> سأل أحد الإخوة المخضرمين من الذين سبق لهم وأن عملوا مع الأستاذ الأكاديمي سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت الجديد هل محافظنا الكريم يحب الرياضة ممارسة وشهرة، فكان الجواب بـ (لا)، فأردف قائلاً:ولكنه مخضرم في مجالات أخرى ومنها العمل الشبابي والسياسي.

هذا السؤال جاء عفوياً من أحد الغيورين على الرياضة الحضرمية ويتمنى انتشال وضعها المتردي في المحافظة بعد الحديث في جلسات أحد المقاهي الشعبية، وذلك على خلفية حضور الأستاذ المحافظ لحفل نهائي دوري للفرق الشعبية الجمعة الماضية بالمكلا على كأس الوحدة المباركة والعزيزة على قلوبنا، وحضوره كان أعطى زخماً وأصداء في الشارع الرياضي الحضرمي لكون الأستاذ المحافظ قد استلم مقاليد مهام عمله الجديد كمحافظ مؤخرا ، وحضوره على مستوى الرياضة الشعبية وفي مناسبة عظيمة خلقت تلك الردود المتباينة، وهي في مجملها إيجابية اعتبرها الكثيرون دافعا قويا في حب المحافظ الجديد للرياضة وشبابها .

ونحن قد طرحنا في هذا العمود في الأعداد السابقة على المحافظين السابقين المعاناة التي تعاني منها رياضة حضرموت، حيث الملاعب في وضع لا تحسد عليه، خاصة كبيرها (ملعب الفقيد بارادم) في عاصمة المحافظة الذي يستغيث ولا مجيب والأندية تشكو حالها من أوضاعها المتردية وعدد من الاتحادات المنتخبة والمعينة تعيش فشلها الذريع مع استعراض العضلات في المناسبات، وهذا بالتأكيد لا يليق بمحافظة عريقة كحضرموت ، والمحافظ الخنبشي أستاذ جامعي أكاديمي ومعروف بحبه للعمل وهو إبن المحافظة وأمامه ملفات عديدة منها الملف الرياضي، فهو بالتأكيد عنده إلمام بالوضع العام للمحافظة، والشارع الرياضي متفائل بانتخابه حيث يأمل الجميع منه إصلاح الواقع الرياضي وانتشاله من التردي.