> استقال رئيس القناة الاولى في تلفزيون بي.بي.سي أمس الجمعة بعدما خطأه تقرير لتلميحه بصورة خاطئة الى ان الملكة اليزابيث اندفعت غاضبة من مناسبة لالتقاط صور.

ويمثل الحادث مصدر حرج لهيئة الاذاعة البريطانية التي واجهت عددا من الفضائح هذا العام منها غرامة غير مسبوقة بسبب تزوير نتائج مسابقة عبر الهاتف في برنامج اطفال ذائع الصيت.

وكان رئيس القناة بيتر فينتشام عرض على الصحفيين لقطات من فيلم وثائقي تظهر الملكة تخرج مندفعة فيما يبدو من مناسبة تصوير مع مصورة المشاهير اني ليبوفيتز.

وادى ذلك الى العديد من القصص الرئيسية في الصحف الشعبية تسخر من نوبة غضب الملكة.

لكن الحقيقة ان الملكة لم تغادر مكان التصوير غاضبة. وما حدث ان لقطات لها وهي تدخل القاعة اخرجت من السياق لتبدو وكأن الملكة تخرج غاضبة.

واستقال فينتشام أمس الجمعة بعدما وجد تقرير لبي.بي.سي ان التلفزيون لم يقصد الخداع ورغم ذلك فانه لم يفعل ما يكفي لتأكيد مصداقية عرضه.

وقالت بي.بي.سي في بيان بموقعها على الانترنت "العلاقة الحيوية بين بي.بي.سي والاسرة المالكة وضعت تحت ضغط.. على الاقل. ولطخت مرة اخرى سمعة بي.بي.سي التي تعرضت لضرر حديثا بسبب مسألة الثقة."