> شقرة «الأيام» محمد يحيى:
مازالت مدرسة أبوبكر الصديق للتعليم الأساسي بمنطقة أمساحله بمديرية خنفر محافظة أبين مغلقة أبوابها في وجوه تلاميذها منذ بداية العام الدراسي الحالي 2008/2007 ، وذلك بسبب مشكلة عدم توفير المعلمين، وهي المشكلة التي تتكرر باستمرار منذ سنوات ،ودائماً ما تكون السبب في إغلاق المدرسة لشهور وأحياناً فصلاً دراسياً كاملاً، كما هو حالها اليوم.
وقد انتهى الفصل الدراسي الأول ومدرسة أمساحله لم تفتح أبوابها أمام التلاميذ بعد، في ظل استمرار هذه المشكلة التي سبق لنا أن تحدثنا حولها في «الأيام» العام الماضي، ونعيد شرحها اليوم للمرة الثانية على ألسنة أهالي المنطقة الذين يظهرون اليوم في حيرة من أمرهم لا يعرفون ماذا يفعلون بعد أن أغلقت مدرستهم وأصبح مستقبل أبنائهم مهدداً بالضياع.
وأضافوا في أحاديثهم لـ «الأيام» قائلين: «لقد رفعنا مذكراتنا لجميع الجهات وطرقنا أبواب كل المسؤولين في أبين، مطالبين بتوفير المعلمين لتشغيل مدرستنا وتعليم أبنائنا، ولكن الجميع ظهروا فاعلين أذن من طين وأخرى من عجين، متجاهلين تماماً مشكلة مدرستنا بل ومازالوا يتعاملون معنا ببرود ، تاركين مدرستنا كما هي مغلقة والضحية هم أبناؤنا التلاميذ».
وقالوا:«لقد عانت مدرستنا من إهمال واضح ظل ومايزال يرافقها، وكان لابد أن يؤدي إلى إغلاقها، وهذا ما حصل فعلاً، وقد بدأ الأمر يصيبنا بالقلق حقيقة على مستقبل أبنائنا تلاميذ التعليم الأساسي فهم مايزالون صغاراً وما يحزننا ويحز في نفوسنا أنهم تحولوا اليوم إلى صيادين ونحالين، بعد أن أغلقت مدرستهم وحرموا من مواصلة تعليمهم في المنطقة».
وناشد أهالي المنطقة في ختام أحاديثهم لـ «الأيام» الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين والأخ علي محمد فضل، مدير مكتب التربية بالمحافظة بإعطاء توجيهاتهما بتوفير المعلمين للمدرسة حتى لا يضيع مستقبل أبنائهم التلاميذ.
وقد انتهى الفصل الدراسي الأول ومدرسة أمساحله لم تفتح أبوابها أمام التلاميذ بعد، في ظل استمرار هذه المشكلة التي سبق لنا أن تحدثنا حولها في «الأيام» العام الماضي، ونعيد شرحها اليوم للمرة الثانية على ألسنة أهالي المنطقة الذين يظهرون اليوم في حيرة من أمرهم لا يعرفون ماذا يفعلون بعد أن أغلقت مدرستهم وأصبح مستقبل أبنائهم مهدداً بالضياع.
وأضافوا في أحاديثهم لـ «الأيام» قائلين: «لقد رفعنا مذكراتنا لجميع الجهات وطرقنا أبواب كل المسؤولين في أبين، مطالبين بتوفير المعلمين لتشغيل مدرستنا وتعليم أبنائنا، ولكن الجميع ظهروا فاعلين أذن من طين وأخرى من عجين، متجاهلين تماماً مشكلة مدرستنا بل ومازالوا يتعاملون معنا ببرود ، تاركين مدرستنا كما هي مغلقة والضحية هم أبناؤنا التلاميذ».
وقالوا:«لقد عانت مدرستنا من إهمال واضح ظل ومايزال يرافقها، وكان لابد أن يؤدي إلى إغلاقها، وهذا ما حصل فعلاً، وقد بدأ الأمر يصيبنا بالقلق حقيقة على مستقبل أبنائنا تلاميذ التعليم الأساسي فهم مايزالون صغاراً وما يحزننا ويحز في نفوسنا أنهم تحولوا اليوم إلى صيادين ونحالين، بعد أن أغلقت مدرستهم وحرموا من مواصلة تعليمهم في المنطقة».
وناشد أهالي المنطقة في ختام أحاديثهم لـ «الأيام» الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين والأخ علي محمد فضل، مدير مكتب التربية بالمحافظة بإعطاء توجيهاتهما بتوفير المعلمين للمدرسة حتى لا يضيع مستقبل أبنائهم التلاميذ.