هيئة النضال السلمي بعدن تثمن عاليا زخم النضال السلمي الجنوبي

> عدن «الأيام» خاص

> عقدت هيئة النضال السلمي الجنوبي بمحافظة عدن اجتماعا أمس الأحد 2 نوفمبر 2008م، ناقشت فيه عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير وتعزيز سبل النضال السلمي الجنوبي في عدن وإمكانات تفعيله.

واستعرض الاجتماع «الأوضاع الراهنة في البلاد وحالة عسكرة الحياة المدنية والتضييق المتواصل على قادة ورموز النضال السلمي ومواصلة سياسات النهب للأراضي والثروات الجنوبية». وبعد مداولات تم إعادة ترتيب وضع الهيئة بحيث يكون قوامها 115 عضوا وتظل مفتوحة لاستقطاب كل الشخصيات والرموز الوطنية للمحافظات الجنوبية. كما تم اختيار 31 شخصية بمثابة لجنة تنفيذية لتسيير أعمال الهيئة، وأقر الاجتماع الخطوط العريضة لبرنامج عمل الهيئة خلال الفترة القادمة بحيث يؤدي إلى تشكيل هيئات الحراك في المدن والمديريات والأحياء في عموم محافظة عدن. وصدر عن الاجتماع بيان جاء فيه:«وبمناسبة قدوم الذكرى الواحدة والأربعين للاستقلال الوطني نحيي جماهير شعبنا بهذه المناسبة الغالية وندعو إلى الاحتفال بها بزخم كبير وبمشاركة عالية بما يليق بهذه المناسبة العظيمة التي سيجري الاحتفال بها في عدن.

وفيما يخص الانتخابات التي يزمع النظام إجراءها في إبريل من العام القادم فقد قررت الهيئة رفض هذه الانتخابات جملة وتفصيلا لأنها لاتعني أبناء الجنوب وتدعو إلى العمل على رفضها ومقاطعتها.

وفيما تتعلق بالوضع الحالي الذي يمر به النضال السلمي الجنوبي بمحافظة عدن وفي سائر محافظات الجنوب فإن الهيئة تثمن عاليا الزخم النضالي السلمي الذي يشهده الجنوب في سبيل استعادة حقوقه وتحقيق الأهداف المنشودة ونصرة قضيته العادلة القضية الجنوبية وتدعو الهيئة جميع أبناء محافظة عدن الباسلة وسائر أبناء الجنوب إلى رفع وتيرة النضال السلمي إلى أن يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

كما تدعو إلى وحدة الصف بين أبناء الجنوب وأن تكون لغة الحوار هي اللغة التي تسود بين أبناء الجنوب، وإلى ترسيخ ثقافة التصالح والتسامح بمعانيها الإنسانية والأخلاقية وعدم حرفها عن اتجاهها الصحيح الذي أنشئت من أجله.

وتدين الهيئة الممارسات والإجراءات التي تتبعها السلطة تجاه النضال السلمي الجنوبي ورموزه ونشطائه من ملاحقات ومضايقات وحصار وعسكرة مناطق الجنوب، وتسجل تضامنها غير المحدد مع الرموز المستهدفة وفي مقدمتهم فخامة السيد الرئيس علي ناصر محمد والمناضل المهندس حيدر أبوبكر العطاس والدكتور عبده المعطري والمناضل قاسم صالح الشعيبي والمحامي نبيل العمودي والناشط السياسي ناصر صالح عبد القوي.

كما تجدد الهيئة تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل والسجين أحمد عمر العبادي الذي يقبع في زنازين السجن المركزي بصنعاء كما تجدد الهيئة تضامنها اللامحدود ومواساتها لأسر ضحايا كارثة السيول في حضرموت والمهرة وشبوة وتدعو كافة المنظمات والهيئات الإنسانية والدولية إلى سرعة نجدة المنكوبين وإغاثتهم وضرورة توصيل المعونات إلى أصحابها المستحقين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى