مسيرة جماهيرية في يهر يافع احتجاجا على اعتقال خمسة من أبنائهم في عدن
> يافع «الأيام» خاص:
> أقيمت صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت بشكل عفوي بعد أن تجمع عدد كبير من أبناء وأهالي مديرية يهر يافع بمحافظة لحج، وأعلنوا عن تنظيم مسيرة احتجاجية على اعتقال خمسة من أبنائهم مساء الجمعة الماضية من فندق سماء عدن بمحافظة عدن.
وقد انطلقت المسيرة الاحتجاجية وجابت شوارع سوق السويد عاصمة المديرية، واتجهت صوب مبنى السلطة المحلية والمجلس المحلي وهم يرددون الهتافات والزوامل الشعبية المعبرة عن رفضهم واحتجاجهم على عملية الاعتقال التي أقدمت عليها أجهزة الأمن بمحافظة عدن.
وطالبوا فيها بسرعة الإفراج عن المعتقلين سواء من أبناء يهر أو الآخرين الذين اعتقلتهم السلطات خلال الأيام الماضية في عدن ولحج والضالع وردفان وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة من ناشطين أو من قيادة الحراك الجنوبي السلمي.
وقد قام مدير عام المديرية بالتحدث مع المتظاهرين ووعدهم بمتابعة الموضوع مع المحافظة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقد أمهلوا السطات 24 ساعة لإطلاق سراح المعتقلين، «ما لم فإنه سيتم تصعيد المسيرات الاحتجاجية».
وأفاد «الأيام» الأخ صالح يحيى بن شجاع أمين عام المجلس المحلي للمديرية «أن أجهزة الأمن قد أفرجت عن الأخ سالم محسن حسين بن حمران بضمانة حضورية، وأبقت على سيارته في الحجز، كما تم الإفراج عن الأخ مالك يوسف عثمان، بينما مازال خالد صالح سعيد بن شجاع محتجزا في سجن البحث الجنائي بطارق«.
مشيرا إلى «أن اثنين آخرين من الذين تم اعتقالهم من الفندق مصيرهما مجهول، ولم تفصح لنا أجهزة الأمن عن مكان احتجازهم، وهما نهر عبدلله أحمد النقيب، غسان قاسم علي القاضي».
معربا عن «أسفه الشديد لهذا الأسلوب غير القانوني بحق هؤلاء الشباب، وإن ثبت ضدهم أي شيء، فإنه من الواجب قانونا إحالتهم إلى مكان الاختصاص، وهي مديرية يهر يافع، وهناك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، رغم علمنا ببراءتهم».
وطالب أجهزة الأمن بمحافظة عدن بـ«سرعة الإفراج عنهم تفاديا للعواقب الخطيرة التي قد تنجم جراء ذلك»، وحمل السلطة «المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على هذا الإجراء الخاطئ غير القانوني».
وقد انطلقت المسيرة الاحتجاجية وجابت شوارع سوق السويد عاصمة المديرية، واتجهت صوب مبنى السلطة المحلية والمجلس المحلي وهم يرددون الهتافات والزوامل الشعبية المعبرة عن رفضهم واحتجاجهم على عملية الاعتقال التي أقدمت عليها أجهزة الأمن بمحافظة عدن.
وطالبوا فيها بسرعة الإفراج عن المعتقلين سواء من أبناء يهر أو الآخرين الذين اعتقلتهم السلطات خلال الأيام الماضية في عدن ولحج والضالع وردفان وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة من ناشطين أو من قيادة الحراك الجنوبي السلمي.
وقد قام مدير عام المديرية بالتحدث مع المتظاهرين ووعدهم بمتابعة الموضوع مع المحافظة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقد أمهلوا السطات 24 ساعة لإطلاق سراح المعتقلين، «ما لم فإنه سيتم تصعيد المسيرات الاحتجاجية».
وأفاد «الأيام» الأخ صالح يحيى بن شجاع أمين عام المجلس المحلي للمديرية «أن أجهزة الأمن قد أفرجت عن الأخ سالم محسن حسين بن حمران بضمانة حضورية، وأبقت على سيارته في الحجز، كما تم الإفراج عن الأخ مالك يوسف عثمان، بينما مازال خالد صالح سعيد بن شجاع محتجزا في سجن البحث الجنائي بطارق«.
مشيرا إلى «أن اثنين آخرين من الذين تم اعتقالهم من الفندق مصيرهما مجهول، ولم تفصح لنا أجهزة الأمن عن مكان احتجازهم، وهما نهر عبدلله أحمد النقيب، غسان قاسم علي القاضي».
معربا عن «أسفه الشديد لهذا الأسلوب غير القانوني بحق هؤلاء الشباب، وإن ثبت ضدهم أي شيء، فإنه من الواجب قانونا إحالتهم إلى مكان الاختصاص، وهي مديرية يهر يافع، وهناك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، رغم علمنا ببراءتهم».
وطالب أجهزة الأمن بمحافظة عدن بـ«سرعة الإفراج عنهم تفاديا للعواقب الخطيرة التي قد تنجم جراء ذلك»، وحمل السلطة «المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على هذا الإجراء الخاطئ غير القانوني».
