(مجد الخجل) .. باكورة أعمال جمال الرموش
أثناء توقيع جمال الرموش على مجموعته الشعرية
> «الأيام» لبنى الخطيب :
> تحت ظل شجرة النخيل الضاربة جذورها في الأرض، وسعفها الكثير مادة لصناعة حروف يدوية عرفناها منذ صغرنا، استظل المتحفي به الأديب الشاعر جمال الرموش وشاركه في المقعد من أدار الاحتفائية د. عبده يحيى الدباني عضو سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن .
وفي أمسية دافئة حميمية حملت الكثير من المعاني للرموش وللحاجة لتكرار مثل تلك الأمسيات ، كان الحضور من الأدباء والمهتمين بالأدب على موعد لتوقيع الأديب الشاعر جمال الرموش على باكورة أعماله الشعرية (مجد الخجل)، في مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن في مدينة خور مكسر، وذلك مساء الثلاثاء الماضي.
وحرص الحضور على الاحتفاء بالرموش وكما حرص أكثر على المشاركة بمداخلات خمسة من الأساتذة الشعراء و النقاد من أصدقاء وزملاء الشاعر الرموش وهم: د. حفيظة ناصر ، ود. عبد المطلب جبر، وعبد الرحمن إبراهيم ، ومحمد ناصر شراء ووجدي الشينة.
كل واحد منهم استعرض باقة مختارة من النصوص المنشورة في المجموعة و بقراءات أدبية لإبداعات الرموش وأسلوبه في بناء القصيدة، وأكدوا جميعا رغم التأخر الزمني لإصدار الرموش مجموعته، أن أعماله عرفت خلال مسيرته الشعرية الممتدة لثلاثين عاما، امتلاك الكثير من المقومات الإبداعية وإسهامه في الكثير من الفعاليات الأدبية، كما نشر الكثير منها في الصحف والمجلات .
تابع الجميع القراءات الأدبية وكلهم آذان صاغية للعبارات الصادقة الخالية من التزييف والرتوش في ترجمة لمسيرة الرموش الإبداعية الشعرية .
وفي مسك الختام استمع الحضور للقاص ميفع عبد الرحمن وقراءته قصة قصيرة من إبداعاته الأدبية ، كما أبهج الحضور المحتفى به بإلقاء قصيدة من إحدى أعماله الشعرية ، وبصوته الفني العذب وإيقاع كلماته الموسيقية المطعمة بأغان من تراثنا الغنائي . وحرص الرموش على توزيع باكورة أعماله «مجد الخجل» على الحضور، وهي من إصدارات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - الأمانة العامة، وطبعت في مؤسسة الفرسان للصحافة والطباعة والنشر - صنعاء.
الكتاب من الحجم الصغير عدد صفحاته (119) ، ضمت 23 قصيدة. ورسمت لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية الأردنية عبير عربيد ، والإهداء في مقدمة المجموعة من الشاعر الرموش إلى زوجته وحبيبته الأبدية (نادية) التي توفيت إثر ضغط مفاجئ بعد الولادة.
رغم تأخر صدور المجموعة الشعرية للرموش إلا أن مسيرته الإبداعية بصماتها ملموسة لدى من عرف جمال وجماليات الشعر، فهو رمز آخر بروحه الطيبة المتواضعة وضحكته المميزة التي يحسده عليها الكثير ومنهم الأستاذ محمد ناصر شراء.
أثناء توقيع جمال الرموش على مجموعته الشعرية
وفي أمسية دافئة حميمية حملت الكثير من المعاني للرموش وللحاجة لتكرار مثل تلك الأمسيات ، كان الحضور من الأدباء والمهتمين بالأدب على موعد لتوقيع الأديب الشاعر جمال الرموش على باكورة أعماله الشعرية (مجد الخجل)، في مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن في مدينة خور مكسر، وذلك مساء الثلاثاء الماضي.
وحرص الحضور على الاحتفاء بالرموش وكما حرص أكثر على المشاركة بمداخلات خمسة من الأساتذة الشعراء و النقاد من أصدقاء وزملاء الشاعر الرموش وهم: د. حفيظة ناصر ، ود. عبد المطلب جبر، وعبد الرحمن إبراهيم ، ومحمد ناصر شراء ووجدي الشينة.
كل واحد منهم استعرض باقة مختارة من النصوص المنشورة في المجموعة و بقراءات أدبية لإبداعات الرموش وأسلوبه في بناء القصيدة، وأكدوا جميعا رغم التأخر الزمني لإصدار الرموش مجموعته، أن أعماله عرفت خلال مسيرته الشعرية الممتدة لثلاثين عاما، امتلاك الكثير من المقومات الإبداعية وإسهامه في الكثير من الفعاليات الأدبية، كما نشر الكثير منها في الصحف والمجلات .
تابع الجميع القراءات الأدبية وكلهم آذان صاغية للعبارات الصادقة الخالية من التزييف والرتوش في ترجمة لمسيرة الرموش الإبداعية الشعرية .
وفي مسك الختام استمع الحضور للقاص ميفع عبد الرحمن وقراءته قصة قصيرة من إبداعاته الأدبية ، كما أبهج الحضور المحتفى به بإلقاء قصيدة من إحدى أعماله الشعرية ، وبصوته الفني العذب وإيقاع كلماته الموسيقية المطعمة بأغان من تراثنا الغنائي . وحرص الرموش على توزيع باكورة أعماله «مجد الخجل» على الحضور، وهي من إصدارات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - الأمانة العامة، وطبعت في مؤسسة الفرسان للصحافة والطباعة والنشر - صنعاء.
الكتاب من الحجم الصغير عدد صفحاته (119) ، ضمت 23 قصيدة. ورسمت لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية الأردنية عبير عربيد ، والإهداء في مقدمة المجموعة من الشاعر الرموش إلى زوجته وحبيبته الأبدية (نادية) التي توفيت إثر ضغط مفاجئ بعد الولادة.
رغم تأخر صدور المجموعة الشعرية للرموش إلا أن مسيرته الإبداعية بصماتها ملموسة لدى من عرف جمال وجماليات الشعر، فهو رمز آخر بروحه الطيبة المتواضعة وضحكته المميزة التي يحسده عليها الكثير ومنهم الأستاذ محمد ناصر شراء.