عشق المسلم أرض فلسطين

> تسلمت عن طريق شبكة الاتصال بـخدمة التواصل الاجتماعي - (الواتس آب) من أحد أصدقائي سطور شملت الحديث عن فلسطين وكفاحه مع المغتصب المحتل (إسرائيل)، جاء الحديث بصيغة الإعراب، بين طفل وأستاذه عن (فلسطين) فأعرب الطفل إعرابا تدمع له العين، وإليكم الحوار:
قال الأستاذ للتلميذ قف وأعرب يا ولدي:"عشق المسلم أرض فلسطين". وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها.
وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة اغتصابه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وارتال القتلى وأكثر من ستين عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة. يا ولدي إليك محاولة أخرى.. " صحت الأمة من غفلتها" أعرب.
قال التلميذ.. صحت: فعل ماضي ولّى وعلى أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيت في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها، الغفلة مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان.
قال التلميذ: لا يا أستاذي لم أنس، لكنها أمتي نسيت عز الإيمان، وهجرت هدى القرآن، صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام، ودفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان، معذرة حقا أستاذي فسؤالك حرك أشجاني.. ألهب وجداني.
معذرة حقا أستاذي فسؤالك نار تبعث أحزاني، وتهد كياني، وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني.. عفواً أستاذي، نطق فؤادي قبل لساني.. عفواً أستاذي.
أحمد عمر عبدالله / المعلا - عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى