إقناعهم بقلع أشجار القات واستبدال مزارع الفواكه بها.
ودعمهم ومساندتهم وتشجيعهم على الاهتمام بالمشاريع التي تم ذكرها لما يخدم الناس ورفع مستوى حالتهم المعيشية والاجتماعية.