إصابة جنديين في تبادل لإطلاق النار وسط مدينة عزان بشبوة
> ميفعة «الأيام» خاص :
> نشب ظهر أمس اشتباك مسلح بين أفراد أحد الأطقم العسكرية التابعة للواء الثاني مشاه بحري ومجموعة قبلية مسلحة وسط مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوة.
وعلمت «الأيام» من مطلعة أن «الحادث جاء على إثر قيام أحد أفراد المجموعة القبلية بالاستيلاء بالقوة على قاطرة نقل كبيرة أثناء مرورها بين مدينتي جول الريدة وعزان احتجاجا على عدم استجابة الدولة بتوظيف عدد من شباب أحد قبائل المديرية، وكذا عدم صرف التعويضات عن الأراضي التي أقيم عليها مشروع الغاز المسال في منطقة بلحاف».
وأضافت المصادر أن «أفراد الطقم العسكري تمكنوا من إيقاف القاطرة ومن استولى عليها وسط مدينة عزان مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين أفراد من الطقم العسكري الجيش من جهة وأفراد المجموعة القبلية من جهة أخرى، حيث تحول الشارع العام إلى مسرح لمعركة مسلحة بين الجانبين استمرت بضع دقائق، مما أثار حالة من الذعر الهلع والخوف بين أوساط المواطنين الذين كانت المدينة تكتظ بهم مع وقع صلاة الظهر.. كما أصيبت بعض المحلات بطلقات الرصاص، وكذا بعض السيارات المتواجدة على جانبي الخط العام الذي يمر وسط المدينة».
كما أسفر الاشتباك المسلح عند إصابة اثنين من أفراد الطقم وهما الملازم محمد محمد المطرفي والجندي هائل فايع مبارك بإصابات متوسطة وتم نقلهما إلى مستوصف الرازي الطبي بعزان لإجراء الإسعافات الأولية، وتم نقل أحدهما لاحقا إلى حضرموت، بينما لم يصب أحد من أفراد المجموعة القبلية بأذى، حيث غادروا المدينة إلى جهة غير معلومة.. وفور السماع بالحادث هرع معظم قادة وضباط الأجهزة الأمنية إلى مدينة عزان وقد رفضوا جميعا الإدلاء بأية تفاصيل لـ «الأيام» عن الحادث وطلبوا عدم نشر الخبر.
وعلمت «الأيام» من مطلعة أن «الحادث جاء على إثر قيام أحد أفراد المجموعة القبلية بالاستيلاء بالقوة على قاطرة نقل كبيرة أثناء مرورها بين مدينتي جول الريدة وعزان احتجاجا على عدم استجابة الدولة بتوظيف عدد من شباب أحد قبائل المديرية، وكذا عدم صرف التعويضات عن الأراضي التي أقيم عليها مشروع الغاز المسال في منطقة بلحاف».
وأضافت المصادر أن «أفراد الطقم العسكري تمكنوا من إيقاف القاطرة ومن استولى عليها وسط مدينة عزان مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين أفراد من الطقم العسكري الجيش من جهة وأفراد المجموعة القبلية من جهة أخرى، حيث تحول الشارع العام إلى مسرح لمعركة مسلحة بين الجانبين استمرت بضع دقائق، مما أثار حالة من الذعر الهلع والخوف بين أوساط المواطنين الذين كانت المدينة تكتظ بهم مع وقع صلاة الظهر.. كما أصيبت بعض المحلات بطلقات الرصاص، وكذا بعض السيارات المتواجدة على جانبي الخط العام الذي يمر وسط المدينة».
كما أسفر الاشتباك المسلح عند إصابة اثنين من أفراد الطقم وهما الملازم محمد محمد المطرفي والجندي هائل فايع مبارك بإصابات متوسطة وتم نقلهما إلى مستوصف الرازي الطبي بعزان لإجراء الإسعافات الأولية، وتم نقل أحدهما لاحقا إلى حضرموت، بينما لم يصب أحد من أفراد المجموعة القبلية بأذى، حيث غادروا المدينة إلى جهة غير معلومة.. وفور السماع بالحادث هرع معظم قادة وضباط الأجهزة الأمنية إلى مدينة عزان وقد رفضوا جميعا الإدلاء بأية تفاصيل لـ «الأيام» عن الحادث وطلبوا عدم نشر الخبر.