مصلحة خفر السواحل: تساقط سقف مبنى تلفزيون عدن مرده تآكل الغطاء الخرساني للسقوف
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» توضيحاً من م. أمين عبدالواحد النعماني مدير مشاريع مصلحة خفر السواحل - قطاع خليج عدن قال فيه: «طالعتنا صحيفتكم الغراء في العدد (5199) يوم الأحد الموافق 2007/9/16م بخبر مفاده (بوادر تصدع مبنى تلفزيون عدن جراء قيام خفر السواحل بحفر أساسات مبناها المجاور للتلفزيون) الذي أشرتم فيه إلى ظهور تشقق في الأسقف الخرسانية للمبنى نتيجة أعمال الحفر أدت إلى سقوط بعض الأسقف.
ومن خلال ما تم التطرق إليه في هذا الخبر ولما فيه المصلحة العامة نحب أن نوضح لكم أن ما حدث من تساقط لبعض أجزاء سقف المبنى مرده إلى تآكل الغطاء الخرساني للسقوف على مر السنين بفعل اختراق الرطوبة والملوحة أو بسبب وجود تسريب لمياه الصرف الصحي، ومن ثم الوصول إلى حديد التسليح وإصابته بالصدأ حتى الوصول إلى مرحلة التقصف (التشرخ) والتآكل.
وعادة ما يظهر على السقف الخرساني شقوق بسيطة تتوسع تدريجياً إلى أن ينتهي بها المطاف إلى التصدع وسقوط الأجزاء السفلية بفعل تلف حديد التسليح.
وهذه الظاهرة موجودة بكثرة في أغلب المنشآت الخرسانية القديمة الواقعة في م/عدن والمحافظات الساحلية نتيجة الإهمال وعدم القيام بالصيانة الدورية.
لذلك نؤكد لكم ألا علاقة لما حدث بقيام المصلحة بأعمال الحفر والتأسيس لمنشآتها في الأرض الخاصة بالمصلحة والتي تبعد مسافة (12 متراً) على الأقل من مبنى التلفزيون.
وعليه لزم توضيح ذلك لكم لنشره عملاً بمبدأ حق الرد المكفول قانوناً مقدرين لكم اهتمامكم بكل ما من شأنه خدمة الصالح العام».
المحرر: نشرنا التوضيح عملا بحق الرد، إلا ان الوثائق والمراسلات بين رئيس تلفزيون عدن ومدير عام خفر السواحل في 2007/5/19م أوضحت قلقاً شديداً وخوفاً على حياة موظفي القناة من جراء اهتزازات المبنى إثر حفر مصلحة خفر السواحل أساساتها.
ومن خلال ما تم التطرق إليه في هذا الخبر ولما فيه المصلحة العامة نحب أن نوضح لكم أن ما حدث من تساقط لبعض أجزاء سقف المبنى مرده إلى تآكل الغطاء الخرساني للسقوف على مر السنين بفعل اختراق الرطوبة والملوحة أو بسبب وجود تسريب لمياه الصرف الصحي، ومن ثم الوصول إلى حديد التسليح وإصابته بالصدأ حتى الوصول إلى مرحلة التقصف (التشرخ) والتآكل.
وعادة ما يظهر على السقف الخرساني شقوق بسيطة تتوسع تدريجياً إلى أن ينتهي بها المطاف إلى التصدع وسقوط الأجزاء السفلية بفعل تلف حديد التسليح.
وهذه الظاهرة موجودة بكثرة في أغلب المنشآت الخرسانية القديمة الواقعة في م/عدن والمحافظات الساحلية نتيجة الإهمال وعدم القيام بالصيانة الدورية.
لذلك نؤكد لكم ألا علاقة لما حدث بقيام المصلحة بأعمال الحفر والتأسيس لمنشآتها في الأرض الخاصة بالمصلحة والتي تبعد مسافة (12 متراً) على الأقل من مبنى التلفزيون.
وعليه لزم توضيح ذلك لكم لنشره عملاً بمبدأ حق الرد المكفول قانوناً مقدرين لكم اهتمامكم بكل ما من شأنه خدمة الصالح العام».
المحرر: نشرنا التوضيح عملا بحق الرد، إلا ان الوثائق والمراسلات بين رئيس تلفزيون عدن ومدير عام خفر السواحل في 2007/5/19م أوضحت قلقاً شديداً وخوفاً على حياة موظفي القناة من جراء اهتزازات المبنى إثر حفر مصلحة خفر السواحل أساساتها.