شخصيات اجتماعية وأعيان يتساءلون: من المسئول عن أمن عزان؟ وفاة ضابط متأثرا بجراحه في حادث تبادل إطلاق النار بعزان
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> توفي الملازم محمد بن محمد زيد المطرقي من أفراد اللواء الثاني مشاة بحري متأثرا بإصابته بطلقة في الرأس إثر حادثة تبادل إطلاق النار بين أفراد من اللواء كانوا على متن أحد الأطقم العسكرية ومجموعة قبلية مسلحة وسط مدينة عزان يوم الإثنين 7/21.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الملازم المطرقي قد تم نقله وإسعافه هو وزميله هائل فائع مبارك مساء الإثنين من عزان إلى المكلا ثم جرى نقلهما على متن طائرة عسكرية إلى صنعاء حيث لايزال الجندي هائل يتلقى العلاج وحالته مستقرة.
وأضافت المصادر أن توجيهات من مدير أمن محافظة شبوة صدرت بإلقاء القبض على أحد الأشخاص المشتبه بأنه قائد المجموعة القبلية.
وعلى الصعيد نفسه استنكرت شخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان الحادث لوقوعه وسط مدينة معروفة بسوقها التجاري.
وقال عدد منهم في أحاديث أدلوا بها لـ «الأيام» أمس إن ما حدث تهديد للسلم والأمن الذي تتميز به المدينة التي تستقطب إليها يوميا مئات المواطنين من أبناء مديريات رضوم والروضة وحبان.
وعبروا عن أسفهم الشديد لإقدام الجهات العسكرية والأمنية على اتخاذ عزان مسرحا وموقعا للمعارك المسلحة مع بعض الجموع وعدم مراعاة وجود المواطنين الذين تكتظ بهم المدينة.
وتساءلوا عن الفائدة من وجود الكم الكبير من الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة: (أمن ميعفة، أمن عزان، الانتشار الأمني، البحث الجنائي، النجدة، والجيش) والسؤال هو من المسئول بالضبط عن أمن عزان؟
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الملازم المطرقي قد تم نقله وإسعافه هو وزميله هائل فائع مبارك مساء الإثنين من عزان إلى المكلا ثم جرى نقلهما على متن طائرة عسكرية إلى صنعاء حيث لايزال الجندي هائل يتلقى العلاج وحالته مستقرة.
وأضافت المصادر أن توجيهات من مدير أمن محافظة شبوة صدرت بإلقاء القبض على أحد الأشخاص المشتبه بأنه قائد المجموعة القبلية.
وعلى الصعيد نفسه استنكرت شخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان الحادث لوقوعه وسط مدينة معروفة بسوقها التجاري.
وقال عدد منهم في أحاديث أدلوا بها لـ «الأيام» أمس إن ما حدث تهديد للسلم والأمن الذي تتميز به المدينة التي تستقطب إليها يوميا مئات المواطنين من أبناء مديريات رضوم والروضة وحبان.
وعبروا عن أسفهم الشديد لإقدام الجهات العسكرية والأمنية على اتخاذ عزان مسرحا وموقعا للمعارك المسلحة مع بعض الجموع وعدم مراعاة وجود المواطنين الذين تكتظ بهم المدينة.
وتساءلوا عن الفائدة من وجود الكم الكبير من الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة: (أمن ميعفة، أمن عزان، الانتشار الأمني، البحث الجنائي، النجدة، والجيش) والسؤال هو من المسئول بالضبط عن أمن عزان؟