> جمعتني الصدفة قبل 3 أعوام تقريباً خلال جلسة مع عدد من الزملاء الاعلاميين وذلك ترحيباً بضيوف حضرموت حينها الزميلين محمد سعيد سالم وحسين يوسف وكانت الفكرة ممتازة، وأتقن إخراجها الزميل الخلوق فهيم باخريبة نائب سكرتير صحيفة شبام الذي كان منزله الانيق والمطل على البحر في منطقة خلف السياحية الجميلة مسرحاً لذلك التجمع الذي حضره أيضاً الاستاذ عبد الله هادي بهيان الذي كان حينها مديرا عاماً لمكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت، وكذلك على ما أعتقد د.عبدالله جرمل مسئول المشاريع بوزارة الشباب والرياضة، وفي الجلسة طرق موضوع المدينة الرياضية واين سيكون موقعها وكان الانقسام واضحاً بين الزملاء الحضارم بين شرق المكلا وغربها مصحوباً بالقفشات المضحكة التي تنم عن صفاء القلوب ونقائها وهناك العنصر الجميل أتى بالجواب من وزارة الشباب والرياضة في اختيار موقع فلك شرق المكلا للمدينة الرياضية كون الموقع المكان المناسب لها ويمتاز بمقومات أفضل واستبشر الجميع بالخبر السعيد على رياضة حضرموت ومن يومها ظلت اخبار المدينة الرياضية بين المد والجزر، ولم يجد أحد لذلك جواباً.

وفي يوم الإثنين الماضي استعدت ذكريات الجلسة الجميلة التي كانت قبل 3 سنوات عندما قام طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت ومعه عدد من المسئولين بالمحافظة وقيادة الهيئة العامة للمساحة والأراضي بالمحافظة بالنزول إلى منطقة فلك شرق المكلا ليتم من خلالها الجواب النهائي في تحديد موقع المدينة الرياضية مع التشديد على سرعة الاجراءات من قبل قيادة المحافظة وإدراجه ضمن مشاريع عام 2008م .. لنقول : أخيراً أصبح لنا موقع لبناء المدينة الرياضية وبالتأكيد أعطى ذلك ردود أفعال إيجابية في الشارع الرياضي ومنطقة فلك التي تبعد عن المكلا حوالي 6 كيلو تقريباً وهي في إطار(مدينة المكلا الكبرى)والتي أصبحت اليوم أفضل من أي وقت مضى حيث الزحف العمراني اليها متواصل، وهذه المنطقة تعتبر من المناطق الجنوبية التي تربط الكثير من المدن الرئيسية، والمطلوب اليوم أن تتكاتف الجهود للإسراع في بناء هذه المدينة التي ستحتوي على ستاد رياضي وعدد من الصالات الرياضية، وهذه لأول مرة تقام وهي إضافة نوعية لرياضة حضرموت ستخلق تطوراً أفضل للحركة الرياضية.