نيابة المسيمير تتسلم ملف قضية المتهم بقتل زوجته وتباشر تحقيقاتها بالاستماع لشهادة شهود الواقعة
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> باشرت النيابة العامة بمديرية المسيمر محافظة لحج تحقيقاتها في ملف القضية الجنائية المتهم فيها علي عبدالله صالح المريسي (43 عاما) بقتل كل من المجني عليها زوجته خديجة سالم الجبري (40 عاما) وراشد مانع مرزح (37 عاما)، عقب تسلمها ملف القضية المرفوع إليها من قسم البحث والتكنيك الجنائي، وذلك بعد أن استكملت كافة الإجراءات والتحقيقات القانونية اللازمة وأعمال التقصي وجمع المعلومات من أفراد فريق البحث.
وقد استمع وكيل نيابة المسيمير جمال سالم محمد وعضو النيابة منصور ناجي سعيد بعد تطلاعهما على ملف القضية إلى أقوال بعض شهود إثبات الواقعة، الذين حضروا للإدلاء بشهادتهم وهم عميد عبدالله قاسم الشعيبي وفاطمة محمد الرباكي وانجليا منصور أحمد الحزيمي، وبعد التعرف عليهم وتدوين أوصافهم وتوفر كافة شروط الشهادة الأساسية فيهم أدلى كل واحد منهم بشهادته على انفراد ،حيث أكدت شهادتهم بالإجماع بأنهم شاهدوا المتهم وهو يقتحم المنزل ويطلق النيران من سلاحه صوب المجني عليهما زوجته والشخص الآخر الذي كان بالقرب من المنزل حتى أرداهما قتيلين، وكذا تضمنت الشهادة علم الشهود بالتهديد والوعيد المسبق بالعمل الضار من الزوج لزوجته، وكذا تعقبه لها في يوم الحادث وتهديده المتكرر لها بالقتل في اليوم نفسه.
واكتفت النيابة بما جاء في شهادة الشهود المؤكدة الإدانة الصريحة للمتهم لارتكابه جريمته، حيث يتم تدوين كل ما ورد على لسان الشهود وإرفاقه في ملف القضية ومحاضر جمع الاستدلالات. وعلى إثر ذلك طلبت النيابة العامة من أولياء الدم بعد سماعها شهادة الحاضرين ضرورة إحضار بقية شهود الإثبات الذين شاهدوا الواقعة ولم يحضروا للإدلاء بشهادتهم أمس الأول الإربعاء، وذلك لاستكمال سير بقية الإجراءات القانونية، والتعرف أكثر على الأسباب والدوافع الرئيسية وراء ارتكاب هذه الجريمة قبل رفع ملف القضية للمحكمة. من جهته طالب ولي دم الزوجة القتيلة عبده غالب بسرعة تقديم الجاني للعدالة ومحاكمته في إطار الشرع والقانون تطبيقا لأحكام الله النافذة عليه كونه ارتكب جريمته النكراء مع سبق الإصرار والترصد وهو في كامل قواه العقلية وفي صحة جيدة، وبحسب الدلائل الشرعية وتأكيد الشهود وبما لا يدع مجالا للشك في ذلك.
يذكر أن الزوجة القتيلة يتيمة الأبوين.
وقد استمع وكيل نيابة المسيمير جمال سالم محمد وعضو النيابة منصور ناجي سعيد بعد تطلاعهما على ملف القضية إلى أقوال بعض شهود إثبات الواقعة، الذين حضروا للإدلاء بشهادتهم وهم عميد عبدالله قاسم الشعيبي وفاطمة محمد الرباكي وانجليا منصور أحمد الحزيمي، وبعد التعرف عليهم وتدوين أوصافهم وتوفر كافة شروط الشهادة الأساسية فيهم أدلى كل واحد منهم بشهادته على انفراد ،حيث أكدت شهادتهم بالإجماع بأنهم شاهدوا المتهم وهو يقتحم المنزل ويطلق النيران من سلاحه صوب المجني عليهما زوجته والشخص الآخر الذي كان بالقرب من المنزل حتى أرداهما قتيلين، وكذا تضمنت الشهادة علم الشهود بالتهديد والوعيد المسبق بالعمل الضار من الزوج لزوجته، وكذا تعقبه لها في يوم الحادث وتهديده المتكرر لها بالقتل في اليوم نفسه.
واكتفت النيابة بما جاء في شهادة الشهود المؤكدة الإدانة الصريحة للمتهم لارتكابه جريمته، حيث يتم تدوين كل ما ورد على لسان الشهود وإرفاقه في ملف القضية ومحاضر جمع الاستدلالات. وعلى إثر ذلك طلبت النيابة العامة من أولياء الدم بعد سماعها شهادة الحاضرين ضرورة إحضار بقية شهود الإثبات الذين شاهدوا الواقعة ولم يحضروا للإدلاء بشهادتهم أمس الأول الإربعاء، وذلك لاستكمال سير بقية الإجراءات القانونية، والتعرف أكثر على الأسباب والدوافع الرئيسية وراء ارتكاب هذه الجريمة قبل رفع ملف القضية للمحكمة. من جهته طالب ولي دم الزوجة القتيلة عبده غالب بسرعة تقديم الجاني للعدالة ومحاكمته في إطار الشرع والقانون تطبيقا لأحكام الله النافذة عليه كونه ارتكب جريمته النكراء مع سبق الإصرار والترصد وهو في كامل قواه العقلية وفي صحة جيدة، وبحسب الدلائل الشرعية وتأكيد الشهود وبما لا يدع مجالا للشك في ذلك.
يذكر أن الزوجة القتيلة يتيمة الأبوين.