سكرتير الاشتراكي في جعار: يجب إعادة تأهيل المرافق التى دمرت إذا لم يكن الهدف هو الاستيلاء عليها
> جعار «الأيام» خاص
> نبهت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية خنفر محافظة أبين إلى حالة تردي الأوضاع والانفلات الأمني ونهب الممتلكات العامة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ محسن عبد سعيد سكرتير أول منظمة الاشتراكي في خنفر قائلا: «لقد ضاق الناس بحقيقة ما يجري، ولكن على الناس الذين يعانون من ظلم واستبداد السلطة أن يختاروا الطريق المناسبة سلميا وضرورة الحفاظ على المرافق والممتلكات العامة باعتبارها ملك الشعب، وكذا حال الممتلكات الخاصة، فهي حقوق المواطنين الشرفاء من أهلنا، ولاينبغى المساس بها إطلاقا».وأضاف:«لذلك ندعو مواطني خنفر كافة وجعار خاصة إلى تحمل مسئولياتهم الأخلاقية والوطنية بالحفاظ على المرافق العامة والأملاك الخاصة والسكينة العامة للمواطنين، بعد أن تخلت السلطة عن مسئوليتها ووظيفتها».
وقال: «لقد أصدرنا بيانا بهذا الصدد عبرنا فيه عن أسفنا الشديد لحالة التدهور المتسارعة للأوضاع الأمنية والتنفيذية والإدارية والخدمات العامة، وعلى العكس من ذلك اكتفت قيادة المحافظة بالخطابات والتصريحات الصحافية والإعلامية والتهديد والوعيد الكلامي ومحاسبة الفاسدين لكن الناس (يسمعون جعجعة ولايرون طحينا) والأوضاع العامة تزداد سوءا يوما بعد يوم، فكانت نتائج لممارسات وانعدام روح المسئولية».
ودعا سكرتير منظمة الاشتراكي الأخ محافظ أبين إلى تحمل مسئولياته «تجاه ما يحدث، ونشير إلى أن المسئولية هي عمل وإدارة ومسئولية يلمسها المواطن في الواقع، وليست خطابات سياسية تؤجج الفتن وتحض على الكراهية، وضرورة الحفاظ على ما تبقى من المرافق والمؤسسات العامة والحفاظ على ممتلكات المواطنين وإعادة تأهيل المرافق التي تعرضت للتدمير والنهب إن لم يكن الهدف هو الاستيلاء عليها من قبل متنفذين في السلطة لصالحهم الشخصي في إطار مسلسل الفيد والنهب المستمر منذ 1994/7/7». كما حملت منظمة الاشتراكي والفعاليات السياسية والمدنية في خنفر الحزب الحاكم والمحافظ المسئولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع في مديرية خنفر والنتائج المترتبة عليها.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ محسن عبد سعيد سكرتير أول منظمة الاشتراكي في خنفر قائلا: «لقد ضاق الناس بحقيقة ما يجري، ولكن على الناس الذين يعانون من ظلم واستبداد السلطة أن يختاروا الطريق المناسبة سلميا وضرورة الحفاظ على المرافق والممتلكات العامة باعتبارها ملك الشعب، وكذا حال الممتلكات الخاصة، فهي حقوق المواطنين الشرفاء من أهلنا، ولاينبغى المساس بها إطلاقا».وأضاف:«لذلك ندعو مواطني خنفر كافة وجعار خاصة إلى تحمل مسئولياتهم الأخلاقية والوطنية بالحفاظ على المرافق العامة والأملاك الخاصة والسكينة العامة للمواطنين، بعد أن تخلت السلطة عن مسئوليتها ووظيفتها».
وقال: «لقد أصدرنا بيانا بهذا الصدد عبرنا فيه عن أسفنا الشديد لحالة التدهور المتسارعة للأوضاع الأمنية والتنفيذية والإدارية والخدمات العامة، وعلى العكس من ذلك اكتفت قيادة المحافظة بالخطابات والتصريحات الصحافية والإعلامية والتهديد والوعيد الكلامي ومحاسبة الفاسدين لكن الناس (يسمعون جعجعة ولايرون طحينا) والأوضاع العامة تزداد سوءا يوما بعد يوم، فكانت نتائج لممارسات وانعدام روح المسئولية».
ودعا سكرتير منظمة الاشتراكي الأخ محافظ أبين إلى تحمل مسئولياته «تجاه ما يحدث، ونشير إلى أن المسئولية هي عمل وإدارة ومسئولية يلمسها المواطن في الواقع، وليست خطابات سياسية تؤجج الفتن وتحض على الكراهية، وضرورة الحفاظ على ما تبقى من المرافق والمؤسسات العامة والحفاظ على ممتلكات المواطنين وإعادة تأهيل المرافق التي تعرضت للتدمير والنهب إن لم يكن الهدف هو الاستيلاء عليها من قبل متنفذين في السلطة لصالحهم الشخصي في إطار مسلسل الفيد والنهب المستمر منذ 1994/7/7». كما حملت منظمة الاشتراكي والفعاليات السياسية والمدنية في خنفر الحزب الحاكم والمحافظ المسئولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع في مديرية خنفر والنتائج المترتبة عليها.
