نجاة مدير التربية بالمضاربة من حادث مرور في طريق خورعميرة - الشط

> المضاربة «الأيام» محيى الدين الشوتري:

> تدخل اللطف الإلهي مساء الجمعة في تجنيب الأستاذ حميد محمد علي مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج وخمسة من مرافقيه مكروها كاد يصيبهم أثناء ارتطام السيارة التي كانت تقلهم بأحد المطبات الموجودة في طريق خورعميرة - الشط، مما أدى إلى انقلاب السيارة أكثر من مرة.

«الأيام» اتصلت صباح أمس الأول بالأستاذ حميد محمد علي مدير التربية بالمضاربة للاطمئنان عن صحته ومرافقيه واستفسرت عن الأمر فقال: «بينما كنت أنا وخمسة من المرافقين لي منطلقين إلى عدن بعد أن أكملنا إحدى المهمات في مناطق المديرية تعرضت السيارة التي قمنا باستئجارها لنقلنا إلى عدن عند حوالي الساعة الثامنة مساء ونتيجة لعدم وجود إشارات ضوئية في الطريق المؤدية من خورعميرة إلى عاصمة المديرية (الشط) لم يتمكن قائد السيارة من السيطرة على مقود سيارته بعد ارتطامها بمطب لم نشعر بوجوده لعدم وجود أضواء كاشفة إلا بعد الاصطدام وانقلاب السيارة التي تهشمت بكاملها جراء هذا الحادث، ونحمد الله على السلامة».

من جهة ثانية أعرب لـ «الأيام» قائدو المركبات وعدد من أهالي مديرية المضاربة عن استيائهم الشديد من ترك حبل هذه الطريق على غاربه وعدم تركيب ووضع إشارات ضوئية في الطريق تمكن العابرين فيها من تمييز منعطفات الطريق، لاسيما عندما يحل الظلام تجنبا لأية حوادث يمكن أن تحصل فيها.

«الأيام» تتساءل:«لماذا لم تلبّس الطريق صوفها الحقيقي، وهل ستتحول الفرحة إلى كابوس مزعج إزاء ذلك، ومتى سيفيق أهل الحل والعقد من عدم إتقان أعمالهم، هل بعد أن تطحن هديتهم العباد؟!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى