> واشنطن «الأيام» كيري شرايدن :
بدأ الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الجمعة جولة في افريقيا تشمل خمس دول يناقش فيه العديد من القضايا السياسية والانسانية ومن بينها مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والملاريا.
ويهدف بوش الى استغلال جولته الافريقية التي من المرجح ان تكون الاخيرة التي يقوم بها اثناء توليه الرئاسة، الى تعزيز ارثه وابراز دور الدبلوماسية الاميركية في حل الخلافات الاقليمية وتعزيز الاصلاحات الديموقراطية والمساعدة على القضاء على فيروس اتش اي في ومرض نقص المناعة المكتسبة المسبب له.
وغادر بوش وزوجته لورا البيت الابيض عند الساعة الرابعة مساء أمس (21:00 تغ) في جولة تستمر اسبوعا تشمل كل من بينين وتنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا.
وبعد ان صرح أمس الأول انه سيرسل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى كينيا لدعم جهود انهاء العنف السياسي في البلد الافريقي، التقى بوش بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون في البيت الابيض الجمعة.
واشاد بوش بجهود بان "المستمرة للمساعدة على حل عدد من الازمات الانسانية الحقيقية التي نواجهها مثل الازمة في السودان" وقيادته فيما يتعلق بكينيا.
وقال بوش مخاطبا بان "اقدر كثيرا رغبتك في مساعدة الفقراء واطعام الجوعى، وخلال رحلتي في افريقيا هذا الاسبوع، هذه هي الرسالة ذاتها التي ساحملها (...) وهي ان الشعب الاميركي متعاطف ومحترم ويرغب في مساعدة الامهات على التعامل مع الملاريا والعائلات على التعامل مع فيروس الايدز ومرض الايدز الذي يتسبب به، وضرورة اطعام الجوعى".
وبدوره اشاد بان بجولة بوش ووصفها بانها "مهمة للغاية وتاريخية" وحث الرئيس الاميركي على ان يناقش مع الزعماء الافارقة "كيفية مساعدة الناس على التغلب على الفقر المدقع والمشاكل الصحية والحصول على الفرص التعليمية".
وكان بوش صرح أمس الأول انه قد يؤجل الزيارة لاجبار اعضاء مجلس النواب على تمرير مسودة قرار بشان تمديد قانون التنصت بعد ان وافق عليه مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الاسبوع.
الا انه تراجع عن تهديده الجمعة وعقد مؤتمرا صحافيا انتقد فيه المشرعين لحجبهم مشروع القرار.
وتعهد بوش في متحف الفنون الافريقية في واشنطن أمس الأول بدعم جهود السلام في كينيا والابقاء على العقوبات الصارمة ضد من يرتكبون اعمال عنف في دارفور.
واعرب بوش عن تاييده لجهود السلام التي يقودها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان وطلب من رايس الذهاب الى كينيا، وقال بوش "يجب انهاء العنف فورا، ويجب تحقيق العدالة لضحايا اساءة المعاملة، ويجب ان تعود الديموقراطية بشكل تام" الى كينيا.
واعرب بوش كذلك عن اسفه لعدم حدوث تقدم بشان دارفور وسط الجهود لنشر قوة اوروبية افريقية مشتركة في ذلك البلد.
وقال "يجب ان اعترف انني محبط قليلا بشان بطء سير الامور" في دارفور، مؤكدا موقفه بان عمليات القتل في الاقليم المضطرب هي بمثابة عمليات "ابادة".
وقال انه قرر عدم ارسال جنود اميركيين الى دافور بعد ان استمع الى رأي الشعب الاميركي.
وتشمل اجندة بوش خلال جولته محادثات حول الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة الملاريا ونشر التعليم وعقد اجتماعات لبحث جهود محاربة الايدز. كما سيتوقف لتكريم مئات الاف الاشخاص الذين قتلوا في رواندا عام 1995 وزيارة قوات حفظ السلام التي دربتها الولايات المتحدة. (أ.ف.ب)
ويهدف بوش الى استغلال جولته الافريقية التي من المرجح ان تكون الاخيرة التي يقوم بها اثناء توليه الرئاسة، الى تعزيز ارثه وابراز دور الدبلوماسية الاميركية في حل الخلافات الاقليمية وتعزيز الاصلاحات الديموقراطية والمساعدة على القضاء على فيروس اتش اي في ومرض نقص المناعة المكتسبة المسبب له.
وغادر بوش وزوجته لورا البيت الابيض عند الساعة الرابعة مساء أمس (21:00 تغ) في جولة تستمر اسبوعا تشمل كل من بينين وتنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا.
وبعد ان صرح أمس الأول انه سيرسل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى كينيا لدعم جهود انهاء العنف السياسي في البلد الافريقي، التقى بوش بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون في البيت الابيض الجمعة.
واشاد بوش بجهود بان "المستمرة للمساعدة على حل عدد من الازمات الانسانية الحقيقية التي نواجهها مثل الازمة في السودان" وقيادته فيما يتعلق بكينيا.
وقال بوش مخاطبا بان "اقدر كثيرا رغبتك في مساعدة الفقراء واطعام الجوعى، وخلال رحلتي في افريقيا هذا الاسبوع، هذه هي الرسالة ذاتها التي ساحملها (...) وهي ان الشعب الاميركي متعاطف ومحترم ويرغب في مساعدة الامهات على التعامل مع الملاريا والعائلات على التعامل مع فيروس الايدز ومرض الايدز الذي يتسبب به، وضرورة اطعام الجوعى".
وبدوره اشاد بان بجولة بوش ووصفها بانها "مهمة للغاية وتاريخية" وحث الرئيس الاميركي على ان يناقش مع الزعماء الافارقة "كيفية مساعدة الناس على التغلب على الفقر المدقع والمشاكل الصحية والحصول على الفرص التعليمية".
وكان بوش صرح أمس الأول انه قد يؤجل الزيارة لاجبار اعضاء مجلس النواب على تمرير مسودة قرار بشان تمديد قانون التنصت بعد ان وافق عليه مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الاسبوع.
الا انه تراجع عن تهديده الجمعة وعقد مؤتمرا صحافيا انتقد فيه المشرعين لحجبهم مشروع القرار.
وتعهد بوش في متحف الفنون الافريقية في واشنطن أمس الأول بدعم جهود السلام في كينيا والابقاء على العقوبات الصارمة ضد من يرتكبون اعمال عنف في دارفور.
واعرب بوش عن تاييده لجهود السلام التي يقودها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان وطلب من رايس الذهاب الى كينيا، وقال بوش "يجب انهاء العنف فورا، ويجب تحقيق العدالة لضحايا اساءة المعاملة، ويجب ان تعود الديموقراطية بشكل تام" الى كينيا.
واعرب بوش كذلك عن اسفه لعدم حدوث تقدم بشان دارفور وسط الجهود لنشر قوة اوروبية افريقية مشتركة في ذلك البلد.
وقال "يجب ان اعترف انني محبط قليلا بشان بطء سير الامور" في دارفور، مؤكدا موقفه بان عمليات القتل في الاقليم المضطرب هي بمثابة عمليات "ابادة".
وقال انه قرر عدم ارسال جنود اميركيين الى دافور بعد ان استمع الى رأي الشعب الاميركي.
وتشمل اجندة بوش خلال جولته محادثات حول الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة الملاريا ونشر التعليم وعقد اجتماعات لبحث جهود محاربة الايدز. كما سيتوقف لتكريم مئات الاف الاشخاص الذين قتلوا في رواندا عام 1995 وزيارة قوات حفظ السلام التي دربتها الولايات المتحدة. (أ.ف.ب)