> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
انتقدت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية بقوة أمس الثلاثاء ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي وصفتها بانها "كارثية".
وكتبت الصحيفة تقول ان ادارة بوش "حددت منذ البداية عداءها التام للعرب والمسلمين في كل شيء واختلقت كل الذرائع الممكنة للهيمنة على المنطقة فكان احتلال العراق والعدوان على لبنان الترجمة الفعلية لتوجه صهيونيي البيت الابيض ثم التحريض الدائم على سورية وحزب الله وحماس وكل من يواجه الاحتلال الاسرائيلي".
ودعا الرئيس الاميركي الاحد الشرق الاوسط برمته الى عزل ايران وسوريا والى نبذ المنظمات المتطرفة.
وقال بوش "من مصلحة الدول المسالمة في المنطقة ان تعمل على ان توقف هذه الدول دعم الارهاب".
ووصفت الصحيفة السورية ولاية الرئيس بوش بانها "كارثية" مؤكدة ان هذا الاخير "اوضح للعرب دون ان يترك اي مجال للشك، ان انحياز ادارته لاسرائيل هو انحياز تام وان لا امل بموقف متوازن تجاه قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
واعتبرت الصحيفة "اخطأ من راهن على سياسة الادارة الاميركية في ان تفعل شيئا ايجابيا لمصلحة السلام في المنطقة او ان تكون وسيطا نزيها" مضيفة "يبقى من المهم ان مواقف الرئيس بوش ستبقى درسا امام العرب جميعا بان الرهان الصحيح يقع على عاتقهم تجاه قضاياهم وان أوراق الحل بيدهم من خلال وحدتهم وتضامنهم".
وكتبت الصحيفة تقول ان ادارة بوش "حددت منذ البداية عداءها التام للعرب والمسلمين في كل شيء واختلقت كل الذرائع الممكنة للهيمنة على المنطقة فكان احتلال العراق والعدوان على لبنان الترجمة الفعلية لتوجه صهيونيي البيت الابيض ثم التحريض الدائم على سورية وحزب الله وحماس وكل من يواجه الاحتلال الاسرائيلي".
ودعا الرئيس الاميركي الاحد الشرق الاوسط برمته الى عزل ايران وسوريا والى نبذ المنظمات المتطرفة.
وقال بوش "من مصلحة الدول المسالمة في المنطقة ان تعمل على ان توقف هذه الدول دعم الارهاب".
ووصفت الصحيفة السورية ولاية الرئيس بوش بانها "كارثية" مؤكدة ان هذا الاخير "اوضح للعرب دون ان يترك اي مجال للشك، ان انحياز ادارته لاسرائيل هو انحياز تام وان لا امل بموقف متوازن تجاه قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
واعتبرت الصحيفة "اخطأ من راهن على سياسة الادارة الاميركية في ان تفعل شيئا ايجابيا لمصلحة السلام في المنطقة او ان تكون وسيطا نزيها" مضيفة "يبقى من المهم ان مواقف الرئيس بوش ستبقى درسا امام العرب جميعا بان الرهان الصحيح يقع على عاتقهم تجاه قضاياهم وان أوراق الحل بيدهم من خلال وحدتهم وتضامنهم".