> توافد إلى مبنى «الأيام» أمس عشرات الصيادين من أبناء مديرية الشيخ عثمان الذين تعرضوا للقرصنة أثناء مزاولتهم الصيد في مياه مديرية البريقة في منطقة مراس عمران.

وقال الصيادون: «إن ما يزيد عن ستين صيادا تعرضوا للسلب وأخذت قواربهم وشباكهم من قبل شخص يدعى (م.ز) يستخدم عددا من الرجال معه لأخذ قوارب الصيادين الذين يدخلون البحر طلبا للرزق، بينما يمتنع البعض من دخول البحر خوفا من السطو على معداتهم بما فيها القوارب».

وأكدوا أن شرطة البريقة «قامت بما عليها من دور إلا أن القرصنة والمنع ماتزال تهددنا وتقطع أرزاقنا التي نعول عليها في إطعام عائلاتنا في ظل الحياة القاسية الصعبة والغلاء الفاحش».

وذكروا في رسالة تسلمتها «الأيام» أنهم يناشدون الجهات المختصة وتحديدا محافظ عدن «التدخل السريع قبل أن يحدث صدام مع هؤلاء القاطعين للقمة العيش».

وكانت «الأيام» قد تسلمت رسالة من ستين صيادا متضررا، مثلهم العشرات بالحضور، بينما مثلهم الإخوة مشعل محمد عبدالله وعبدالله علي حميسان ومصطفى عبدالكريم والمحامي شدوان عبدالصمد المرق، وجاء في الرسالة: «نحن اليوم هنا نلجأ إليكم بهذه الشكوى ضد المذكور أعلاه القرصان (م.ز) في مراس عمران مع آخرين يقدمون على الشروع بالقتل والإيذاء العمدي ونهب وسلب قوارب مقدمي الشكوى مع محتوياتها من شباك ومكائن إلخ..

حيث نود أن نحيطكم علما أن الشكوى تم تقديمها إلى الجهة المختصة الممثلة بشرطة البريقة بقائدها مجاهد (أبوخالد) الذي قام بالدور المشكور عليه، وتفاعل مع القضية، إلا أن الأمر ظاهريا يفوق قدرته.. حيث كان منذ أكثر من شهر وتكرر خلال أسبوع إلى مساء أمس الأول، الأمر الذي جعلنا نحضر إلى «الأيام» لإسماع قضيتنا للجهات المسئولة للتدخل السريع».