مدير مدرسة العباس بالقطن:لايمكن الاستغناء عن المغتربين والأهالي في دعم التعليم في المناطق الريفية
> القطن «الأيام» محمد الحداد
> أكد الأخ يسلم مبخوت بن نجار مدير مدرسة العباس بقرى الشكيلين بالقطن محافظة حضرموت أن نجاح العملية التربوية والتعليمية يستند إلى عدة عوامل أهمها توطيد عرى الروابط بين المدرسة والأسرة والمجتمع بتعاون ومساندة الأهالي ورجال الخير للإسهام في تجاوز أي معوقات تعترض سير أو نجاح العملية التعليمية.
وقال في حديث لـ«الأيام» إن المدرسة منذ افتتاحها قبل نحو عشر سنوات تعاني نقصا من المعلمين «ولعدم وجود أي توظيف أو سد النقص لجأنا إلى أحد المغتربين الشيخ سالم عامر النهدي، الذي عرف عنه دعمه المتواصل لقضايا التعليم والصحة والمجتمع عامة، واستجاب لطلبنا بتكفل رواتب اثنين من المعلمين بمبلغ خمسين ألف ريال شهريا، وكذا استعداده لتحمل نفقات الاحتفال المدرسي لتكريم أوائل الطلاب والطالبات والمعلمين المبرزين وهو احتفال ينظم لأول مرة في المدرسة»، معرباً عن شكره وتقديره للداعمين والمساندين من رجال الخير والمغتربين والأهالي «الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في دعم قضايا المجتمع ونشر التعليم، لاسيما تعليم الفتاة في المناطق الريفية وتشجيعها على إكمال مراحل التعليم الأساسي ثم الثانوي والجامعي مستقبلا».
وقال في حديث لـ«الأيام» إن المدرسة منذ افتتاحها قبل نحو عشر سنوات تعاني نقصا من المعلمين «ولعدم وجود أي توظيف أو سد النقص لجأنا إلى أحد المغتربين الشيخ سالم عامر النهدي، الذي عرف عنه دعمه المتواصل لقضايا التعليم والصحة والمجتمع عامة، واستجاب لطلبنا بتكفل رواتب اثنين من المعلمين بمبلغ خمسين ألف ريال شهريا، وكذا استعداده لتحمل نفقات الاحتفال المدرسي لتكريم أوائل الطلاب والطالبات والمعلمين المبرزين وهو احتفال ينظم لأول مرة في المدرسة»، معرباً عن شكره وتقديره للداعمين والمساندين من رجال الخير والمغتربين والأهالي «الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في دعم قضايا المجتمع ونشر التعليم، لاسيما تعليم الفتاة في المناطق الريفية وتشجيعها على إكمال مراحل التعليم الأساسي ثم الثانوي والجامعي مستقبلا».
