حديث الأربعاء .. رياضة أبين..والمأمول

> «الأيام الريــاضـي» شكري حسين:

> عانت رياضة أبين طوال السنوات الماضيات من التجاهل المستمر والتهميش الدائم من معظم المسؤولين الذين تعاقبوا على إدارة الأمور فيها والتي بسببها ظلت أنديتها بعيدة تماما عن مواقع الرصد وعناوين التميز رغم ما تمتلكه من مخزون إبداعي كبير يتمثل في النجوم الهائلة التي تتخرج من مدرستها تباعا ودون توقف.

والناظر لأحوال رياضة أبين اليوم ينتابه شعور ممزوج بالأسى جراء الانحدار الكبير والتراجع المستمر لمعظم أنديتها التي اتخذت لها من (صومعة) الثالثة مكانا آمنا وملاذا رحبا لا تريد الخروج منه، والتنفس خارج محيطه ، وهو ما دفع عددا كبيرا من نجومها إلى البحث عن أماكن نقية وأجواء صحية أخرى تدفعهم إلى الإعلان عن أنفسهم والتعبير عن مواهبهم، وقد فضل ذلك أكثرهم، وما كان لذلك أن يكون لولا أن الجميع قد وجد أبواب الأمل موصدة أمامهم بداعي الوضع المزري الجاثم على صدور الأندية فيها، دون أن يتمكن أحد من إسقاط (خيام) الألم المنتصبة حولها منذ فترة طويلة.

ومع أن باب الأمل قد يفتح مجددا بمقدم المحافظ الجديد أحمد بن أحمد الميسري الذي يتوسم الرياضيون فيه خيرا، خصوصا وقد ارتضع من آفاويقها في سنوات قد خلت، بعد أن ظلت الرياضة في عهد من سبقوه شرا ينبغي اجتنابه.

ومع أن الرجل ليس بمقدوره وحده تحريك المياه الراكدة فإن الأمل منصب أولا حول مكتب الشباب والرياضة الذي ينبغي عليه اتخاذ خطوات إيجابية تعيد لرياضة أبين مجدها المفقود، ولن يتأتى ذلك إلا بالقيام بأشبه ما يكون بالثورة ضد الإدارات (المعتقة) التي أفسدت أكثر مما أصلحت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى