> الجماهير الرياضية في محافظة حضرموت كانت في غاية السعادة من الجولة الخامسة عشرة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وما صاحبها من انتصارات لأنديتها سمعون وسيئون وسلام الغرفة وريان ساه، وهي الأندية التي تمثل محافظة حضرموت في دوري الدرجة الثانية، حيث حملت هذه الجولة ضربة معلم من العيار الثقيل أكدت أنها رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى للجماهير الحضرمية، وأعطت بموجبها الأندية دروساً في اللعب والنتيجة محققة خطوة إلى الأمام من أجل البقاء، فسلام الغرفة يلحق بالأمن المركزي الهزيمة بهدفين، وهو منافس على التأهل وسيئون يعطي درساً لشباب البيضاء وبالثلاثية، وسمعون يثبت للجميع أنه يحطم من يقترب من أرضه وبين جمهوره عندما حطم آمال الشمسانيين بالهدف الوحيد، ليصعب من مهمتهم في الفوز ببطاقة الصعود، أما ريان ساه الفريق الصاعد حديثاً ولأول مرة إلى الدرجة الثانية، وهو يصارع من أجل البقاء فقد أجل هذا الفريق فرحة التلاليين بالصعود إلى الأولى، عندما أعد أبناء ساه السيناريو الجميل الذي ذاقوا من خلاله طعم الفوز وحلاوة الانتصار على التلال الذي رجع خائباً إلى قلعة صيرة المعقل التاريخي للنادي متذوقاً مرارة الهزيمة وتأجيل العودة إلى الأولى حتى إشعار آخر.

وبهذه الانتصارات جميعها في هذه الجولة الـ 15 تبقى ثلاث جولات مهمة وحاسمة، فالفرق الحضرمية حظوظها متفاوتة من أجل البقاء في مصاف الدرجة الثانية والانتصارات في الجولة الخامسة عشرة قد تعطي دفعة قوية في تقديم عروض أقوى لمواصلة التقدم، لكن هذا يتطلب ويحتاج مضاعفة الجهود من الإدارة واللاعبين ومساعدة الجمهور في المساندة والمؤازرة ،فهذه الجولات الثلاث حرجة وفيها المتعة من جميع فرق الدرجة الثانية إن كانت على مقربة من الصعود إلى الصفوة، أو فرق المؤخرة التي تصارع من أجل الهروب من السقوط ، فالجميع محتاج إلى النقاط الهامة القادمة للبقاء في الدرجة الثانية.