مهرجان (أصوات حية) .. الشعر يطلُ من الجنوب الفرنسي

> باريس«الأيام» وكالة أنباء الشعر:

> يشارك عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعرة الاماراتية ميسون صقر القاسمي، في الدورة الخامسة لمهرجان «أصوات حية من متوسط إلى آخر» الذي ينعقد في الجنوب الفرنسي في مدينة سيت، التي تقع على ساحل المتوسط، خلال الفترة من الثامن عشر من الشهر الجاري وحتى الرابع والعشرين من الشهر نفسه إلى جوار شعراء فرنسيين وغيرهم من مجمل دول العالم تقريبا.
وبحسب الموقع الالكتروني للمهرجان، الذي تتضمن فعالياته قراءات شعرية صباحية ومسائية تصحبها الموسيقى أو الغناء أحيانا، يشارك في المهرجان أيضا من الشعراء العرب: محمد أبو زيد ومحمد بدوي من مصر، وصلاح فائق وبسام المرعبي من العراق، ومحمد الحرز وأحمد الملا من السعودية، وعبده وازن وأنطون الدويهي والشاعران المعروفان فينوس غاتا خوري وصلاح ستيتية من لبنان، وطالب المعمري وزاهر السالمي من عمان، وصلاح بو سريف وعبد الرحيم الخصّار من المغرب، ووليد الشيخ وجهاد هديب من فلسطين، ولقمان ديركي ونوري الجراح من سوريا، وحامد طبوشي وميلود حكيم ونصر الدين الغادي من الجزائر، وجميل عمامي ومعز ماجد من تونس، وتحسين الخطيب من الأردن، وعلي ميرزا من قطر، وفرج العربي من ليبيا، ونشمي مهنا من الكويت، وكريم راضي من البحرين، وعلي ميرزا من قطر. وسواهم من الشعراء الذين تعذرت قراءة أسمائهم بالفرنسية إذ غدت ملتبسة تماما.
وفضلا عن الاعتبار المتوسطي والأوروبي أيضا، يلحظ المرء على خريطة أسماء الشعراء المشاركين من خارج فرنسا، أخذ القائمين على المهرجان بعين الاعتبار دعوة شعراء فرانكوفونيين، وشعراء معروفين عالميا أو التفاتهم إلى تلك الأصوات الشعرية التي باتت بارزة في العالم الآن وتحظى باهتمام نقدي وأكاديمي رفيع المستوى من طراز الشاعرة الكولومبية بييداد بونيت والكوبي رودولفو هاسلر والتشيلي راوول زوريتا وهوجو ماجيكا من الأرجنتين.
على النحو ذاته يشارك أوروبيا ومتوسطيا الشعراء: يوسف ألبير من تركيا، ورو كوباس وماريا دو ساميريو من البرتغال، ودورتا جاجيك وأنطون بابليكا وبريمو شيلاكو من ألبانيا وميتا كوسار من سلوفينيا، وتيمور جانجوفسكي من مقدونيا، وأليكس سوزانا ومانويل فيلاس وآنا روسيتي من اسبانيا، وفيفيان سيامبي من إيطاليا، وإيفان هيرسيج من كرواتيا، وديميتريس كوزموبوليس من اليونان، وناسا باتابيو من قبرص، وباسري كابيريو من كوسوفو، وسيسيل أوناني من بلجيك، وباسري كابريكي من كوسوفو، وهنري توماسو من البوسنة والهرسك، وسواهم من الشعراء الأوروبيين والمتوسطيين.
وتتمثل الشعرية الفرنسية في النسخة الخامسة من مهرجان «أصوات حية من متوسط إلى آخر» بعدد واسع من الشعراء الذين من بينهم، وفضلا عن فينوس غاتا خوري وصلاح ستيتية: جان لوك بارانت، وسيسيل ريتشارد وبويل فيرنت وأرماند دوبوي وسوزان أبورياش وماتيلدا شابييوميشيل جيرودوجان جوبير وبياترس ماشي وسيرجي فنتوريني وماكس ألهاو ولوس فيدال وباتريك لوبين ودانييل ماكسيمين وكلاوديا لينزي وشارل بنيكوي، ويضاف إلى ذلك عدد من الشعراء من مقاطعة الكيبيك الناطقة بالفرنسية، من بينهم: مارك أندريه بورلوجيت.
وعلى مدى ثمانية أيام، تشهد الساحات والحدائق العامة وكذلك المقاهي وباحات الفنادق التقليدية البناء والصغيرة والأماكن الأثرية في قلب المدينة مثلما على متن السفن الراسية على شاطئ الأبيض المتوسط.. كلها تشهد قراءات شعرية وموسيقية وغنائية أيضا، إلى جوار استضافة المهرجان لفنانين وسينمائيين معروفين فرنسيا وعالميا، وفي هذا العام أيضا يستضيف المهرجان مغنية ومؤلفة موسيقية وشاعرة معروفة تحمل اسم الشاعرة الإغريقية «سافو»، حيث بات من التقليدي أن تتواجد هذه الفنانة الباريسية في سيت سنويا.
أيضا هناك العديد من الندوات التي يتحدث فيها شعراء في لقاءات خاصة، ولدورة هذا العام من المتوقع أن يتحدث شعراء عرب عن مآلات ما يسمى بالربيع العربي في بلدانهم، إلى جانب ندوات تقليدية يتحدث فيها شعراء من لبنان وفلسطين عن الأوضاع الراهنة لبلدانهم وطبيعة مواقفهم من الصراع الدائر فيها.
من الجدير بالإشارة، ختاما، أن مهرجان «أصوات حيّة ـ من متوسط إلى آخر» يقام سنويا في أربع مدن متوسطية: توليدو في اسبانيا، والجديدة في المغرب، وسيدي بو زيد في تونس، وفي أوقات مختلفة من كل عام، بالطبع فضلا عن سيت التي من أبرز شخصياتها الأدبية والثقافية الفرنسية المعروفة بول فاليري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى