20 معتقلا وهدوء بجعار وسط إجراءات أمنية مكثفة

> جعار «الأيام» خاص

> أعلن م.أحمد أحمد الميسري، محافظ أبين «أن الحملة العسكرية التي بدأت قبل يومين في جعار سوف تستمر حتى يتم إلقاء القبض على كل من أقلق أمن الأسر والمواطنين وقام بنهب المكاتب الحكومية وأشاع الفوضى، بغية تقديمهم للمحاكمة على ذمة ما اقترفوه باسم الدين الإسلامي الحنيف والإسلام بريء من أعمالهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب».

وقال المحافظ الميسري في تصريح لـ«الأيام» أمس: «إننا نقوم بهذه العملية، لأنه من صميم ومن أولويات واجباتنا توفير الأمن للمواطنين وأسرهم وأعراضهم، وإذ لم نقم بذلك فنحن لانستحق الجلوس على كراسي السلطة».

وأكد محافظ أبين «أن الفوضى التي كانت تعيشها مدينة جعار هي أشبه ماتكون بفتنة، حيث إن ما كان يقوم به بعض هؤلاء من أعمال لا تنسجم وديننا الإسلامي الحنيف دين الرحمة والمحبة والسلام، وإذا لم يكن كذلك لما سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بالرحمن الرحيم .. كما أن ديننا الإسلامي عرف بأنه دين الوسطية وليس أدل على ذلك من قوله تعالى (وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على العالمين)».

واختتم م.أحمد أحمد الميسري، محافظ أبين تصريحه قائلا: «إن وزير الدفاع موجود أيضاً في أبين من أجل هذا الغرض ويشرف إشرافاً ميدانياً عليه لأن أسر وأهالي جعار قد اصبحوا يعيشون في جحيم بسبب بعض المتطرفين الذين نسوا قول المصطفى صلوات الله عليه وسلم (إياكم والغلو في الدين فقد هلكت أمم من قبلكم بسبب غلوها)».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى