رهبان يخرجون في أكبر مسيرة معارضة للحكام العسكريين في ميانمار

> يانجون «الأيام» رويترز :

>
جانب من الرهبان أثناء تظاهرهم
جانب من الرهبان أثناء تظاهرهم
خرج ما لا يقل عن خمسة آلاف راهب وراهبة في مسيرة بشوارع عاصمة ميانمار السابقة أمس الأحد في أكبر احتجاج حتى الآن ضمن سلسلة من الاحتجاجات على المجلس العسكري الحاكم.

وبعد يوم من ظهور زعيمة المعارضة المحتجزة اونج سان سو كي لدعم المحتجين صلى الرهبان في معبد شويداجون باجودا وهو أقدس المعابد البوذية في ميانمار قبل أن يخرجوا في مسيرة عبر المدينة.

وانضمت نحو مئة راهبة إلى أكثر من ألفي راهب ثم سار الجميع إلى وسط مدينة يانجون.

وكان هذا واحدا من خمسة احتجاجات نظمها الرهبان في المدينة. ونظم احتجاجان على الاقل في مدينة ماندالاي وهي مركز مهم للرهبان قبل قمة تعقد كل ثلاثة أشهر لأعضاء المجلس العسكري الذي حكم البلاد التي كانت تعرف باسم بورما 45 عاما.

ولم تكن هناك دلائل على وقوع اضطرابات خلال الاحتجاجات.

وراقب افراد الشرطة الذين يرتدون الملابس المدنية الوضع لكن لم يشاهد رجال شرطة أو جنود بالزي الرسمي وصفق الناس في الشوارع أثناء مرور المشاركين في المسيرة.

وباتت احتجاجات الرهبان اكثر تواترا في علامة على تحول الغضب المدني بخصوص رفع اسعار الوقود المفاجئ الشهر الماضي الى حركة دينية عميقة الجذور ضد الجنرالات.

وفي نيويورك عبرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن تعاطفها مع المحتجين ونددت بالجيش.

وقالت رايس "شعب بورما يستحق ما هو أفضل. يستحق أن يكون قادرا على العيش بحرية مثل الآخرين."

وأضافت للصحفيين "وحشية هذا النظام معروفة وسنتحدث عن ذلك وأعتقد أن الرئيس (جورج بوش) سيتحدث عن ذلك."

وساد التفاؤل الأجواء بعد أن اعتبر كثيرون في يانجون أن ظهور سو كي علامة على أن الجيش يبدي مرونة.

وكان الجيش قد استخدم القمع الوحشي في اخماد انتفاضة في عام 1988.

وكانت هذه المرة الأولى التي تظهر فيها سو كي علنا منذ أن وضعت رهن الاقامة الجبرية في منزلها في مايو آيار عام 2003 وبالنسبة للكثيرين الذين ذهلوا بالفعل من سماح الشرطة لمسيرة الرهبان بتخطي الحواجز التي تغلق شارعها فلقد كان سعادتهم غامرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى