أمواج بشرية جنوبية ترسم لوحة نضالية سلمية..قضية شعب الجنوب تتعرض للابتزاز والخيانة
> عدن «الأيام» خاص:
> أمواج بشرية هادرة ملأت منذ ساعات الصباح المبكر وحتى مغرب أمس الأربعاء كبرى شوارع عدن.
الشارع الرئيسي في مدينة المعلا بعدن المعروف بشارع (الشهيد مدرم)، وعلى الرغم من امتداده لمسافة كبيرة إلا أن جنباته اكتضت بالآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا قادمين من مختلف محافظات ومناطق وقرى الجنوب.. ملوحين في السماء بأعلام الجنوب.. صادحين بحناجرهم بهتافات تنشد الجنوب.. رافعين عاليا صور الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية هدية لترى الجنوب واستحقوا أن يكون القائد الأوحد.
هو عشق الجنوب من جمعهم بالأمس في مليونيتهم بعدن.. ووهو ذاته قاسمهم المشترك منذ الأمس البعيد وحتى الغد المأمول.
وفيما يلي رصد لـ "الأيام" حول فعالية المليونية.
احتشدت يوم أمس جموع الوفود التي تقاطرت من مختلف محافظات الجنوب في شارع الشهيد مدرم بمديرية المعلا بعدن حيث أحيت الذكرى العشرين لـ (فك الارتباط) التي تصادف 21 مايو.
وشهدت منصة الاحتفال منذ ساعات الصباح انطلاق الاحتفالية، ورددت الجموع المحتشدة الهتافات المعبرة عن تطلعات أبناء الجنوب إلى تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية دون انتقاص.
وألقى فضيلة الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء بيانا سياسيا صادرا عن المليونية أكد فيه على التمسك بمبدأ (فك الارتباط) وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب في وطنهم.
وأشار البيان الى "رفض الجنوبيين ماوصفه بمشاريع يجري فرضها على الجنوب والمتمثلة بمخرجات الحوار"، معتبرا القبول بتلك المخرجات "خيانة وطنية للجنوب ودماء آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين".
وقال البيان: "إن الحراك الجنوبي أوصل القضية الجنوبية إلى العالم لأنها قضية شعب ومطلب حق يجب التكاتف معه".. مؤكدا "على السير في طريق النضال والتمسك باستعادة شعب الجنوب لأرضه وحقوقه".
بدوره حيا المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ، صمود شعب الجنوب وإصراره على المضي قدما لانتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإسقاط أية رهانات أخرى.جاء ذلك في البيان الصادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمناسبة الفعالية المليونية التي نظمها أمس بمدينة عدن احتفاء بمرور 20 عاما على" إعلان فك الارتباط 21 مايو 94م" ، وشاركت فيها حشود كبيرة من نشطاء الحراك الجنوبي.
وخاطب البيان المشاركين في" فعالية فك الارتباط وقال:" إنكم وبإقامة هذا الحشد الكبير إنما ترسلون للعالم أجمع ولدول مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة والأشقاء في شبه الجزيرة العربية والإقليم رسالة مفادها أن نضال شعب الجنوب من أجل حقه في الحرية والاستقلال والحفاظ على هويته ، لن يهزم ولن ينكسر بل سينتصر بإذن الله تعالى".
وأضاف المجلس في بيانه قائلا:"إن نضال شعب الجنوب يدخل مرحلة جديدة بإثباته للعالم أن محاولات جره إلى العنف سقطت وإلى الأبد ، وعلى العالم إحترام حقه المشروع في الحرية والاستقلال" ، مناشدا الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إلى إحترام حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاهه.
وأوضح أنه وبدون استقلال الجنوب ، على العالم أن يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى ان الأمن والاستقرار في المنطقة لم ولن يتحقق إلا باستقلال وإقامة دولة الجنوب بالحدود الدولية المعترف بها من المهرة حتى باب المندب وتطرق البيان إلى من أسماهم بـ "الخونة لقضية شعب الجنوب" ، وقال:" إن قضيتنا تمر بمرحله جديدة ودقيقه تتعرض فيها للأبتزاز والخيانة ، وعليه فأن نشاط حركتنا الوطنية الشعبية من الآن فصاعداً يجب أن يكون أكثر وضوحا ونضجا ومسؤولية في التصدي لكل خائن" ، داعيا قوى الجنوب إلى " محاسبة الخونة " وفاء لدماء شهداء النضال السلمي، بحسب البيان.
وتخللت المليونية فعالية متعددة ما بين الأناشيد الوطنية التي أنشدت على منصة الاحتفال، والقصائد الشعرية التي عبرت عن معاناة أبناء الجنوب وتضحياتهم الجسيمة خلال السنوات الماضية وتمسكهم بالمضي قدما صوب تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها آلاف من أبناء الجنوب بين قتلى وجرحى.
الشارع الرئيسي في مدينة المعلا بعدن المعروف بشارع (الشهيد مدرم)، وعلى الرغم من امتداده لمسافة كبيرة إلا أن جنباته اكتضت بالآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا قادمين من مختلف محافظات ومناطق وقرى الجنوب.. ملوحين في السماء بأعلام الجنوب.. صادحين بحناجرهم بهتافات تنشد الجنوب.. رافعين عاليا صور الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية هدية لترى الجنوب واستحقوا أن يكون القائد الأوحد.
هو عشق الجنوب من جمعهم بالأمس في مليونيتهم بعدن.. ووهو ذاته قاسمهم المشترك منذ الأمس البعيد وحتى الغد المأمول.
وفيما يلي رصد لـ "الأيام" حول فعالية المليونية.
احتشدت يوم أمس جموع الوفود التي تقاطرت من مختلف محافظات الجنوب في شارع الشهيد مدرم بمديرية المعلا بعدن حيث أحيت الذكرى العشرين لـ (فك الارتباط) التي تصادف 21 مايو.
وشهدت منصة الاحتفال منذ ساعات الصباح انطلاق الاحتفالية، ورددت الجموع المحتشدة الهتافات المعبرة عن تطلعات أبناء الجنوب إلى تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية دون انتقاص.
وألقى فضيلة الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء بيانا سياسيا صادرا عن المليونية أكد فيه على التمسك بمبدأ (فك الارتباط) وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب في وطنهم.
وأشار البيان الى "رفض الجنوبيين ماوصفه بمشاريع يجري فرضها على الجنوب والمتمثلة بمخرجات الحوار"، معتبرا القبول بتلك المخرجات "خيانة وطنية للجنوب ودماء آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين".
وقال البيان: "إن الحراك الجنوبي أوصل القضية الجنوبية إلى العالم لأنها قضية شعب ومطلب حق يجب التكاتف معه".. مؤكدا "على السير في طريق النضال والتمسك باستعادة شعب الجنوب لأرضه وحقوقه".
بدوره حيا المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ، صمود شعب الجنوب وإصراره على المضي قدما لانتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإسقاط أية رهانات أخرى.جاء ذلك في البيان الصادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمناسبة الفعالية المليونية التي نظمها أمس بمدينة عدن احتفاء بمرور 20 عاما على" إعلان فك الارتباط 21 مايو 94م" ، وشاركت فيها حشود كبيرة من نشطاء الحراك الجنوبي.
وخاطب البيان المشاركين في" فعالية فك الارتباط وقال:" إنكم وبإقامة هذا الحشد الكبير إنما ترسلون للعالم أجمع ولدول مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة والأشقاء في شبه الجزيرة العربية والإقليم رسالة مفادها أن نضال شعب الجنوب من أجل حقه في الحرية والاستقلال والحفاظ على هويته ، لن يهزم ولن ينكسر بل سينتصر بإذن الله تعالى".
وأضاف المجلس في بيانه قائلا:"إن نضال شعب الجنوب يدخل مرحلة جديدة بإثباته للعالم أن محاولات جره إلى العنف سقطت وإلى الأبد ، وعلى العالم إحترام حقه المشروع في الحرية والاستقلال" ، مناشدا الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إلى إحترام حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاهه.
وأوضح أنه وبدون استقلال الجنوب ، على العالم أن يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى ان الأمن والاستقرار في المنطقة لم ولن يتحقق إلا باستقلال وإقامة دولة الجنوب بالحدود الدولية المعترف بها من المهرة حتى باب المندب وتطرق البيان إلى من أسماهم بـ "الخونة لقضية شعب الجنوب" ، وقال:" إن قضيتنا تمر بمرحله جديدة ودقيقه تتعرض فيها للأبتزاز والخيانة ، وعليه فأن نشاط حركتنا الوطنية الشعبية من الآن فصاعداً يجب أن يكون أكثر وضوحا ونضجا ومسؤولية في التصدي لكل خائن" ، داعيا قوى الجنوب إلى " محاسبة الخونة " وفاء لدماء شهداء النضال السلمي، بحسب البيان.
وتخللت المليونية فعالية متعددة ما بين الأناشيد الوطنية التي أنشدت على منصة الاحتفال، والقصائد الشعرية التي عبرت عن معاناة أبناء الجنوب وتضحياتهم الجسيمة خلال السنوات الماضية وتمسكهم بالمضي قدما صوب تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها آلاف من أبناء الجنوب بين قتلى وجرحى.