> عرف الانسان أنواعاً كثيرة من الرياضات المنظمة والحرة، والنشاط البدني المنظم والحر أيضاً، وأجمع الكل على أن الرياضة مفيدة جداً لحياة الانسان، فهي وقاية من إصابة الجسم بالأمراض والتشوهات وهي الخط الدفاعي الاول لجسم الانسان إلا ما قدر الله كان، فالنشاط البدني هو نشاط رياضي يؤديه الممارس بتحريك كل أعضاء أو أجزاء من جسمه عبر عدد من التمارين الخاصة أو العامة، للوصول إلى تعويد كل عضو من أعضاء الجسم على تحمل الجهد الواقع عليه ، وزيادة عدد ساعات التمرين ومرات تكرارها بما يؤدي في آخر المطاف إلى زيادة درجة تحمل العضو للحركة وانسيابها بكل سهولة ويسر.

وبقدر تطور الرياضة اليمنية واهتمام الوزارة بالدراسات والبحوث الرياضية وسعياً منها في نقل رياضتنا إلى مصاف الدول المتقدمة رياضياً أولت الوزارة والجهات ذات العلاقة اهتماما متزايداً بالألعاب الرياضية رغم كثرة اتحاداتها التي تجاوزت ماهو موجود في الدول الأخرى لسهولة الاعتراف بها حتى وإن كان الاتحاد موجوداً ولاعبيه غير موجودين ، وهذا ما شجع على ظهور لعبة رياضية جديدة في بلادنا دون البلدان الأخرى لتوفر الظروف المناسبة والمكان المناسب، وإننا نتوقع أن يكون اتحادها أقوى اتحاد ورياضتها أفضل رياضة حسب حاجة الزمان،ألا وهي (رياضة اللسان)،حيث يتمتع بعض الناس بحسن ممارسة هذه الرياضة ومحافظتهم على أداء تمارينها في عدد من منشآتها الخاصة بها مثل بعض المقاهي والدكك ومبارز القات حتى بلغ بأحد منهم في فن أداء المهارة في تحريك لسانه أكثر من عشر ساعات دون توقف، وقد يستطيع ممارسة هذه الرياضة اللسانية على ملعب أحد كراسي باصات النقل الكبيرة المتجهة من المكلا إلى صنعاء أو إلى عدن أو من أي من محافظات الجمهورية في ظل رقود وسكوت اللاعبين عفواً «الركاب»و(أبو فلان) لديه لياقة لسانية عالية فاقت لياقة عدائي الماراثون، وآخرون لديهم موهبة أكثر من (أبو فلان) إذ يستطيعون ممارسة رياضة اللسان وركل كرة الكلام من المكلا إلى صنعاء أو عدن والعودة.

وطالما نستحق الحصول على براءة اختراع هذا النوع من الرياضة وامتيازاتها نطالب وزارة الشباب والرياضة بضم اتحاد رياضة اللسان إلى بقية الاتحادات على أن يكون مقر هذا الإتحاد في الفكين وعضويته مثل عضوية أبو فلان .. أما الهواة فمنهم من هم في بعض إدارات الاندية الرياضية واتحاداتها .. ولرياضتنا التحية والسلام.