> عدن «ألأيام الرياضي» خالد هيثم:
حكم اللقاء تعرض لاعتداء واضح لايحتاج لاجتهاد في اتخاذ القرار
المباراة بأحداثها ومفرداتها ووقائعها لم يكن فيها أبناء الهاشمي يستحقون الخسارة، على اعتبار أنهم كانوا الأفضل في فترات كثيرة على أرض الملعب.
شوط جميل وممتع بلا أهداف
مع انطلاق صافرة البداية لأحداث اللقاء أجاد لاعبو الفريقين الانتشار والتعامل مع الكرة دون حذر البداية أو جس النبض، فأظهر الضيوف تفوقا ميدانيا في الاستحواذ وإبقاء الكرة في ملعب وحدة عدن، من خلال الضغط وإغلاق المساحات والاعتماد على الكرات الطويلة المرسلة لصبري عبيد، والذي كان الأكثر تحركا في طرفي الملعب فساهم في إيجاد خطورة على مرمى الحارس عمر العسيري، الذي أجاد التعامل مع بعض الكرات التي لعبت إليه، أكان بالتسديد أو الكرات المرسلة من الطرفين.
حكم اللقاء سمح للاعبين بالتجمهر حوله
أفضلية خضراء وهدف أزرق قاتل
إذا كان الشوط الأول قد تكافأ فيه اللعب مع أفضلية نسبية للون الأزرق فإن الشوط الثاني الذي ابتدأ بمهزلة وتمثيلية إخراج حكم اللقاء الدولي علي القدسي الذي أخرج إداري الوحدة من الملعب، وأنذر الحارس على طريقة الدفع الآجل، كان وحدة عدن ولاعبوه الأفضل في كل شيء على أرض الملعب بهجمات عديدة وتسديد من خارج الجزاء، واستحواذ كامل للملعب في ظل التراجع الكبير في أداء ضيوفهم، والاعتماد على الهجمات المرتدة وبأقل عدد.
أفضلية لاعبي وحدة عدن استمرت في معظم الأوقات من هذا الشوط الذي لم يسجل فيه لاعبو وحدة صنعاء أي حضور، وظهر أن التعادل غاية لهم من خلال تعمد إهدار الوقت، غير أن الأفضلية تلك لم تسفر عن شيء حتى بالتغييرات التي أجراها المدرب الراعي بإدخال ماهر بن همام وإبراهيما بديلين للعمبري وسليم مقبل.
اداء الفريقين وصل الى الحالة المرضية للجميع
هوامش
> حكم اللقاء الدولي علي القدسي ظهر غير قادر على التعامل مع المباراة في اتخاذ القرارات.
> تصرف حارس وحدة صنعاء تجاه الحكم وبسؤالي لبعض الحكام جزاءه البطاقة الحمراء دون انتظار، كما فعل حكمنا الدولي بعد أن صعد إليه واحد من أعضاء الجهاز الفني لوحدة صنعاء.
> لاعبو وحدة عدن قدموا أجمل مبارياتهم، ومع ذلك خسروا تلك المباراة.
> دكة وحدة صنعاء كانت أسوأ ما في اللقاء، فاحتجاجاتهم لم تتوقف بمناسبة وبدون..علما أن الحكم تناسى القانون وبنوده، عندما هاجمه الحارس وآخرون.
> من حق الجمهور الوحداوي أن يغضب على ما آلت إليه المباراة.
> أدار اللقاء الدولي علي القدسي ومحمد حسن العمري ومحمد الدوبي، وعبدالهادي باحزيم رابعا، وراقبه ابراهيم الصارطي، وسعد خميس فنيا.