تزايد عدد حالات الإسهال بضواحي العدان في القطن

> القطن «الأيام» محمد الحداد

> تتزايد المخاوف من بوادر ظهور أمراض بيئية وصحية خلفتها كارثة الأمطار والسيول في حضرموت.

في ظل انتشار مساحات واسعة مغطاة بالمياه الراكدة والمستنقعات التي تسهم في توفير بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأوبئة، وانعدام شبكة الصرف الصحي في مناطق الوادي التي ماتزال تعتمد في تصريف المخلفات على الطرق التقليدية كالحفر الراشحة (البيارات)، وأخطر مخلفات الكارثة يكمن في نفوق وجرف أعداد كبيرة من الحيوانات، وبعضها أجسادها لم تتحلل بعد، وانتشار الروائح الكريهة في بعض المناطق.

وقد أبلغ أحد مواطني العدان التي تبعد حوالي 20 كلم عن مدينة القطن مساء أمس «الأيام» أن حالات مرضية تعاني من الإسهالات من مختلف الأعمار وطالت الأطفال بكثرة في منطقة العدان والقرى المجاورة لها، وهي العادية والساهبي والدو وصوران والرملة والعجامة والمفجر والقشع وغزة والجربة منذ حوالي شهر، ووصلت إلى أكثر من خمسين حالة.

وأشار المواطن إلى قيام فريق صحي مكون من الرعاية الصحية الأولية بالوادي بالنزول بمعية مدير مكتب الصحة ومدير مستشفى القطن، وتم فحص عدد من الحالات في مختبر محمول الخميس الماضي، ونزول فريق آخر أمس الأول، وأخذ بعض العينات، تم إرسالها إلى المختبر في المكلا لفحصها وزراعتها.. مؤكدا أن بعض العينات التي تم فحصها من سابق ظهرت بها ديدان.

من جانب آخر رجحت مصادر صحية أنه عادة ما يكون سبب العدوى مياه الشرب الملوثة بمياه السيول، لأن تغذيتهم بمياه الشرب تتم من مواسير صدئة، أصابها العطب خلال أيام السيول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى