انطباعات تربوي حول الأحمدي وبرنامج شاعر الشعراء من (N.T.V)

> «الأيام» سمير علي يحيى:

> في البداية أعترف أنني لست بشاعر لكنني أحمل مشاعر قد تفوق ألف شاعر. كتبت الأبيات أدناه أو فلنقل أنها كتبتني بعد تأثري ومتابعتي لبرنامج شاعر الشعراء الذي بثته قناة الجديد (N.T.V) الفضائية من سوريا الشقيقة. ذلك البرنامج الذي تنافس فيه على مدى أربع وأربعين حلقة عدد كبير من الشعراء في الشعر النبطي ومن دول عدة عربية مثل فيها اليمن خير تمثيل الشاعر الموهوب صالح الأحمدي في التصفيات النهائية وهو من رداع الغالية التي تربطني بها صداقة وذكريات وعلاقات عميقة على سبيل المثال لا الحصر بيت الوريث، الحسني، الملاحي، العزاني، الطيري، العنسي، القطاع، جرعون والحطام وعبدالهادي غالب، عشيش، والقائمة طويلة وليعذرني الآخرون والجدير ذكره أن شاعرنا صالح الأحمدي قد أبدع أيما إبداع شعراً وأداءً وتأثيراً على الحضو في القاعة والمتابعين عبر الأقمار وقد هزني كثيراً وكادت دموعي أن تنهمر فرحة وافتخاراً وهو يرفع اسم اليمن وعلمها بشموخ أدائه وقدراته وصدق إحساسه بين المنافسين حيث كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة المركز الأول لولا نظام التصويت عبر المحمول والحصول على جائزة (المليون دولار) المقدمة من الشيخ (الطيار) والتي حسمت للشاعر من المملكة العربية السعودية الشقيقة بفارق بسيط بالتصويت وقد كان شاعرنا الأحمدي الأكثر استحقاقاً لها ولو روج في إعلامنا وقنواتنا التلفزيونية وشركات المحمول لحسم الأمر له، وهذا عتاب لطيف نقدمه لضمان مؤازرة أي يمني يشترك في محفل دولي قادم وفي شتى المجالات الإبداعية والثقافية والرياضية وغيره لاسيما إذا كان يتمتع بالموهبة التي ظهر بها الأحمدي وشرّف اليمن بشكل خاص والعرب بشكل عام، وأقترح على الجهات ذات الاختصاص أن تتبنى تكريمه وطنياً على أعلى مستوى للدور الرائع الذي لعبه خارجياً وبطريقة تسر الخاطر وتثلج الصدر وترفع الرأس وتدخل القلب بدون استئذان وتظهر القدرات اليمنية المغمورة وما أكثرها في مجالات عدة كما أتمنى على اتحاد الأدباء والشعراء الشباب وكذا على الأحمدي أن يزور عدة محافظات ومنها عدن ليقترب أكثر من جمهوره المحب. وفي الأخير لا أملك إلا أن أهديه هذه الأبيات المتواضعة من تربوي أعجب به وهي:

بسم الله نبدأ الخالق الغفار

الله خالقنا وكل شيء بمقدار

ألم تر الأحمدي شاعر مع الشعار

رفع اسم اليمن أسطع من النهار

أتته الحروف تنصاع كأنها الأوتار

لا عود يضاهيها ولا مئة جيتار

شجاع في طرحه قد أطرب السمار

قوي في نطقه حين قدم الأشعار

الصوت كالزلزال تنهار له الأوكار

تغنّى بكل العرب وسلسل الأفكار

فارس بذا الميدان قد خاض كل غمار

أحييك ياقيفي ويابطل مغوار

أنا سمير من عدن كيف أوصفك محتار

رداع في قلبي ولي بها أخبار

يافخر كل اليمن ماهمك الدولار

أسد في قاعة أسد كانت له أدوار

أنت ذهب خالص بالوزن ماله عيار

شرفت كل البلاد بالشبر والأمتار

عتاب لطيف يا إعلام تقصير ماله أعذار

وفي الأخير صلوا على النبي المختار

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى