في مهرجان جماهيري حاشد نظمه المشترك وجمعيات المتقاعدين والعاطلين عن العمل بملاح ردفان:قضية الجنوب قضية ظلم ومعاناة وسلب حقوق وإهدار للثروة والوطن
> القشعة «الأيام» خاص:
> شهدت منطقة القشعة بمديرية الملاح ردفان بمحافظة لحج مساء أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمته أحزاب اللقاء المشترك بالتنسيق مع جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان الأربع واللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل حضره المئات من المواطنين الذين توافدوا من مناطق المديرية. واستهل المهرجان بكلمة للأخ راشد أحمد محمود، عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين، رحب فيها بالمشاركين في المهرجان وتطرق الى جملة من القضايا ومعاناة المتقاعدين جراء حرمانهم من حقوقهم ومستحقاتهم.
وقال: «نحن نعاني من نهب الحياة المعيشية، نهب الثروة، نهب الوطن، نهب للحقوق والحريات، ومع ذلك يجب ان يكون نضالنا سلميا وحضاريا لاستعادة تلك الحقوق وسنستخدم صدورنا في مواجهة رصاص السلطة في سبيل الدفاع عن كرامتنا طال الزمن أم قصر».
كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بالملاح ألقاها الأخ طلال محمد عبدالله قائلا: «ان الوطن يمر هذه الايام بظروف بالغة الخطورة والتعقيد نتيجة للسياسيات الخاطئة والكارثية التي تمارسها السلطة والتي أدت الى وصول الوطن الى هذه الحالة التي أخرجت الجماهير عفويا في الاعتصامات والمسيرات السلمية التي واجهتها السلطة بالقمع والسجن والاعتقالات والحملات الاعلامية التي وصفت الجماهير بالفقاقيع والمعارضين الأحرار بالخونة والعمالة وبأنها خروج عن الثوابت، أي ثوابت تتحدث عنها السلطة! إن الثوابت عند السلطة هي الفساد ونهب المال العام وملايين العاطلين عن العمل والتدهور العام في كل مفاصل البلاد والدولة، إننا في احزاب اللقاء المشترك نؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية والوحدة وعلى رأس هذه الثوابت الى جانب الثابت الاساسي هو كرامة الانسان وحريته».واضاف قائلا: «نقول للسلطة نعم ركبت أحزاب اللقاء المشترك الموجة موجة الجماهير ولم تركب موجة الافراد وأهوائهم، سلاحها الحق ومنطقها الصدق وهدفها الحق وغايتها اليمن ووحدته، فمن أشعل الحرائق عليه ان يطفئها فنحن شركاء في صنع الوطن ووحدته ولسنا دعاة تخريب او شغب».
كما ألقى الأخ العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعيدن العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان، كلمة قال فيها: «لقد ضللنا في الماضي في نكد ونتسابق من أجل التضحية لتأمين عيشة طيبة لنا ولأولادنا وكان الكل مقتنعا، ودون تردد أو وجل منتظرين قطف ثمار جهدنا وتضحياتنا على ان تكون رصيدا يشفع لنا دخول الوحدة اليمنية لنولج من خلالها الى جنة الفردوس على الارض وكنا ننام ونصحوعلى تلك اللحظة.. إلا انه ساد قانون الغاب وتحولت ثرواتنا التي كنا نعول عليها لتحسين عيشنا ومستقبل أبنائنا الى سوط يرد علينا ووسيلة قمع وإرهاب وحرمان وفقر»، مطالبا في ختام كلمته بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات الاحتجاجية.
وتحدث ايضا في المهرجان الأخ فضل عفيف علي، رئيس فرع التجمع اليمني للاصلاح بمديريات ردفان، قائلا:«الكل يلمس حالة الاحتقان والهيجان الجماهيري الذي لم يأت من فراغ بل جاء من تراكم المعاناة، جاء من السياسات الخاطئة والفاشلة التي يمارسها النظام الذي تحول الى مؤسسة لإنتاج الفساد والمفسدين، ونؤكد بأن ما تشهده الساحة من اعتصامات ومسيرات سلمية بأنها ليست موجهة للاضرار بالوحدة بل موجهة ضد النظام الذي أوصل البلاد الى هذه الحالة، إننا نرفض ثقافة الاستبداد والظلم وقد خلقنا الله أحرارا وكرمنا أعظم تكريم، لماذا لا تعترف السلطة بأن هناك قضية جنوبية؟ نعم هناك قضية جنوبية يجب ان تعترف بها السلطة قضية ظلم ومعاناة وسلب حقوق واهدار للثروة والوطن فعندنا من الثروات ما يكفي ونحصل على دعم لا حدود له وكثير من القروض التي سوف يدفعها أبناؤنا والاجيال القادمة ونقول للجميع بأننا مع الوحدة وسندافع عنها ونقول للسلطة بأن صمام أمان الوحدة وأمان الوطن واستقراره هو العدل فأي نظام لا يقوم على العدل سيكتب له الزوال لا محالة وبالمقابل ندعو الى الاستجابة لصوت الحق ومعالجة هذه الأمور وندعو الجميع الى التحلي بالصبر والحكمة فالمشوار طويل والنضال سلمي».
واختتم المهرجان الجماهيري في الملاح بكلمة عن اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل أكدت عمل الجمعية على تحقيق الاهداف التي قامت من أجلها والمتمثلة في الدفاع عن حقوق الشباب.
وقال: «نحن نعاني من نهب الحياة المعيشية، نهب الثروة، نهب الوطن، نهب للحقوق والحريات، ومع ذلك يجب ان يكون نضالنا سلميا وحضاريا لاستعادة تلك الحقوق وسنستخدم صدورنا في مواجهة رصاص السلطة في سبيل الدفاع عن كرامتنا طال الزمن أم قصر».
كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بالملاح ألقاها الأخ طلال محمد عبدالله قائلا: «ان الوطن يمر هذه الايام بظروف بالغة الخطورة والتعقيد نتيجة للسياسيات الخاطئة والكارثية التي تمارسها السلطة والتي أدت الى وصول الوطن الى هذه الحالة التي أخرجت الجماهير عفويا في الاعتصامات والمسيرات السلمية التي واجهتها السلطة بالقمع والسجن والاعتقالات والحملات الاعلامية التي وصفت الجماهير بالفقاقيع والمعارضين الأحرار بالخونة والعمالة وبأنها خروج عن الثوابت، أي ثوابت تتحدث عنها السلطة! إن الثوابت عند السلطة هي الفساد ونهب المال العام وملايين العاطلين عن العمل والتدهور العام في كل مفاصل البلاد والدولة، إننا في احزاب اللقاء المشترك نؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية والوحدة وعلى رأس هذه الثوابت الى جانب الثابت الاساسي هو كرامة الانسان وحريته».واضاف قائلا: «نقول للسلطة نعم ركبت أحزاب اللقاء المشترك الموجة موجة الجماهير ولم تركب موجة الافراد وأهوائهم، سلاحها الحق ومنطقها الصدق وهدفها الحق وغايتها اليمن ووحدته، فمن أشعل الحرائق عليه ان يطفئها فنحن شركاء في صنع الوطن ووحدته ولسنا دعاة تخريب او شغب».
كما ألقى الأخ العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعيدن العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان، كلمة قال فيها: «لقد ضللنا في الماضي في نكد ونتسابق من أجل التضحية لتأمين عيشة طيبة لنا ولأولادنا وكان الكل مقتنعا، ودون تردد أو وجل منتظرين قطف ثمار جهدنا وتضحياتنا على ان تكون رصيدا يشفع لنا دخول الوحدة اليمنية لنولج من خلالها الى جنة الفردوس على الارض وكنا ننام ونصحوعلى تلك اللحظة.. إلا انه ساد قانون الغاب وتحولت ثرواتنا التي كنا نعول عليها لتحسين عيشنا ومستقبل أبنائنا الى سوط يرد علينا ووسيلة قمع وإرهاب وحرمان وفقر»، مطالبا في ختام كلمته بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات الاحتجاجية.
وتحدث ايضا في المهرجان الأخ فضل عفيف علي، رئيس فرع التجمع اليمني للاصلاح بمديريات ردفان، قائلا:«الكل يلمس حالة الاحتقان والهيجان الجماهيري الذي لم يأت من فراغ بل جاء من تراكم المعاناة، جاء من السياسات الخاطئة والفاشلة التي يمارسها النظام الذي تحول الى مؤسسة لإنتاج الفساد والمفسدين، ونؤكد بأن ما تشهده الساحة من اعتصامات ومسيرات سلمية بأنها ليست موجهة للاضرار بالوحدة بل موجهة ضد النظام الذي أوصل البلاد الى هذه الحالة، إننا نرفض ثقافة الاستبداد والظلم وقد خلقنا الله أحرارا وكرمنا أعظم تكريم، لماذا لا تعترف السلطة بأن هناك قضية جنوبية؟ نعم هناك قضية جنوبية يجب ان تعترف بها السلطة قضية ظلم ومعاناة وسلب حقوق واهدار للثروة والوطن فعندنا من الثروات ما يكفي ونحصل على دعم لا حدود له وكثير من القروض التي سوف يدفعها أبناؤنا والاجيال القادمة ونقول للجميع بأننا مع الوحدة وسندافع عنها ونقول للسلطة بأن صمام أمان الوحدة وأمان الوطن واستقراره هو العدل فأي نظام لا يقوم على العدل سيكتب له الزوال لا محالة وبالمقابل ندعو الى الاستجابة لصوت الحق ومعالجة هذه الأمور وندعو الجميع الى التحلي بالصبر والحكمة فالمشوار طويل والنضال سلمي».
واختتم المهرجان الجماهيري في الملاح بكلمة عن اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل أكدت عمل الجمعية على تحقيق الاهداف التي قامت من أجلها والمتمثلة في الدفاع عن حقوق الشباب.
