> «الأيام» عارفين صالح الداهية - يافع
إلى أين تسير بنا يا زمن؟.. أهذه هي اليمن التي من أجلها ومن أجل ترابها الغالي سالت تلك الدماء الزكية، من تلك النفوس الحرة الأبية؟.. نعم إنهم أجدادنا وآباؤنا، بعزة نفوسهم وكرامة أرضهم سجل لهم التاريخ كفاحهم الصبور في إنهاء ودحر تلك النفوس البغيضة والاستبدادية التي طالما أسدلت تلك الظلمات الفجيعة على بقاع الوطن. أرادوا بتضحياتهم أن ينقلوا اليمن إلى حياة العز والعدالة والمساواة.. كغيرها من الدول.. ولكن وكما تقول كلمات أغنية الفنان أبوبكر سالم بلفقيه (كلما صفت غيمت).
هاهي ابنة اليمن، ابنة الثامنة عشرة ربيعا، قد بلغت كامل أنوثتها، وعلى الرغم انها قد ترملت منذ عامها الرابع إلا أنها حاولت مرارا أن تحفظ شرفها وسط أهلها الذين ظلت نواياهم كما هي صافية تجاهها.
ولكن هو طيش الشباب الذي لعب بنفسها، ومعاذ الله أن نرميها أو نتهمها بشيء ينقص من قيمتها وسط أهلها وجيرانها.. ولكن علينا أن نقدر ظروفها الصعبة، فبحكم الجمال والرشاقة التي تمتلكها، هي محكومة، مغصوبة غير حرة من قبل تلك النفوس الخبيثة والغدارة التي استغلت حنانها في تدنيس كرامتها، وتجريدها من ثوب العز والعفة لإشباع رغباتهم التي تمليها عليهم نفوسهم الخبيثة، مخالفين بذلك معظم الاتفاقيات والشروط التي وضعها القاضي (تُها) رحمة الله عليه.
وأعتقد أنه حان الوقت لمحاسبة أولئك المجرمين والفئة الفاسدة الذين لبسوا درع وثوب السلطة وجعلوه واقيا لهم في سبيل نهب ثروات الوطن وتفشي الفساد والإفساد، وهاهي فتاة اليمن شبه عارية، ولكن نزيهة وكريمة، فحاشا أن تتستر بثوب الفساد والجور والعري الحقيقي!.
نعم يا أبطال اليمن، نعم أيها الغيورين والشرفاء والمخلصين.. فلنمش ونسير على ما سار عليه الأولوان في سبيل تحقيق وحدة اليمن الحبيب.. وحدة ليس كما يفهمها أولئك المتشدقون بها، فالوطن- والله- غال والوحدة أغلى، ومن هذا المنطلق فلنزح هذا الظلام الذي حل على يمننا الحبيب.. والله في العون.
هاهي ابنة اليمن، ابنة الثامنة عشرة ربيعا، قد بلغت كامل أنوثتها، وعلى الرغم انها قد ترملت منذ عامها الرابع إلا أنها حاولت مرارا أن تحفظ شرفها وسط أهلها الذين ظلت نواياهم كما هي صافية تجاهها.
ولكن هو طيش الشباب الذي لعب بنفسها، ومعاذ الله أن نرميها أو نتهمها بشيء ينقص من قيمتها وسط أهلها وجيرانها.. ولكن علينا أن نقدر ظروفها الصعبة، فبحكم الجمال والرشاقة التي تمتلكها، هي محكومة، مغصوبة غير حرة من قبل تلك النفوس الخبيثة والغدارة التي استغلت حنانها في تدنيس كرامتها، وتجريدها من ثوب العز والعفة لإشباع رغباتهم التي تمليها عليهم نفوسهم الخبيثة، مخالفين بذلك معظم الاتفاقيات والشروط التي وضعها القاضي (تُها) رحمة الله عليه.
وأعتقد أنه حان الوقت لمحاسبة أولئك المجرمين والفئة الفاسدة الذين لبسوا درع وثوب السلطة وجعلوه واقيا لهم في سبيل نهب ثروات الوطن وتفشي الفساد والإفساد، وهاهي فتاة اليمن شبه عارية، ولكن نزيهة وكريمة، فحاشا أن تتستر بثوب الفساد والجور والعري الحقيقي!.
نعم يا أبطال اليمن، نعم أيها الغيورين والشرفاء والمخلصين.. فلنمش ونسير على ما سار عليه الأولوان في سبيل تحقيق وحدة اليمن الحبيب.. وحدة ليس كما يفهمها أولئك المتشدقون بها، فالوطن- والله- غال والوحدة أغلى، ومن هذا المنطلق فلنزح هذا الظلام الذي حل على يمننا الحبيب.. والله في العون.