هذا الرجل نحبه ونحترمه

> «الأيام الريــاضـي» خالد علوي بشير:

> كثيرون يعرفون الأستاذ عبدالسلام خدشي الشخصية التربوية والرياضية الذي يعمل من دون كلل أو ملل في البيت التلالي منذ وقت طويل في مجال العمل الإداري الرياضي مع فئات البراعم والناشئين والشباب، إذ أن له في هذا المجال حوالي 20 عاما ولايزال مستمرا في نشاطه الملحوظ، وهو شامخ وصامد مثل الصخر، لأن التلال يعتبر بالنسبة له كالبحر وهو سمكة فيه إذا خرج منه مات وتجمدت الحياة في شخصه الكريم والعزيز .

نعم لقد أعطى الأستاذ عبدالسلام خدشي كل ماعنده من جهد ووقت ثمينين، بذلهما في سبيل إنجاز مهامه الموكلة إليه من قبل قيادة ناديه (التلال) عميد الأندية اليمنية والخليجية، وهو سعيد بما يقوم به، ولا يهمه المقابل المادي ، لأنه يجد راحته وسعادته في وجوه أبنائه اللاعبين الصغار والشباب الذين يرعاهم كأب حنون، فهو يعاملهم ويربيهم وينشئهم بطريقة تربوية خالصة تثمر انتصارات وتزهر أخلاقيات عالية وروح رياضية خفاقة بالخير والود والسلام.

هذا التربوي القدير والإداري الرياضي النشيط نحبه ونحترمه ونكن له أسمى آيات التقدير..لأنه كان الراعي والوالد لكثير من لاعبي هذا النادي أمثال : حماده الوادي، والحارس عمروس، وأمين عوض، وماجد صالح وغيرهم من الذين تربوا على يديه وتخرجوا لاعبين عمالقة من مدرسته الأخلاقية الرائعة .

ولكن الذي يؤسف له أن نرى هذه الشخصية الرائعة والرجل الأصيل الذي يعمل بصمت ودون ضجيج ودون مقابل مجزي، لا يجد الاهتمام المطلوب به والاستفادة من خبراته الإدارية في المجال الرياضي من قبل اتحاد عام الكرة من خلال إسناد دور له في المنتخبات الوطنية .. فإذا كانت النية موجودة وفعلنا ذلك نكون قد طبقنا القول:«الرجل المناسب في المكان المناسب» .. فهل نكافئه بما يستحق؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى