اولمرت يقول انه "ليس بعيدا" من محادثات مباشرة مع سوريا

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه "ليس بعيدا" من مفاوضات مباشرة مع سوريا في وقت سيتواجد فيه مع الرئيس السوري بشار الاسد في باريس خلال قمة الاتحاد من اجل المتوسط، من دون ان يؤكد لقاء محتملا بينهما.

وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تنشر اليوم الخميس "عندما نتفق مع سوريا حول البرنامج المحدد والنقاط التي سنناقشها، عندها سيحين الوقت لاطلاق اتصالات مباشرة. نحن لسنا بعيدين.. اذا كان الطرفان جديين، فيفترض ان نجلس قريبا حول طاولة لنتناقش".

واضاف "اذا توافرت فرصة للتوصل الى اتفاق سياسي، فيجب ان نستغلها. نعرف تطلعات السوريين. واظن ان (الرئيس السوري) بشار الاسد يعرف ما ننتظر منه في المقابل".

واوضح "نحن جادون. لذا لا اريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة الى ما لا نهاية.. لكي تكون جدية وتأتي بنتيجة يجب ان ننتقل الى الاتصالات المباشرة".

وانهت سوريا واسرائيل الاثنين جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة برعاية تركيا وصفها مسؤولون اسرائيليون واتراك بانها كانت "ايجابية".

واعتبر مصدر في قصر الاليزيه أمس الأربعاء ان "المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل عبر تركيا ليست ناضجة بما يكفي للتوصل الى لقاء مباشر في باريس بين ايهود اولمرت وبشار الاسد".

وفي وقت سابق لم يستبعد الامين العام للاليزيه كلود غيان لقاء محتملا مشددا على ان اولمرت قال شخصيا ان قمة الاتحاد من اجل المتوسط قد تشكل "مناسبة لاجراء اتصالات مباشرة".

وردا على سؤال للصحيفة لمعرفة ما اذا كان "قد صدم" من دعوة الاسد الى المشاركة في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو في باريس غداة قمة الاتحاد من اجل المتوسط اكتفى اولمرت بالقول "اني اجري مفاوضات حاليا مع سوريا في محاولة للتوصل الى السلام".

وقال اولمرت "اذا كانت فرنسا تصر على المبادىء نفسها التي ندافع عنها وحقوق الانسان والديموقراطية وانهاء التعطيل في لبنان وانهاء دعم الارهاب والخروج من محور الشر الذي تديره ايران فاننا على الموجة ذاتها ونتقدم بالاتجاه ذاته". واضاف "اظن ان هذا هو هدف الرئيس ساركوزي".

واكدت باريس أمس الأربعاء ان بشار الاسد "ليس ضيف شرف" في العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو,وكانت دعوة بشار الاسد الى هذه الاحتفالات اثارت انتقادات حادة من المعارضة اليسارية في فرنسا والغالبية المناهضة لسوريا.

وقد دعي بشار الاسد الى احتفالات 14 تموز/يوليو الى جانب نحو 40 رئيس دولة اجنبي سيشاركون عشية ذلك بقمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى