قبائل العلوي تطالب برد الاعتبار لعميد كلية التربية بردفان
> ردفان «الأيام» غازي محسن:
> أكد الشيخ توفيق صالح بن صائل العلوي، شيخ مشايخ قبائل العلوي بمديرية الملاح بردفان «أن خروج مشايخ وأعيان وأبناء قبائل العلوي صباح أمس للاعتصام أمام بوابة كلية التربية بردفان يأتي في إطار ممارستهم حقا من حقوقهم القانونية السلمية للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لما تعرض له د.عبدالله لعكل، عميد كلية التربية ردفان من إساءة وتشهير وتهديد من قبل جماعة مسلحة أقدمت بعد ذلك على إغلاق بوابة الكلية في وجه العميد والطاقم التعليمي».
وتطرق الشيخ توفيق العلوي، في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس حول ما ورد في عدد أمس من «الأيام» فقال: «إن قبائل العلوي خرجت في فعالية سلمية بعيدة عن أي مظاهر مسلحة، رافعين لافتات تعلن قبائل العلوي فيها عن تضامنها المطلق مع الهامة الأكاديمية د. عبدالله لعكل، عميد كلية التربية ردفان، ورفضها سياسة التهميش والإقصاء، وقبائل العلوي والقبائل المتضامنة معها يعتبرون د. عبدالله لعكل ضحية الدفاع عن النظام والقانون». وقال إن مشائخ وأعيان قبائل العلوي طالبوا ايضا بـ«ضرورة رد الاعتبار لعميد الكلية وتطبيق القانون والنظم الجامعية، ومحاسبة المعتدين أمام العدالة».
وأضاف:«إن ما تعرض له عميد كلية التربية بردفان د.عبدالله لعكل نتيجة تمسكه وتطبيقه للنظم واللوائح الجامعية، ينبغي أن يقف معه الجميع، وفي مقدمتهم رئاسة جامعة عدن وكل الغيورين لهيبة النظام والقانون».. مشيرا إلى أن «السلطة قد بذلت ونحن وعدد من المشايخ والأعيان، وفي مقدمتهم الإخوة الشيخ عبدالحميد محمود محمد، والشيخ ثابت سعد وعدد من الشخصيات جهودا ليس لرفع المظاهر المسلحة- كما جاء في الخبر- وإنما لاحتواء القضية والحيلولة دون استمرار إغلاق الكلية، وتحكيم النظم واللوائح الجامعية المعمول بها، ولكنننا فوجئنا وللأسف الشديد بمواقف رئاسة جامعة عدن للضغط على عميد الكلية للتراجع عن قرار المجلس التأديبي الذي لم يكن قرار العميد لوحده، ما دفعه إلى تقديم استقالته».
وقد أعلن شيوخ وأبناء العلوي البدء بـ«تنفيذ اعتصام سلمي أمام بوابة كلية التربية ابتداء من يوم أمس الأول ولمدة يومين لإتاحة الفرصة أمام قيادة المحافظة لوضع الحلول والمعالجات اللازمة للقضية، ورد الاعتبار لعميد الكلية، ومحاسبة الأشخاص المعتدين على حرم الكلية الذين قاموا بإغلاقها والأشخاص الذين قاموا بتهديد العميد بتصفيته جسديا، وعودة العميد إلى عمادة الكلية بموجب اللوائح والقوانين الجامعية، مالم فإننا سوف نضطر إلى تصعيد فعالياتنا الاحتجاجية السلمية بالطرق التي نراها مناسبة، والتي من خلالها نستطيع رد الاعتبار لأحد كوادرنا الأكاديمية».
وأشاد الشيخ توفيق العلوي في ختام تصريحه بـ«المواقف التي وصفها بالوطنية والمسؤولة لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية، والتي تمثلت في النقاط التي حواها بيانهم الصادر أمس بإعلانهم التوقف عن العمل والتضامن مع عميد الكلية د.عبدالله لعكل، ومطالبة مجلس الجامعة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الكلية وتطبيق اللوائح والأنظمة الجامعية، واتخاذ إجراءات حازمة إزاء كل من تسبب في تعطيل العمل بالكلية».
وصرح «الأيام» د. عبدالله لعكل، عميد كلية التربية ردفان، قائلاً:«إن المشكلة حالياً تتمثل في تصرف الأمن إزاء عميد الكلية وهيئة التدريس بمنعنا من دخول الكلية بعد أن أغلقها 4 أشخاص وبدلاً من حمايتي وزملائي تم منعي من دخول الكلية».
وتطرق الشيخ توفيق العلوي، في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس حول ما ورد في عدد أمس من «الأيام» فقال: «إن قبائل العلوي خرجت في فعالية سلمية بعيدة عن أي مظاهر مسلحة، رافعين لافتات تعلن قبائل العلوي فيها عن تضامنها المطلق مع الهامة الأكاديمية د. عبدالله لعكل، عميد كلية التربية ردفان، ورفضها سياسة التهميش والإقصاء، وقبائل العلوي والقبائل المتضامنة معها يعتبرون د. عبدالله لعكل ضحية الدفاع عن النظام والقانون». وقال إن مشائخ وأعيان قبائل العلوي طالبوا ايضا بـ«ضرورة رد الاعتبار لعميد الكلية وتطبيق القانون والنظم الجامعية، ومحاسبة المعتدين أمام العدالة».
وأضاف:«إن ما تعرض له عميد كلية التربية بردفان د.عبدالله لعكل نتيجة تمسكه وتطبيقه للنظم واللوائح الجامعية، ينبغي أن يقف معه الجميع، وفي مقدمتهم رئاسة جامعة عدن وكل الغيورين لهيبة النظام والقانون».. مشيرا إلى أن «السلطة قد بذلت ونحن وعدد من المشايخ والأعيان، وفي مقدمتهم الإخوة الشيخ عبدالحميد محمود محمد، والشيخ ثابت سعد وعدد من الشخصيات جهودا ليس لرفع المظاهر المسلحة- كما جاء في الخبر- وإنما لاحتواء القضية والحيلولة دون استمرار إغلاق الكلية، وتحكيم النظم واللوائح الجامعية المعمول بها، ولكنننا فوجئنا وللأسف الشديد بمواقف رئاسة جامعة عدن للضغط على عميد الكلية للتراجع عن قرار المجلس التأديبي الذي لم يكن قرار العميد لوحده، ما دفعه إلى تقديم استقالته».
وقد أعلن شيوخ وأبناء العلوي البدء بـ«تنفيذ اعتصام سلمي أمام بوابة كلية التربية ابتداء من يوم أمس الأول ولمدة يومين لإتاحة الفرصة أمام قيادة المحافظة لوضع الحلول والمعالجات اللازمة للقضية، ورد الاعتبار لعميد الكلية، ومحاسبة الأشخاص المعتدين على حرم الكلية الذين قاموا بإغلاقها والأشخاص الذين قاموا بتهديد العميد بتصفيته جسديا، وعودة العميد إلى عمادة الكلية بموجب اللوائح والقوانين الجامعية، مالم فإننا سوف نضطر إلى تصعيد فعالياتنا الاحتجاجية السلمية بالطرق التي نراها مناسبة، والتي من خلالها نستطيع رد الاعتبار لأحد كوادرنا الأكاديمية».
وأشاد الشيخ توفيق العلوي في ختام تصريحه بـ«المواقف التي وصفها بالوطنية والمسؤولة لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية، والتي تمثلت في النقاط التي حواها بيانهم الصادر أمس بإعلانهم التوقف عن العمل والتضامن مع عميد الكلية د.عبدالله لعكل، ومطالبة مجلس الجامعة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الكلية وتطبيق اللوائح والأنظمة الجامعية، واتخاذ إجراءات حازمة إزاء كل من تسبب في تعطيل العمل بالكلية».
وصرح «الأيام» د. عبدالله لعكل، عميد كلية التربية ردفان، قائلاً:«إن المشكلة حالياً تتمثل في تصرف الأمن إزاء عميد الكلية وهيئة التدريس بمنعنا من دخول الكلية بعد أن أغلقها 4 أشخاص وبدلاً من حمايتي وزملائي تم منعي من دخول الكلية».
