(السدود التاريخية في هضبة عدن) ندوة في نقابة المهندسين بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> أقامت نقابة المهندسين اليمنيين - عدن، بالتنسيق مع الجمعية الجيولوجية اليمنية بعدن، ندوة حول (السدود التاريخية في هضبة عدن وأهميتها الوظيفية المستمرة في حماية مدينة عدن من مخاطر السيول المدمرة).
وتم خلال الندوة التي قدمها الاستشاري الجيولوجي الأخ معروف إبراهيم عقبة، رئيس الجمعية الجيولوجية اليمنية - عدن استعراض فيلم وثائقي، تم إعداده في عام 1993 من قبل الأخ سالم الفراص، رئيس جمعية حماية الآثار والشواطئ والمتنفسات، الذي يعتبر وثيقة لواقع سدود الهضبة وحالتها في بداية عقد التسعينيات من القرن العشرين.
وخلال عرض الفيلم تم الإشارة إلى ما طرأ من تغييرات على عدد من تلك المنشآت في الهضبة، وتمثلت في طمس النمط المعماري للسدود في مستجمع الخساف وعدد من تلك الموجودة في مستجمع الطويلة، إضافة إلى تغيير وظيفتها، حيث أصبحت سدودا لخزن المياه بعد أن كانت حواجز للسيطرة.
ومن خلال المناقشات أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على الوظيفة الاستراتيجية للهضبة التي تكتنف في ثناياها آثارا ومعالم تاريخية (سدود، حواجز، دروب، نقوش، مناجم البومس، بيئات برية، مصادر مياه: برك طبيعية، آبار)، وتضاريس وتراكيب جيولوجية ذات أهمية ودلالة علمية ضمن براكين عدن الشهيرة.. وأهمية التأكيد على فتح قنوات تواصل فعالة بمبادرة منظمات المجتمع المدني المتخصصة مع السلطة المحلية، لتوضيح الحقائق الميدانية التي شملتها عدد من الدراسات السابقة لأصحاب القرار التي تم اعتمادها ضمن وثيقة المخطط التوجيهي العام لعدن الكبرى، التي هي حتى عام 2005.. وكذا أهمية اعتماد برنامج لتأهيل تلك المنشآت للحفاظ على طابعها الأثري، وتعزيز وظيفتها، والحفاظ على التنوع البيئي والحيوي للهضبة كأحد مقومات التنمية، وضمن استراتيجية التنمية المحلية لمدينة عدن.
كما برزت أهمية سعي نقابة المهندسين كإطار متخصص يضم أكبر تجمع للمهندسين بمختلف تخصصاتهم، لنشر نتائج الدراسات النوعية والأبحاث المتخصصة التي غطت الجوانب الطبيعية والأثارية والتاريخية للهضبة.. إلى جانب أهمية الحفاظ على بيئتها كمبادرة لإعادة الاعتبار لمآثر الأجداد وحماية لمستقبل الأحفاد.
وقد أدار الندوة المهندس عبدالرحمن حسن البصري، رئيس فرع نقابة المهندسين اليمنيين بعدن، الذي أكد أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات التخصصية، ونشر نتائجها على المجتمع المحلي بشكل عام وأصحاب القرار بشكل خاص.
حضر الندوة عدد من المهندسين المهتمين في هذه القضية.
وتم خلال الندوة التي قدمها الاستشاري الجيولوجي الأخ معروف إبراهيم عقبة، رئيس الجمعية الجيولوجية اليمنية - عدن استعراض فيلم وثائقي، تم إعداده في عام 1993 من قبل الأخ سالم الفراص، رئيس جمعية حماية الآثار والشواطئ والمتنفسات، الذي يعتبر وثيقة لواقع سدود الهضبة وحالتها في بداية عقد التسعينيات من القرن العشرين.
وخلال عرض الفيلم تم الإشارة إلى ما طرأ من تغييرات على عدد من تلك المنشآت في الهضبة، وتمثلت في طمس النمط المعماري للسدود في مستجمع الخساف وعدد من تلك الموجودة في مستجمع الطويلة، إضافة إلى تغيير وظيفتها، حيث أصبحت سدودا لخزن المياه بعد أن كانت حواجز للسيطرة.
ومن خلال المناقشات أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على الوظيفة الاستراتيجية للهضبة التي تكتنف في ثناياها آثارا ومعالم تاريخية (سدود، حواجز، دروب، نقوش، مناجم البومس، بيئات برية، مصادر مياه: برك طبيعية، آبار)، وتضاريس وتراكيب جيولوجية ذات أهمية ودلالة علمية ضمن براكين عدن الشهيرة.. وأهمية التأكيد على فتح قنوات تواصل فعالة بمبادرة منظمات المجتمع المدني المتخصصة مع السلطة المحلية، لتوضيح الحقائق الميدانية التي شملتها عدد من الدراسات السابقة لأصحاب القرار التي تم اعتمادها ضمن وثيقة المخطط التوجيهي العام لعدن الكبرى، التي هي حتى عام 2005.. وكذا أهمية اعتماد برنامج لتأهيل تلك المنشآت للحفاظ على طابعها الأثري، وتعزيز وظيفتها، والحفاظ على التنوع البيئي والحيوي للهضبة كأحد مقومات التنمية، وضمن استراتيجية التنمية المحلية لمدينة عدن.
كما برزت أهمية سعي نقابة المهندسين كإطار متخصص يضم أكبر تجمع للمهندسين بمختلف تخصصاتهم، لنشر نتائج الدراسات النوعية والأبحاث المتخصصة التي غطت الجوانب الطبيعية والأثارية والتاريخية للهضبة.. إلى جانب أهمية الحفاظ على بيئتها كمبادرة لإعادة الاعتبار لمآثر الأجداد وحماية لمستقبل الأحفاد.
وقد أدار الندوة المهندس عبدالرحمن حسن البصري، رئيس فرع نقابة المهندسين اليمنيين بعدن، الذي أكد أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات التخصصية، ونشر نتائجها على المجتمع المحلي بشكل عام وأصحاب القرار بشكل خاص.
حضر الندوة عدد من المهندسين المهتمين في هذه القضية.
