> طهران «الأيام» زهرة حسينيان وفريدريك دال :
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء إن المشاركة الأمريكية في المحادثات التي جرت الأسبوع الحالي مع طهران بشأن برنامجها النووي "خطوة إيجابية" لكنه أوضح أن حكومته لن تتراجع في النزاع.
وفي اجتماع يوم السبت مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في جنيف منحت القوى العالمية الكبرى الست إيران مهلة أسبوعين للرد على طلبها بأن تكبح إيران أنشطتها النووية وإلا ستواجه عقوبات أشد.
ويشتبه الغرب في أن ايران ترغب في صنع أسلحة ذرية لكن الجمهورية الإسلامية تقول إن أهدافها سلمية.
وقال أحمدي نجاد في مدينة يسوج الجنوبية "إذا تخيلتم أن بعض التهديدات والعقوبات والضغط يمكنها جعل الأمة الإيرانية تتراجع فأنتم ترتكبون من جديد خطأ."
ولكن الرئيس الإيراني قال إن الدبلوماسي الأمريكي الكبير وليام بيرنز قد أظهر احتراما تجاه ايران في مجاملة غير معتادة بشأن ممثل الولايات المتحدة التي يشير إليها كبار رجال الدين الإيرانيون "بالشيطان الأعظم".
وفي تحول في السياسة انضم بيرنز إلى خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومبعوثي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لحضور اجتماع استمر لمدة يوم واحد في جنيف في 19 يوليو تموز.
وفي إشارة لبيرنز قال أحمدي نجاد "ممثلهم (الولايات المتحدة) في الاجتماع تحدث بأدب وبطريقة لائقة واحترم الأمة الإيرانية وهذه خطوة إيجابية."
وتابع في كلمة أذاعها التلفزيون على الهواء مباشرة "أنصحكم بعدم افساد هذه الخطوة الإيجابية... باستخدام لغة عهد الاستعمار والبلطجة."
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم الإثنين إن إيران تماطل وعليها تقديم "رد جاد" خلال مهلة الأسبوعين التي حددتها القوى الكبرى التي عرضت حزمة حوافز تجارية وتقنية إذا أوقفت طهران تخصيب اليورانيوم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إنه يشعر بخيبة أمل إزاء تعهد أحمدي نجاد بعدم التراجع في الخلاف لكنه لا يعتقد أن تلك هي الكلمة الأخيرة في القضية.
وصرح في مؤتمر صحفي في باريس أمس الأربعاء "لم نفقد الأمل ولن نفقده."
ووصف أحمدي نجاد المحادثات في جنيف بأنها جيدة وأضاف أن إيران تريد المفاوضات ولكنه حث القوى الكبرى على التعامل مع بلاده باحترام ودون توجيه تهديدات.
وتدرس واشنطن ما إذا كان يمكن فتح قسم لرعاية المصالح في طهران والذي سيسمح باتصالات دبلوماسية وان كان يقل عن إقامة علاقات دبلوماسية,وقطعت واشنطن علاقاتها مع طهران في عام 1980 بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بحليفها الشاه ووصفت إيران بأنها جزء من "محور الشر".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل وثيقة قالت إن إيران قدمتها في جنيف تدعو لعقد ثلاث جولات من المحادثات مع سولانا وأربع جولات أخرى على الأقل على مستوى وزاري.
وتقول إيران إن أنشطتها النووية سلمية وتهدف إلى توليد الكهرباء حتى تتمكن البلاد وهي رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم من تصدير المزيد من انتاجها من النفط والغاز.
واستبعدت إيران مرارا تعليق تخصيب اليورانيوم وهو ما تطالب به القوى الكبرى قبل بدء أي مفاوضات رسمية بشأن عرض الحوافز. ويمكن لتخصيب اليورانيوم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة ولكن إذا جرى تخصيبه بدرجة أكبر يمكن استخدامه في صنع أسلحة.
(شارك في التغطية ادموند بلير في طهران وفرانسوا ميرفي في باريس) رويترز
وفي اجتماع يوم السبت مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في جنيف منحت القوى العالمية الكبرى الست إيران مهلة أسبوعين للرد على طلبها بأن تكبح إيران أنشطتها النووية وإلا ستواجه عقوبات أشد.
ويشتبه الغرب في أن ايران ترغب في صنع أسلحة ذرية لكن الجمهورية الإسلامية تقول إن أهدافها سلمية.
وقال أحمدي نجاد في مدينة يسوج الجنوبية "إذا تخيلتم أن بعض التهديدات والعقوبات والضغط يمكنها جعل الأمة الإيرانية تتراجع فأنتم ترتكبون من جديد خطأ."
ولكن الرئيس الإيراني قال إن الدبلوماسي الأمريكي الكبير وليام بيرنز قد أظهر احتراما تجاه ايران في مجاملة غير معتادة بشأن ممثل الولايات المتحدة التي يشير إليها كبار رجال الدين الإيرانيون "بالشيطان الأعظم".
وفي تحول في السياسة انضم بيرنز إلى خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومبعوثي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لحضور اجتماع استمر لمدة يوم واحد في جنيف في 19 يوليو تموز.
وفي إشارة لبيرنز قال أحمدي نجاد "ممثلهم (الولايات المتحدة) في الاجتماع تحدث بأدب وبطريقة لائقة واحترم الأمة الإيرانية وهذه خطوة إيجابية."
وتابع في كلمة أذاعها التلفزيون على الهواء مباشرة "أنصحكم بعدم افساد هذه الخطوة الإيجابية... باستخدام لغة عهد الاستعمار والبلطجة."
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم الإثنين إن إيران تماطل وعليها تقديم "رد جاد" خلال مهلة الأسبوعين التي حددتها القوى الكبرى التي عرضت حزمة حوافز تجارية وتقنية إذا أوقفت طهران تخصيب اليورانيوم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إنه يشعر بخيبة أمل إزاء تعهد أحمدي نجاد بعدم التراجع في الخلاف لكنه لا يعتقد أن تلك هي الكلمة الأخيرة في القضية.
وصرح في مؤتمر صحفي في باريس أمس الأربعاء "لم نفقد الأمل ولن نفقده."
ووصف أحمدي نجاد المحادثات في جنيف بأنها جيدة وأضاف أن إيران تريد المفاوضات ولكنه حث القوى الكبرى على التعامل مع بلاده باحترام ودون توجيه تهديدات.
وتدرس واشنطن ما إذا كان يمكن فتح قسم لرعاية المصالح في طهران والذي سيسمح باتصالات دبلوماسية وان كان يقل عن إقامة علاقات دبلوماسية,وقطعت واشنطن علاقاتها مع طهران في عام 1980 بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بحليفها الشاه ووصفت إيران بأنها جزء من "محور الشر".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل وثيقة قالت إن إيران قدمتها في جنيف تدعو لعقد ثلاث جولات من المحادثات مع سولانا وأربع جولات أخرى على الأقل على مستوى وزاري.
وتقول إيران إن أنشطتها النووية سلمية وتهدف إلى توليد الكهرباء حتى تتمكن البلاد وهي رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم من تصدير المزيد من انتاجها من النفط والغاز.
واستبعدت إيران مرارا تعليق تخصيب اليورانيوم وهو ما تطالب به القوى الكبرى قبل بدء أي مفاوضات رسمية بشأن عرض الحوافز. ويمكن لتخصيب اليورانيوم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة ولكن إذا جرى تخصيبه بدرجة أكبر يمكن استخدامه في صنع أسلحة.
(شارك في التغطية ادموند بلير في طهران وفرانسوا ميرفي في باريس) رويترز