غزة .. موطن الأبطال

> تظل فلسطين وطناً عزيزاً علينا بعظمة رجالها وشبابها الأبطال.. إنها فلسطين نبض عروبتنا، هاهي تعاني ويلات الحرب والإبادة والقضاء على هويتها، لكن عزيمة أبنائها بقيت تقاوم العدو الإسرائيلي في ظل صمت عربي ودولي، تكالب عليها اليهود وحاصرها ودمروها خوفا من أبطالها وردة فعلهم.
نسأل أنفسنا إلى متى يبقى العرب والمجتمع الدولي صامت دون أن يحركوا ساكنا على ما يحدث بحق شعب فلسطين، ونحن نشاهد إسرائيل تنهش جسدنا؟ وإلى متى نظل هكذا؟ وهل سبب صمتنا مراعاة لمصالح الآخرين على حساب قضية ومصير شعب وهو يعاني من القتل والتدمير؟.
إن كل ما يجري في غزة تتحمله أسرائيل اللعينة ومن يحميها.. إنها (أمريكا) الشيطان العالمي الكبير وهي مصدر الشر، حيث تساعد إسرائيل على قتل شعب فلسطين وتدميره بهدف القضاء على هويته، لكنهم لن يستطيعوا طالما أن هناك إيمان راسخ بعدالة قضية شعب فلسطين وصلابة كفاحهم في مواجهة العدو الصهيوني.
أخيراً أقول ربنا يصلح شأن أمتنا العربية ويخرجها من صمتها وخوفها من إسرائيل (اللعينة) ونسأل الله أن يجعلنا في صف عربي واحد ضد عدونا وعدو الله، وقريباً سنرى النور والقوَّة -إن شاء الله- وما غزة إلا موطن الأبطال وحتما سننتصر -بإذن الله.
علي عوض صلاح/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى