جماعة مسلحة تتقطع لحافلة تابعة لجامعة عدن تقل عددا من الأساتذة والعمداء
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> أقدمت عصر الإثنين الماضي مجموعة مسلحة على التقطع في طريق المحفد- سناج محافظة أبين واحتجزت حافلة (باص) تابعة لجامعة عدن كانت تقل د. عبدالله قاسم عبدالله، عميد كلية التربية لودر ود. ناصر العيشي، عميد كلية التربية شبوة والأستاذ إقبال العلس، رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة عدن ود, عبدالرحمن صبري، رئيس الجمعية السكنية بجامعة عدن بينما كانوا في طريق عودتهم من محافظة شبوة إلى محافظة عدن، بعد أن أكملوا مهمة الإشراف على الانتخابات لنقابة هيئة التدريس ومساعديهم في كليتي التربية والنفط بمحافظة شبوة.
وأفاد مصدر جامعي بأن مجموعة مسلحة تقطعت لهم أثناء عودتهم من شبوة في الطريق الواقعة بين المحفد وسناج أوقفتهم لعدة ساعات، وطلبت منهم تسليم الباص «وأوضحنا للمجموعة بأننا عمداء كليات كنا في مهمة تابعة للجامعة، واستأجرنا الباص من مواطن فرفضوا السماح لنا بالمرور لساعات، لاحظنا خلالها احتجازهم عدداً من السيارات الحكومية والقاطرات، وعندما يأسوا منا أصروا على أخذ مبلغ خمسة آلاف ريال كانت بحوزتنا مقابل إطلاق سراح حافلتنا».
من جانب آخر استنكر عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية ومواطنين ومنظمات المجتمع المدني، التي علمت بالحادث في اتصالات هاتفية لـ «الأيام» هذا العمل التقطعي الذي استهدف نخبة من الدكاترة والكفاءات القيادية للعمل الأكاديمي والنقابي بجامعة عدن وكلياتها المدنية المستحدثة في محافظتي أبين وشبوة.
الجدير ذكره أن د. عبدالله قاسم عبدالله يشغل حالياً عميدا لكلية التربية لودر، وقد عمل منذ صدور قرار تعيينه قبل 3 أشهر على ممارسة مهامه بكفاءة بتعاون الجميع، من نواب وطاقم تدريسي، واستطاع بحنكته وخبرته المهنية تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام سير العمل في الكلية وإحداث تغييرات تسهم في تطوير آلية العمل الأكاديمي وحل مشاكل وضع المنتدبين والطلاب وأزمة المياه والعمل على تشجير الكلية بأشجار الزينة ليبدو منظرها أكثر جمالا ورونقا.
وأفاد مصدر جامعي بأن مجموعة مسلحة تقطعت لهم أثناء عودتهم من شبوة في الطريق الواقعة بين المحفد وسناج أوقفتهم لعدة ساعات، وطلبت منهم تسليم الباص «وأوضحنا للمجموعة بأننا عمداء كليات كنا في مهمة تابعة للجامعة، واستأجرنا الباص من مواطن فرفضوا السماح لنا بالمرور لساعات، لاحظنا خلالها احتجازهم عدداً من السيارات الحكومية والقاطرات، وعندما يأسوا منا أصروا على أخذ مبلغ خمسة آلاف ريال كانت بحوزتنا مقابل إطلاق سراح حافلتنا».
من جانب آخر استنكر عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية ومواطنين ومنظمات المجتمع المدني، التي علمت بالحادث في اتصالات هاتفية لـ «الأيام» هذا العمل التقطعي الذي استهدف نخبة من الدكاترة والكفاءات القيادية للعمل الأكاديمي والنقابي بجامعة عدن وكلياتها المدنية المستحدثة في محافظتي أبين وشبوة.
الجدير ذكره أن د. عبدالله قاسم عبدالله يشغل حالياً عميدا لكلية التربية لودر، وقد عمل منذ صدور قرار تعيينه قبل 3 أشهر على ممارسة مهامه بكفاءة بتعاون الجميع، من نواب وطاقم تدريسي، واستطاع بحنكته وخبرته المهنية تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام سير العمل في الكلية وإحداث تغييرات تسهم في تطوير آلية العمل الأكاديمي وحل مشاكل وضع المنتدبين والطلاب وأزمة المياه والعمل على تشجير الكلية بأشجار الزينة ليبدو منظرها أكثر جمالا ورونقا.