> سعت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون أمس الإثنين الى توجيه اتهامات بالقتل والارهاب الى مشتبه به في تفجير استهدف السفارة الامريكية في تنزانيا في عام 1998 وستطالب بعقوبة الاعدام اذا ادين هذا الرجل.

وتفيد التهم التسع التي وجهت للتنزاني أحمد خلفان غيلاني المحتجز الآن في معتقل خليج جوانتانامو في كوبا بأنه ساعد في التخطيط والإعداد لتفجير شاحنة أسفر عن مقتل 11 وإصابة 85 على الأقل.

وادي تفجير متزامن تقريبا في كينيا الى مقتل 213 شخصا.

وقال البريجادير جنرال توماس هارتمان المستشار القانوني في معسكر جوانتانامو "ست من التهم التسع تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام. وأوصى رئيس الادعاء بتصنيف هذه القضية على أنها أقصى جرم وبذا سيسعى لتوقيع عقوبة الإعدام به."

واعترف غيلاني في العام الماضي واعتذر عن تزويد معدات استخدمت في تفجير تنزانيا. وقال إنه لم يكن يعرف بأن المعدات ستستخدم في مهاجمة
السفارة.

وخلال جلسة عقدت العام الماضي قال غيلاني إنه اشترى الديناميت المستخدم في التفجير وهاتفا محمولا استخدمه شخص آخر ضالع في الهجوم. وأضاف إنه كان موجودا حينما اشترى شخص ثالث الشاحنة التي استخدمت في التفجير.

ويتهم الادعاء العسكري غيلاني بأنه استكشف السفارة والتقى مع شركائه في التفجير في نيروبي وهروبه إلى باكستان قبل يوم من التفجير.